مواطنون في جول مدرم يمنعون السلطة المحلية من دخول عاصمة المديرية لممارسة مهامهم
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:
> علمت «الأيام» من مصادر مطلعة أن السلطة المحلية في مديرية المسيمير لم تستطع مزاولة مهام عملها لليوم العاشر على التوالي في عاصمة المديرية بسبب قيام العديد من المواطنين في منطقة جول مدرم وضواحيها بمنعهم من الدخول.
وأوضح لـ«الأيام» الشيخ أحمد مطنوش ضيف الله الحوشبي شيخ منطقة جول مدرم وضواحيها عن أسباب هذا المنع بالقول: «لقد عانت تلك المناطق الحرمان من قبل السلطة المحلية والوعود الكاذبة وعدم الوفاء بحل مشاكلهم التي يعانون منها».
وأضاف: «كان الأمل في انتشال مديرية المسيمير وجميع المناطق من أوضاعها المتردية من خلال وجود مصنع الإسمنت الذي يدر الملايين شهريا للمديرية، ولكن تبدد هذا الأمل، وتحول إلى بؤس بعد أن شاهدنا السلطة المحلية تصرف المبالغ الموردة من المصنع في شراء السيارات الفاخرة والسكن في الفنادق».
وتابع: «لم يشعر المواطن بأي تطور للمديرية أو لمراكزها، ولم يتم التوزيع العادل لوظائف الصندوق، ولم تعط المراكز الأكثر تضررا القريبة من المصنع أية نسبة من الصندوق.
وهذه جزء من الأسباب التي أدت بهؤلاء الشباب والمواطنين لمنع السلطة من ممارسة عملها في المديرية».
واختتم حديثه بالقول: «إننا نحمل السلطة المحلية بالمحافظة مسئولية سكوتهم على الفساد المالي والصرف غير المبرر الذي لحق بصندوق التحسين في المديرية الذي يفترض أن يسخر في تنمية المديرية وانتشالها من أوضاعها المتردية».
وأوضح لـ«الأيام» الشيخ أحمد مطنوش ضيف الله الحوشبي شيخ منطقة جول مدرم وضواحيها عن أسباب هذا المنع بالقول: «لقد عانت تلك المناطق الحرمان من قبل السلطة المحلية والوعود الكاذبة وعدم الوفاء بحل مشاكلهم التي يعانون منها».
وأضاف: «كان الأمل في انتشال مديرية المسيمير وجميع المناطق من أوضاعها المتردية من خلال وجود مصنع الإسمنت الذي يدر الملايين شهريا للمديرية، ولكن تبدد هذا الأمل، وتحول إلى بؤس بعد أن شاهدنا السلطة المحلية تصرف المبالغ الموردة من المصنع في شراء السيارات الفاخرة والسكن في الفنادق».
وتابع: «لم يشعر المواطن بأي تطور للمديرية أو لمراكزها، ولم يتم التوزيع العادل لوظائف الصندوق، ولم تعط المراكز الأكثر تضررا القريبة من المصنع أية نسبة من الصندوق.
وهذه جزء من الأسباب التي أدت بهؤلاء الشباب والمواطنين لمنع السلطة من ممارسة عملها في المديرية».
واختتم حديثه بالقول: «إننا نحمل السلطة المحلية بالمحافظة مسئولية سكوتهم على الفساد المالي والصرف غير المبرر الذي لحق بصندوق التحسين في المديرية الذي يفترض أن يسخر في تنمية المديرية وانتشالها من أوضاعها المتردية».