فرقاطة كندية تطفئ أنوارها لتعقب القراصنة في الظلام.. قوات حلف الأطلسي تحبط هجوما للقراصنة على ناقلة نرويجية
الفرقاطة الكندية التي شاركت في العملية
> السفينة كورت ريال«الأيام» اليسون بيفيجي:
> قال مسؤولون من حلف شمال الأطلسي أمس إن قوات الحلف أحبطت هجوما للقراصنة الصوماليين على ناقلة نرويجية ثم احتجزت سبعة مسلحين لفترة قصيرة بعد مطاردتهم تحت جنح الظلام.
وقال مايكل مكويني المتحدث باسم قوات الحلف على متن السفينة الحربية الكندية وينيبيج إن سفينة إمدادات تابعة للبحرية البريطانية والسفينة الحربية الأمريكية هاليبرتون تحركتا بعدما هاجم القراصنة الناقلة فرانت أردين التي تبلغ حمولتها 80 ألف طن في خليج عدن في وقت متأخر من مساء أمس الأول السبت.
وفر المسلحون الذين كان بحوزتهم بنادق هجومية ومقذوفات صاروخية باتجاه الجنوب في زورقهم لدى اقتراب قوات حلف الأطلسي منهم وألقوا معظم أسلحتهم من على الزورق.
وأبلغ مكويني رويترز أن طائرة هليكوبتر أرسلتها على عجل السفينة وينيبيح أطلقت عدة قذائف تحذيرية أمام قارب القراصنة الصغير من مدفعها الآلي لكنهم تجاهلوها.
لكن السفينة الحربية الكندية لاحقتهم لساعات أثناء الليل وأطفأت جميع الأنوار لتعقبهم في الظلام.
وتابع مكويني في حديث هاتفي من السفينة الحربية البرتغالية الموجودة في المنطقة كورت ريال «أغلقنا الطريق أمامهم.
كنا أسرع وأكثر قدرة على المناورة من زورق القراصنة على نحو مذهل». والسفينتان ضمن بعثة حلف شمال الأطلسي لمكافحة القرصنة.
وأرسلت السفينة الكندية بعد ذلك مجموعة من البحارة لتفتيش سفينة القراصنة ووجدت قذيفة آر.بي.جي استولت عليها.
وبعد توثيق الدليل ترك البحارة القراصنة يمضون إلى حال سبيلهم.
وقال مكويني «تفويض كندا في هذه المهمة ليس احتجاز معتقلين». وحررت قوات خاصة هولندية 20 رهينة يمنيا أمس الأول السبت واحتجزت لفترة قصيرة سبعة قراصنة أرغموا الرهائن اليمنيين على الإبحار بسفينة رئيسية لمهاجمة سفن في خليج عدن.
ويقول محللون إقليميون وخبراء أمنيون إن القراصنة سيواصلون خطف السفن مادامت هناك حالة من عدم الاستقرار السياسي في الصومال الغارق في حرب أهلية منذ 18 عاما.
وتعتزم الحكومة الصومالية تقديم مقترحاتها للتصدي للقرصنة في اجتماع كبيـر للمـانحين بشـأن الصـومال يعقـد فـي بـروكسـل يـومـي الأربعاء والخميس المقبلين.
وتقول إنها بحاجة لمزيد من الأموال للتصدي لانعدام الأمن وتوفير فرص عمل لكثير من الشبان الصوماليين العاطلين.رويترز
الفرقاطة الكندية التي شاركت في العملية
وقال مايكل مكويني المتحدث باسم قوات الحلف على متن السفينة الحربية الكندية وينيبيج إن سفينة إمدادات تابعة للبحرية البريطانية والسفينة الحربية الأمريكية هاليبرتون تحركتا بعدما هاجم القراصنة الناقلة فرانت أردين التي تبلغ حمولتها 80 ألف طن في خليج عدن في وقت متأخر من مساء أمس الأول السبت.
وفر المسلحون الذين كان بحوزتهم بنادق هجومية ومقذوفات صاروخية باتجاه الجنوب في زورقهم لدى اقتراب قوات حلف الأطلسي منهم وألقوا معظم أسلحتهم من على الزورق.
وأبلغ مكويني رويترز أن طائرة هليكوبتر أرسلتها على عجل السفينة وينيبيح أطلقت عدة قذائف تحذيرية أمام قارب القراصنة الصغير من مدفعها الآلي لكنهم تجاهلوها.
لكن السفينة الحربية الكندية لاحقتهم لساعات أثناء الليل وأطفأت جميع الأنوار لتعقبهم في الظلام.
وتابع مكويني في حديث هاتفي من السفينة الحربية البرتغالية الموجودة في المنطقة كورت ريال «أغلقنا الطريق أمامهم.
كنا أسرع وأكثر قدرة على المناورة من زورق القراصنة على نحو مذهل». والسفينتان ضمن بعثة حلف شمال الأطلسي لمكافحة القرصنة.
وأرسلت السفينة الكندية بعد ذلك مجموعة من البحارة لتفتيش سفينة القراصنة ووجدت قذيفة آر.بي.جي استولت عليها.
وبعد توثيق الدليل ترك البحارة القراصنة يمضون إلى حال سبيلهم.
وقال مكويني «تفويض كندا في هذه المهمة ليس احتجاز معتقلين». وحررت قوات خاصة هولندية 20 رهينة يمنيا أمس الأول السبت واحتجزت لفترة قصيرة سبعة قراصنة أرغموا الرهائن اليمنيين على الإبحار بسفينة رئيسية لمهاجمة سفن في خليج عدن.
ويقول محللون إقليميون وخبراء أمنيون إن القراصنة سيواصلون خطف السفن مادامت هناك حالة من عدم الاستقرار السياسي في الصومال الغارق في حرب أهلية منذ 18 عاما.
وتعتزم الحكومة الصومالية تقديم مقترحاتها للتصدي للقرصنة في اجتماع كبيـر للمـانحين بشـأن الصـومال يعقـد فـي بـروكسـل يـومـي الأربعاء والخميس المقبلين.
وتقول إنها بحاجة لمزيد من الأموال للتصدي لانعدام الأمن وتوفير فرص عمل لكثير من الشبان الصوماليين العاطلين.رويترز