عدد من أبناء يافع يغلقون الطريق بين يهر ولبعوس احتجاجا على عدم رفع القمامة من نقيل الخلأ
> يافع «الأيام» صلاح القعشمي:
>
أقدمت مجاميع من أبناء قرى مديرية يهر يافع بمحافظة لحج عند الساعة 11 ظهرا أمس على إغلاق الطريق الرئيس بين مديريتي يهر ولبعوس في يافع بالأحجار وبعض شوالات القمامة.
وسط نقيل الخلأ الذي يقع على الحدود الإدارية لمديريتي يهر ولبعوس لأكثر من ساعتين.
«الأيام» انتقلت إلى الموقع في نقيل الخلأ، ورصدت تكدس السيارات في خطي الطريق وعلى جانبيه، ولاحظت مواطنين يحاولون إقناع المجموعة بفتح الطريق أمام المسافرين من وإلى يافع.
المجموعة التي قطعت الطريق طلبت وصول السلطة المحلية ومكتب الإسكان في المديريتين لوضع التزام برفع القمامة التي تكدست على جانبي الطريق في نقيل الخلأ، وقالوا: «لقد تابعنا الجهات المختصة والمسؤولة عن صحة الناس، ولدينا ما يؤكد صحة أقوالنا، ولكن دون جدوى، فلم يستجب لنا أحد من السلطة، فهذه المواقع ليست مقالب للقمامة والنفايات والجيف». وأضافوا: «إننا نعاني من تلوث المياه في آبار الشرب وتلوث البيئة أيضا، وهو أمر لايمكن لأحد أن يقبله».
وعندما لم يصل أحد من السلطة في يهر ولبعوس تدخل الشيخ خالد محسن علي هرهرة عضو المجلس المحلي بمديرية لبعوس يافع ووضع التزاما بمعالجة المشكلة مع السلطة المحلية ورفع القمامة المتناثرة في نقيل الخلأ خلال يومين، مع وضع الضوابط الكفيلة بعدم رمي القمامة في هذه المواقع حفاظا على صحة الناس، فوافقوا على فتح الطريق أمام المارين.
وفي تصريحه لـ«الأيام» أفاد الشيخ خالد هرهرة عضو المجلس المحلي قائلا: «حقيقة إن هذا الوضع يؤلمنا جميعا، وهو عمل غير صحي، فالقمامة يجب أن يكون لها مقالبها الخاصة بعيدا عن الإضرار بصحة الناس والبيئة وتلوث مياه الشرب والزراعة، فكلها ستلحقها آثار خطيرة، وعلى السلطة القيام بدورها».
ودعا خطباء المساجد إلى ضرورة توعية الناس في خطبهم، وحثهم على عدم رمي القمامة في مثل هذه الأماكن.
وسط نقيل الخلأ الذي يقع على الحدود الإدارية لمديريتي يهر ولبعوس لأكثر من ساعتين.
«الأيام» انتقلت إلى الموقع في نقيل الخلأ، ورصدت تكدس السيارات في خطي الطريق وعلى جانبيه، ولاحظت مواطنين يحاولون إقناع المجموعة بفتح الطريق أمام المسافرين من وإلى يافع.
المجموعة التي قطعت الطريق طلبت وصول السلطة المحلية ومكتب الإسكان في المديريتين لوضع التزام برفع القمامة التي تكدست على جانبي الطريق في نقيل الخلأ، وقالوا: «لقد تابعنا الجهات المختصة والمسؤولة عن صحة الناس، ولدينا ما يؤكد صحة أقوالنا، ولكن دون جدوى، فلم يستجب لنا أحد من السلطة، فهذه المواقع ليست مقالب للقمامة والنفايات والجيف». وأضافوا: «إننا نعاني من تلوث المياه في آبار الشرب وتلوث البيئة أيضا، وهو أمر لايمكن لأحد أن يقبله».
وعندما لم يصل أحد من السلطة في يهر ولبعوس تدخل الشيخ خالد محسن علي هرهرة عضو المجلس المحلي بمديرية لبعوس يافع ووضع التزاما بمعالجة المشكلة مع السلطة المحلية ورفع القمامة المتناثرة في نقيل الخلأ خلال يومين، مع وضع الضوابط الكفيلة بعدم رمي القمامة في هذه المواقع حفاظا على صحة الناس، فوافقوا على فتح الطريق أمام المارين.
ودعا خطباء المساجد إلى ضرورة توعية الناس في خطبهم، وحثهم على عدم رمي القمامة في مثل هذه الأماكن.