م.باصرة:العمل المشين بردفان لن يغفره التاريخ ولن يسقط بالتقادم

> المكلا «الأيام» خاص

> استنكر م.محسن علي باصرة، عضو مجلس النواب، رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بحضرموت «ما حصل يوم الأربعاء 15 أبريل الجاري بمنطقة ردفان التاريخية من قتل وجرح عدد من المواطنين والطلاب والنساء العزل برصاص قوات الأمن المركزي والأمن العام».

وقال م.باصرة في تصريح صحفي:«إن هذا العمل المشين لن يغفره التاريخ ولن يسقط بالتقادم ونطالب بمعرفة الجناة وتقديمهم للعدالة وسرعة معالجة المصابين».

كما طالب م.باصرة الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحقوقية الداعية للحقوق والحريات في الداخل والخارج باستنكار مثل هذه الأعمال «والوقوف مع أهلنا في ردفان».

وأعلن م.باصرة في تصريحه عن استنكاره ما حصل للناشط والبرلماني السابق الأخ أحمد محمد بامعلم باجسير «الذي استدرج واقتيد إلى سجن مجهول يوم الأربعاء الماضي، بسبب آرائه، وهو الذي يطالب أكثر من مرة بإحالته للمعاش وقدم استقالته، ولكن للأسف الشديد لا يروق لبعض الجهات إلا أن تذل بعض الأفراد بلقمة عيش أهله».

وقال: «إننا نطالب بإطلاق سراح بامعلم فوراً ومن دون شروط وسرعة قبول استقالته وإخراجه للمعاش حتى لا يكون ذلك عائقا لآرائه التي يطرحها في إطار النضال السلمي والتي لا تتفق مع آراء كثير من القيادات».

ودعا م.باصرة في ختام تصريحه منظمات المجتمع المدني في حضرموت كافة للمتابعة الجادة لقضية اعتقال بامعلم حتى يتم إطلاق سراحه وكل معتقلي النضال السلمي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى