مدير الدفاع المدني بشبوة يخلي مسؤوليته عن أية حوادث قد تحصل بسبب سوء الوضع
> عتق «الأيام» خاص:
> أكد العقيد م. أسامة محمد صالح ثابت مدير فرع الدفاع المدني بشبوة للأخ القائم بأعمال رئيس مصلحة الدفاع المدني بالجمهورية أنه يخلي مسؤوليته عن أية حوادث قد تحصل في المحافظة في ظل الوضع السيء للدفاع المدني بالمحافظة.
وقال في مذكرة رفعها أمس الأول إلى القائم بأعمال رئيس مصلحة الدفاع المدني: «لقد سبق أن خاطبناكم أكثر من مرة، وشرحنا لكم وضع الدفاع المدني بالمحافظة، كما أوردنا لكم مذكرة الأخ مدير عام أمن شبوة الأخيرة، إلا أننا لم نلمس أي جديد في موضوع تعزيز الفرع بالآليات والأفراد والمقر غير متوفر إلى هذه اللحظة، وأنتم تعرفون جيدا أن هكذا وضع يسيء للمصلحة بالدرجة الأولى قبل غيرها، وهذا الوضع قائم منذ سنوات طويلة وكتبت الصحافة حولها، حتى السائقون لم يلتزموا بسبب عدم وجود مقر دائم للفرع أسوة بفروع المحافظات، وسيارة الإطفاء الوحيدة هي الأخرى بحاجة إلى مهندس من قبلكم للكشف عليها والرفع إليكم بتقرير مفصل عن احتياجها من الصيانة، فهذا الوضع لايسر أحدا، كما أنكم تدركون جيدا أن فرع المصلحة بالمحافظة من مسؤوليتكم بالدرجة الرئيسية، وهو يعد جزءا من المصلحة فمن يتحمل مسؤولية هكذا وضع؟».
وأضاف في مذكرته: «راجيا منكم التكرم بعمل اللازم بحكم مسؤوليتكم على رأس هرم المصلحة من أجل تعزيز الفرع سواء مباشرة أو بالرفع لقيادة الوزارة بصورة مستعجلة ليتقيم عمل الفرع أسوة بفروع المحافظات، من خلال توفير متطلباته بصورة عاجلة».
وأشار بقوله:«إننا نخلي مسؤوليتنا إذا ما استمر الوضع هكذا من أي حوادث قادمة لاقدر الله»، في محاولة منه لحل مشكلة استمرار عدم تنفيذ توجيهات الأخ وزير الداخلية بشأن تعزيز فرع الدفاع المدني بالمحافظة بالآليات والأفراد، والصادرة عقب نشر صحيفة «الأيام» في عددها رقم (5548) في 2008/11/4م استطلاعا حول وضع الدفاع المدني بشبوة، إلا أن تعثر تنفيذ توجيهات الأخ الوزير واستمرار بقاء الوضع السيء والمتردي للدفاع المدني بالمحافظة جعل العقيد أسامة يخلي مسؤوليته عن أية حوادث قادمة لاقدر الله في شبوة، في ظل هذا الوضع الصعب للدفاع المدني.
وقال في مذكرة رفعها أمس الأول إلى القائم بأعمال رئيس مصلحة الدفاع المدني: «لقد سبق أن خاطبناكم أكثر من مرة، وشرحنا لكم وضع الدفاع المدني بالمحافظة، كما أوردنا لكم مذكرة الأخ مدير عام أمن شبوة الأخيرة، إلا أننا لم نلمس أي جديد في موضوع تعزيز الفرع بالآليات والأفراد والمقر غير متوفر إلى هذه اللحظة، وأنتم تعرفون جيدا أن هكذا وضع يسيء للمصلحة بالدرجة الأولى قبل غيرها، وهذا الوضع قائم منذ سنوات طويلة وكتبت الصحافة حولها، حتى السائقون لم يلتزموا بسبب عدم وجود مقر دائم للفرع أسوة بفروع المحافظات، وسيارة الإطفاء الوحيدة هي الأخرى بحاجة إلى مهندس من قبلكم للكشف عليها والرفع إليكم بتقرير مفصل عن احتياجها من الصيانة، فهذا الوضع لايسر أحدا، كما أنكم تدركون جيدا أن فرع المصلحة بالمحافظة من مسؤوليتكم بالدرجة الرئيسية، وهو يعد جزءا من المصلحة فمن يتحمل مسؤولية هكذا وضع؟».
وأضاف في مذكرته: «راجيا منكم التكرم بعمل اللازم بحكم مسؤوليتكم على رأس هرم المصلحة من أجل تعزيز الفرع سواء مباشرة أو بالرفع لقيادة الوزارة بصورة مستعجلة ليتقيم عمل الفرع أسوة بفروع المحافظات، من خلال توفير متطلباته بصورة عاجلة».
وأشار بقوله:«إننا نخلي مسؤوليتنا إذا ما استمر الوضع هكذا من أي حوادث قادمة لاقدر الله»، في محاولة منه لحل مشكلة استمرار عدم تنفيذ توجيهات الأخ وزير الداخلية بشأن تعزيز فرع الدفاع المدني بالمحافظة بالآليات والأفراد، والصادرة عقب نشر صحيفة «الأيام» في عددها رقم (5548) في 2008/11/4م استطلاعا حول وضع الدفاع المدني بشبوة، إلا أن تعثر تنفيذ توجيهات الأخ الوزير واستمرار بقاء الوضع السيء والمتردي للدفاع المدني بالمحافظة جعل العقيد أسامة يخلي مسؤوليته عن أية حوادث قادمة لاقدر الله في شبوة، في ظل هذا الوضع الصعب للدفاع المدني.