باعة الخضروات والفواكه بمدينة البيضاء لـ«الأيام»:ماقام به محلي البيضاء أدخلنا في نفق الفقر والمعاناة
> البيضاء «الأيام» خاص:
> 
أثارت الإجراءات الأخيرة التي اتخذت من قبل محلي مدينة البيضاء تجاه الباعة أصحاب الفرشات (الفواكه والخضروات) عددا من الردود الغاضبة.
ففي الوقت الذي يرى فيه الكثيرون أن ما أقدم عليه المجلس ونفذه مكتب الأشغال ميدانيا هو عمل إيجابي يندرج في إطار واقعا حضاري يرمي إلى تحسين منظر شوارع المدينة التاريخية وإزالة كل العوائق التي تعرقل حركة المارة والسيارات يرى آخرون أن تلك الإجراءات أنتجت الكثيرين من العاطلين عن العمل وزادت من معاناة الناس بسبب بعد أماكن البيع الجديدة.
صباح أمس الأول و أثناء تواصل أعمال الحملة تفاجأ عدد من الباعة (أصحاب الخضروات والفواكه) بمداهمة جرافة تابعة لمكتب الأشغال وقيامها بمحاولة إزالة أكشاكهم.
المواطن محمد صالح أحمد وأخوه هايل تحدثا لـ«الأيام» بقولهم:«لدينا مفرش خضروات وفواكه كبيرة في سوق الخضرة بمدينة البيضاء منذ أكثر من عشر سنوات بعقد رسمي من مكتب الأشغال، وموقع عليه من قبل مدير عام الصندوق النظافة تنتهي صلاحيته في نهاية 2009م وندفع كل ماعلينا من إيجارات شهرية بموجب سندات رسمية إضافة إلى دفع رسوم النظافة والضرائب وقد تفاجأنا صباح أمس الأول الأحد بقيام شيول الأشغال وعدد من العسكر بجرف فرشاتنا من بين الفرشات وإتلاف كل مافيه من خضروات وفواكه بدون أي سبب أو وجه حق، وإنما هي عملية انتقاء لنا دون غيرنا مع العلم أنها بعيدة عن الخط الأمر الذي كبدنا خسائر باهضة وأفقدنا سبل الكسب الحلال لكوننا نعيل أسرا كبيرة وأطفال ومدارس ولا يوجد لدينا أي وظيفة أو دخل آخر».
وأضافا: «نحن لسنا ضد القانون الذي يرمي إلى تحسين المدينة لكننا ضد عملية الانتقاء والتسرع بالإزالة قبل إيجاد الحلول المناسبة والمواقع البديلة الكفيلة بمواصلة عملنا في البيع والشراء».
ففي الوقت الذي يرى فيه الكثيرون أن ما أقدم عليه المجلس ونفذه مكتب الأشغال ميدانيا هو عمل إيجابي يندرج في إطار واقعا حضاري يرمي إلى تحسين منظر شوارع المدينة التاريخية وإزالة كل العوائق التي تعرقل حركة المارة والسيارات يرى آخرون أن تلك الإجراءات أنتجت الكثيرين من العاطلين عن العمل وزادت من معاناة الناس بسبب بعد أماكن البيع الجديدة.
صباح أمس الأول و أثناء تواصل أعمال الحملة تفاجأ عدد من الباعة (أصحاب الخضروات والفواكه) بمداهمة جرافة تابعة لمكتب الأشغال وقيامها بمحاولة إزالة أكشاكهم.
المواطن محمد صالح أحمد وأخوه هايل تحدثا لـ«الأيام» بقولهم:«لدينا مفرش خضروات وفواكه كبيرة في سوق الخضرة بمدينة البيضاء منذ أكثر من عشر سنوات بعقد رسمي من مكتب الأشغال، وموقع عليه من قبل مدير عام الصندوق النظافة تنتهي صلاحيته في نهاية 2009م وندفع كل ماعلينا من إيجارات شهرية بموجب سندات رسمية إضافة إلى دفع رسوم النظافة والضرائب وقد تفاجأنا صباح أمس الأول الأحد بقيام شيول الأشغال وعدد من العسكر بجرف فرشاتنا من بين الفرشات وإتلاف كل مافيه من خضروات وفواكه بدون أي سبب أو وجه حق، وإنما هي عملية انتقاء لنا دون غيرنا مع العلم أنها بعيدة عن الخط الأمر الذي كبدنا خسائر باهضة وأفقدنا سبل الكسب الحلال لكوننا نعيل أسرا كبيرة وأطفال ومدارس ولا يوجد لدينا أي وظيفة أو دخل آخر».
وأضافا: «نحن لسنا ضد القانون الذي يرمي إلى تحسين المدينة لكننا ضد عملية الانتقاء والتسرع بالإزالة قبل إيجاد الحلول المناسبة والمواقع البديلة الكفيلة بمواصلة عملنا في البيع والشراء».