جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين بعدن تحذر السلطة من التمادي في قمع المظاهرات السلمية واختطاف رموز الحراك
> عدن «الأيام» خاص:
> أصدرت جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين بمحافظة عدن أمس بيانا.. جاء فيه:
«إن المتقاعدين العسكريين والأمنيين بمحافظة عدن وهم يرحبون بقرار محكمة المخالفات بمحافظة عدن حول شرعية جمعية المتقاعدين وبطلان الدعوى الكيدية ضدها وفي الوقت نفسه يحيون صوت الحق الصادر عن القاضي المختص وكل من ساهم في إخراج الحقيقة إلى النور.
وهنا نجدها فرصة أيضا لإعلان إدانتنا المحاكمة الصورية الهزيلة بحق صحيفة «الأيام» الغراء وناشريها هشام وتمام باشراحيل.
هذا وقد تابع العسكريون المسرحون والمتقاعدون قسرا من جيش الجنوب ما يجري على ساحة الجنوب من قتل وتنكيل وملاحقات واختطافات ضد شعب الجنوب البطل ورموزه المغاوير الذين رفعوا علم الحرية وصوت الحق إلى عنان السماء.
وهنا فإنه من الواجب علينا في جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين بمحافظة عدن أن نحيي صمود جماهير عدن بصورة خاصة والجنوب بصورة عامة ضد عنجهية السلطة وآلتها الحربية المستخدمة ضد جماهيرنا التي خرجت إلى الشوارع لتقول للسلطة لا لأساليب العنف لا لاستمرار نهب الأرض لا لطرد عمال وموظفي الجنوب لا لطمس الهوية ونعم لنصرة قضية شعبنا في الجنوب ولا لاختطاف رموز وناشطي الحراك السلمي وعلى رأسهم السفير قاسم عسكر جبران والناشطان السياسيان أحمد بامعلم وفادي باعوم وغيرهم من القابعين في سجون صنعاء.
ونجدها مناسبة لتحذير السلطة من التمادي في قمع الجماهير واختطاف رموز الجنوب لأن ذلك سيعقد الأمور أكثر، فلكل فعل رد فعل.
وتناشد الجمعية منظمات حقوق الإنسان المحلية والأجنبية في مقدمتها مجلس الأمن الدولي وهيئة الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية لتقوم بدورها في نصرة شعبنا المكافح وفي الدفاع عن حقوقنا المنتهكة في وضح النهار والإفراج الفوري عن عسكر وبامعلم وباعوم.
وفي الأخير تدعو جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين كافة جماهير شعبنا لتعزيز التلاحم والوحدة وتصعيد النضال حتى تحقيق النصر المؤزر.
كما نهيب بجماهير شعب الجنوب لإنجاح مهرجان زنجبار التاريخي بالمشاركة الفاعلة في هذا اليوم 2009/4/27م الذي سيقام بمناسبة يوم الأرض في الجنوب الذي يوافق يوم إعلان الحرب ضد الجنوب من ميدان السبعين في صنعاء.. وفقنا الله لما يحب ويرضى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
«إن المتقاعدين العسكريين والأمنيين بمحافظة عدن وهم يرحبون بقرار محكمة المخالفات بمحافظة عدن حول شرعية جمعية المتقاعدين وبطلان الدعوى الكيدية ضدها وفي الوقت نفسه يحيون صوت الحق الصادر عن القاضي المختص وكل من ساهم في إخراج الحقيقة إلى النور.
وهنا نجدها فرصة أيضا لإعلان إدانتنا المحاكمة الصورية الهزيلة بحق صحيفة «الأيام» الغراء وناشريها هشام وتمام باشراحيل.
هذا وقد تابع العسكريون المسرحون والمتقاعدون قسرا من جيش الجنوب ما يجري على ساحة الجنوب من قتل وتنكيل وملاحقات واختطافات ضد شعب الجنوب البطل ورموزه المغاوير الذين رفعوا علم الحرية وصوت الحق إلى عنان السماء.
وهنا فإنه من الواجب علينا في جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين بمحافظة عدن أن نحيي صمود جماهير عدن بصورة خاصة والجنوب بصورة عامة ضد عنجهية السلطة وآلتها الحربية المستخدمة ضد جماهيرنا التي خرجت إلى الشوارع لتقول للسلطة لا لأساليب العنف لا لاستمرار نهب الأرض لا لطرد عمال وموظفي الجنوب لا لطمس الهوية ونعم لنصرة قضية شعبنا في الجنوب ولا لاختطاف رموز وناشطي الحراك السلمي وعلى رأسهم السفير قاسم عسكر جبران والناشطان السياسيان أحمد بامعلم وفادي باعوم وغيرهم من القابعين في سجون صنعاء.
ونجدها مناسبة لتحذير السلطة من التمادي في قمع الجماهير واختطاف رموز الجنوب لأن ذلك سيعقد الأمور أكثر، فلكل فعل رد فعل.
وتناشد الجمعية منظمات حقوق الإنسان المحلية والأجنبية في مقدمتها مجلس الأمن الدولي وهيئة الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية لتقوم بدورها في نصرة شعبنا المكافح وفي الدفاع عن حقوقنا المنتهكة في وضح النهار والإفراج الفوري عن عسكر وبامعلم وباعوم.
وفي الأخير تدعو جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين كافة جماهير شعبنا لتعزيز التلاحم والوحدة وتصعيد النضال حتى تحقيق النصر المؤزر.
كما نهيب بجماهير شعب الجنوب لإنجاح مهرجان زنجبار التاريخي بالمشاركة الفاعلة في هذا اليوم 2009/4/27م الذي سيقام بمناسبة يوم الأرض في الجنوب الذي يوافق يوم إعلان الحرب ضد الجنوب من ميدان السبعين في صنعاء.. وفقنا الله لما يحب ويرضى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».