كلية التربية والآداب والعلوم بالتربة تحتفل بتخرج الدفعة الخامسة من طلابها
> التربة «الأيام» محمد العزعزي:
> أقامت كلية التربية والآداب والعلوم بمديرية التربة محافظة تعز الأسبوع الماضي حفلا بمناسبة تخرج الدفعة الخامسة من طلابها.
بحضور رئيس جامعة تعز أ.د.محمد عبدالله الصوفي، ود.محمد الشعيبي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، ود.إبراهيم الصلوي النائب الأكاديمي، وأ.د. عبدالقوي الحصيني عميد الكلية، ونواب العميد ورؤساء الأقسام وأساتذة الكلية والطلبة والطالبات وحشد كبير من أولياء الأمور.
وفي الاحتفال تم تكريم الطلبة الأوائل للعام 2008/2007م وعددهم 29 طالبا وطالبة، نالوا مرتبة الشرف لدرجة البكالوريوس و5 من أوائل طلبة مركز التعليم المستمر و8 من وحدة التأهيل الأكاديمي.
وبلغ عدد الخريجين من مختلف التخصصات للعام الجامعي 2008/2007م 436 طالبا وطالبة. وفي الحفل ألقى رئيس الجامعة كلمة قال فيها: «نحن نحتفل هذا اليوم ابتهاجا بتخرج دفعة جديدة من أقسام هذه الكلية، كلية التربية والآداب والعلوم، التي تعنى بإعداد المعلم، ومستقبل اليمن مرهون بمستوى التعليم ونوعيته، وإذا أردت أن تتنبأ بمستقبل أية أمة بدقة فانظر لمستوى التعليم فيها». وخاطب الطلاب الخريجين بالقول: «تقع عليكم مسؤولية النهوض بالعملية التعليمية، ويتوقف ذلك على نوعية المعارف والخبرات والمهارات والكفاءات التي اكتسبتموها خلال سنوات دراستكم». واختتم قائلا: «نشكر أعضاء هيئة التدريس والعمادة وكل من دعم هذا الاحتفال الذي نأمل أن يكون تقليدا يقام سنويا وليس مرة أو مرتين كما اعتدنا في الماضي».
وألقت الطالبة سمر أنور كلمة الخريجين قالت فيها: «نشكر كل من أعطى ولم يبخل ومن وقف إلى جانبنا لنصل إلى هذا المستوى، خاصة أساتذتنا وداعم الحفل عبدالكريم الرفاعي ورجال الأعمال الداعمون في المنطقة»، مطالبة قيادة الجامعة والقيادة السياسية بتحويل هذه الكلية إلى جامعة مستقلة، وتوظيف الطلبة الخريجين في سلك التعليم، وتعيين أوائل الطلبة معيدين في أقسام الكلية، وتساءلت: «لماذا لم يعين معيدا منذ الدفعة الأولى حتى الخامسة رغم الاحتياج؟!».
وألقى وكيل المحافظة م.عبدالقادر كلمة قال فيها: «من الحجرية انطلق الرواد الأوائل والثوار والوزراء، ومن حظ هذا الجيل انتشار الكليات في كل ربوع اليمن»، مخاطب الخريجين: «أنتم الأمل والمستقبل، ومن هذا المكان ستنطلق المرأة لتتبوأ المناصب وتشارك في نشر العلم والتنمية، ونشكر كل من بذل جهدا لإعداد هذا الجيل وكل أم علمت أبناءها».وفي تصريح لـ «الأيام» قال د. سليمان المعمري نائب عميد الكلية: «نحتفل اليوم بتخرج دفعة جديدة من كل التخصصات العلمية والأدبية، حيث إن العلم وسيلة ناجحة لمحاصرة بؤر التطرف ومستنقعات السلالية والنعرات الطائفية والمناطقية». وتخلل الحفل إلقاء عدد من القصائد الشعرية والأناشيد، وفي ختام الحفل تم توزيع الشهادات التقديرية على الخريجين وأوائل الطلبة والمبرزين من أساتذة الكلية والإداريين والفنيين.
بحضور رئيس جامعة تعز أ.د.محمد عبدالله الصوفي، ود.محمد الشعيبي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، ود.إبراهيم الصلوي النائب الأكاديمي، وأ.د. عبدالقوي الحصيني عميد الكلية، ونواب العميد ورؤساء الأقسام وأساتذة الكلية والطلبة والطالبات وحشد كبير من أولياء الأمور.
وفي الاحتفال تم تكريم الطلبة الأوائل للعام 2008/2007م وعددهم 29 طالبا وطالبة، نالوا مرتبة الشرف لدرجة البكالوريوس و5 من أوائل طلبة مركز التعليم المستمر و8 من وحدة التأهيل الأكاديمي.
وبلغ عدد الخريجين من مختلف التخصصات للعام الجامعي 2008/2007م 436 طالبا وطالبة. وفي الحفل ألقى رئيس الجامعة كلمة قال فيها: «نحن نحتفل هذا اليوم ابتهاجا بتخرج دفعة جديدة من أقسام هذه الكلية، كلية التربية والآداب والعلوم، التي تعنى بإعداد المعلم، ومستقبل اليمن مرهون بمستوى التعليم ونوعيته، وإذا أردت أن تتنبأ بمستقبل أية أمة بدقة فانظر لمستوى التعليم فيها». وخاطب الطلاب الخريجين بالقول: «تقع عليكم مسؤولية النهوض بالعملية التعليمية، ويتوقف ذلك على نوعية المعارف والخبرات والمهارات والكفاءات التي اكتسبتموها خلال سنوات دراستكم». واختتم قائلا: «نشكر أعضاء هيئة التدريس والعمادة وكل من دعم هذا الاحتفال الذي نأمل أن يكون تقليدا يقام سنويا وليس مرة أو مرتين كما اعتدنا في الماضي».
وألقت الطالبة سمر أنور كلمة الخريجين قالت فيها: «نشكر كل من أعطى ولم يبخل ومن وقف إلى جانبنا لنصل إلى هذا المستوى، خاصة أساتذتنا وداعم الحفل عبدالكريم الرفاعي ورجال الأعمال الداعمون في المنطقة»، مطالبة قيادة الجامعة والقيادة السياسية بتحويل هذه الكلية إلى جامعة مستقلة، وتوظيف الطلبة الخريجين في سلك التعليم، وتعيين أوائل الطلبة معيدين في أقسام الكلية، وتساءلت: «لماذا لم يعين معيدا منذ الدفعة الأولى حتى الخامسة رغم الاحتياج؟!».
وألقى وكيل المحافظة م.عبدالقادر كلمة قال فيها: «من الحجرية انطلق الرواد الأوائل والثوار والوزراء، ومن حظ هذا الجيل انتشار الكليات في كل ربوع اليمن»، مخاطب الخريجين: «أنتم الأمل والمستقبل، ومن هذا المكان ستنطلق المرأة لتتبوأ المناصب وتشارك في نشر العلم والتنمية، ونشكر كل من بذل جهدا لإعداد هذا الجيل وكل أم علمت أبناءها».وفي تصريح لـ «الأيام» قال د. سليمان المعمري نائب عميد الكلية: «نحتفل اليوم بتخرج دفعة جديدة من كل التخصصات العلمية والأدبية، حيث إن العلم وسيلة ناجحة لمحاصرة بؤر التطرف ومستنقعات السلالية والنعرات الطائفية والمناطقية». وتخلل الحفل إلقاء عدد من القصائد الشعرية والأناشيد، وفي ختام الحفل تم توزيع الشهادات التقديرية على الخريجين وأوائل الطلبة والمبرزين من أساتذة الكلية والإداريين والفنيين.