فيما تعلن قيادات الحراك السلمي الجنوبي بالمديرية عن تظاهرة كبرى تنظم اليوم السبت:مشايخ وأعيان حالمين يمهلون السلطات الأمنية والمحلية بعدن 24 ساعة للإفراج عن السفير عسكر
> حالمين «الأيام» غازي محسن العلوي
> عبر مشايخ وأعيان وأبناء مديرية حالمين محافظة لحج أمس عن إدانتهم واستنكارهم قيام السلطات الأمنية بعدن باعتقال السفير قاسم عسكر جبران، نائب رئيس هيئة النضال السلمي الجنوبي بعدن.
أثناء قيامه بتأدية واجبه الأخلاقي والإنساني تجاه الجرحى الذين يرقدون بمستشفى النقيب بمحافظة عدن بعد أن أصيبوا برصاص قوات الأمن المركزي بردفان.
وحمل مشايخ وأعيان وأبناء حالمين أثناء لقاء موسع عقدوه عصر أمس الجمعة السلطات الأمنية والمحلية بمحافظة عدن المسئولية الكاملة عن أي تداعيات أو ردود أفعال قد تنشأ بسبب هذا العمل «المتعمد الانتقامي تجاه شخصية اجتماعية وسياسية بارزة من أبناء ردفان بغية إذلالهم والضغط عليهم لإثنائهم عن مواصلة نضالهم السلمي».
مؤكدين «أن هذه الاجراءات والممارسات التي دأبت السلطة على ممارستها ضد أبناء الجنوب لم تعد تنطلي على شعب حمل أبناؤه أرواحهم على أكفهم وأعلنوا للعالم قاطبة بأنهم ماضون في طريق نضالهم السلمي مهما كانت النتائج والممارسات القمعية التي يتعرضون لها».
وأقر الحاضرون في اللقاء إمهال السلطات الأمنية والمحلية بمحافظة عدن 24 ساعة لإطلاق سراح السفير قاسم عسكر «ما لم فانهم سوف يضطرون إلى ممارسة كافة الوسائل المتاحة أمامهم كواجب ديني وأخلاقي وإنساني تجاه شخص لم يحمل يوما البندقية ضد السلطة ولم يقم بنهب الأراضي أو يزعزع الأمن والاستقرار أو يطلق الرصاص الحي على المواطنين العزل».
وعلى صعيد متصل أقرت قيادات مكونات الحراك السلمي بمديرية حالمين في اجتماع مشترك عقدته عصر أمس تنظيم تظاهرة احتجاجية كبرى صباح اليوم السبت بمديرية حالمين «احتجاجا على اعتقال السفير عسكر، وللمطالبة بسرعة الإفراج عنه، وكذا تنديدا بنهج عسكرة المدن، واستنكارا للمجزرة التي ارتكبتها قوات الأمن المركزي والأمن العام ضد المتظاهرين العزل من أبناء ردفان».
أثناء قيامه بتأدية واجبه الأخلاقي والإنساني تجاه الجرحى الذين يرقدون بمستشفى النقيب بمحافظة عدن بعد أن أصيبوا برصاص قوات الأمن المركزي بردفان.
وحمل مشايخ وأعيان وأبناء حالمين أثناء لقاء موسع عقدوه عصر أمس الجمعة السلطات الأمنية والمحلية بمحافظة عدن المسئولية الكاملة عن أي تداعيات أو ردود أفعال قد تنشأ بسبب هذا العمل «المتعمد الانتقامي تجاه شخصية اجتماعية وسياسية بارزة من أبناء ردفان بغية إذلالهم والضغط عليهم لإثنائهم عن مواصلة نضالهم السلمي».
مؤكدين «أن هذه الاجراءات والممارسات التي دأبت السلطة على ممارستها ضد أبناء الجنوب لم تعد تنطلي على شعب حمل أبناؤه أرواحهم على أكفهم وأعلنوا للعالم قاطبة بأنهم ماضون في طريق نضالهم السلمي مهما كانت النتائج والممارسات القمعية التي يتعرضون لها».
وأقر الحاضرون في اللقاء إمهال السلطات الأمنية والمحلية بمحافظة عدن 24 ساعة لإطلاق سراح السفير قاسم عسكر «ما لم فانهم سوف يضطرون إلى ممارسة كافة الوسائل المتاحة أمامهم كواجب ديني وأخلاقي وإنساني تجاه شخص لم يحمل يوما البندقية ضد السلطة ولم يقم بنهب الأراضي أو يزعزع الأمن والاستقرار أو يطلق الرصاص الحي على المواطنين العزل».
وعلى صعيد متصل أقرت قيادات مكونات الحراك السلمي بمديرية حالمين في اجتماع مشترك عقدته عصر أمس تنظيم تظاهرة احتجاجية كبرى صباح اليوم السبت بمديرية حالمين «احتجاجا على اعتقال السفير عسكر، وللمطالبة بسرعة الإفراج عنه، وكذا تنديدا بنهج عسكرة المدن، واستنكارا للمجزرة التي ارتكبتها قوات الأمن المركزي والأمن العام ضد المتظاهرين العزل من أبناء ردفان».