مدير الأوقاف والإرشاد بعدن:إعادة مسجد الشيخ العراقي لن تمس القبر نهائيا
> عدن «الأيام» خاص:
> أشار الأخ فؤاد أحمد البريهي، مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بعدن في رد له على موضوع طمس قبر الشيخ عبد اللطيف العراقي بمدينة كريتر.
الذي نشرته الصحيفة في عددي5701 و5707 إلى أن «مكتب الأوقاف والإرشاد بعدن يرفض طمس أي معلم أو قبر تحت أي اسم كان»، مبديا استغرابه من نشر مثل هذه الأخبار دون استفسار الجانب الرسمي والمتمثل بمكتب الأوقاف والإرشاد.
وأضاف: «ضريح الولي الصالح عبداللطيف العراقي- طيب الله ثراه- محل حماية واهتمام ومايثار من كلام غير مسؤول ومن غير ذي صفة وكون الموضوع الأساسي هو وجود فاعل خير للقيام بإعادة بناء المسجد من طابقين لوجه الله تعالى دون المساس بالقبر نهائيا، حيث وإن المسجد يبنى تحت إشرافنا».
من جهة ثانية أكد فضيلة الشيخ علي عثمان إمام وخطيب مسجد الجيلاني بكريتر في خطبة يوم الجمعة الماضية 24 إبريل حول مابدر منه من تحذير في خطبة الجمعة قبل الماضية 17 إبريل من محاولة طمس قبر الشيخ عبد اللطيف العراقي تحت مبرر توسعة المسجد «إن استند في تحذيره على معلومات تلقيناها من القائمين على شؤون المسجد».وأضاف قائلا: «ثم جاءنا يوم السبت 18 إبريل 2009 كل من الأخوين الأستاذ القدير جواد غانم وعباس بحصو وهما من المهتمين بشأن توسعة المسجد وبحوزتهما نسخة من المخطط الخاص بالتوسعة, مؤكدين بأن توسعة المسجد لم ولن تمس قبر الشيخ عبد اللطيف العراقي». ومضى قائلا: «جاءنا بعدها مدير الأوقاف بمحافظة عدن وعارف إسماعيل مدير الأوقاف بصيرة، وأكدوا لنا أيضا بأن عملية توسعة المسجد لن تمس بأي حال من الأحوال قبر الشيخ العراقي، كما جاءنا الرجل الطيب الأخ جنيد محمد باجنيد وكيل فاعل الخير الذي سيعمل على توسعة المسجد، وأكد لنا بأن توسعة المسجد لن تمس على الإطلاق قبر الشيخ عبد اللطيف العراقي وهو ما أكده لنا أيضا فاعل الخير نفسه، والذي هاتفنا من مقر إقامته في الخارج».
مبديا أنه «مطمئن من توسعة المسجد التي لن تمس قبر الشيخ العراقي، فبارك الله فيهم جميعا وجزاهم الله ألف خير».
وقد حضر إلى مبنى الصحيفة وكيل فاعل الخير لإعادة توسعة مسجد عبد اللطيف العراقي، مصطحبا معه الرسومات والخرائط المعمارية التي توضح عدم دخول الضريح في حرم المسجد، وكذا عدم المساس بالضريح ونبش القبر.
الذي نشرته الصحيفة في عددي5701 و5707 إلى أن «مكتب الأوقاف والإرشاد بعدن يرفض طمس أي معلم أو قبر تحت أي اسم كان»، مبديا استغرابه من نشر مثل هذه الأخبار دون استفسار الجانب الرسمي والمتمثل بمكتب الأوقاف والإرشاد.
وأضاف: «ضريح الولي الصالح عبداللطيف العراقي- طيب الله ثراه- محل حماية واهتمام ومايثار من كلام غير مسؤول ومن غير ذي صفة وكون الموضوع الأساسي هو وجود فاعل خير للقيام بإعادة بناء المسجد من طابقين لوجه الله تعالى دون المساس بالقبر نهائيا، حيث وإن المسجد يبنى تحت إشرافنا».
من جهة ثانية أكد فضيلة الشيخ علي عثمان إمام وخطيب مسجد الجيلاني بكريتر في خطبة يوم الجمعة الماضية 24 إبريل حول مابدر منه من تحذير في خطبة الجمعة قبل الماضية 17 إبريل من محاولة طمس قبر الشيخ عبد اللطيف العراقي تحت مبرر توسعة المسجد «إن استند في تحذيره على معلومات تلقيناها من القائمين على شؤون المسجد».وأضاف قائلا: «ثم جاءنا يوم السبت 18 إبريل 2009 كل من الأخوين الأستاذ القدير جواد غانم وعباس بحصو وهما من المهتمين بشأن توسعة المسجد وبحوزتهما نسخة من المخطط الخاص بالتوسعة, مؤكدين بأن توسعة المسجد لم ولن تمس قبر الشيخ عبد اللطيف العراقي». ومضى قائلا: «جاءنا بعدها مدير الأوقاف بمحافظة عدن وعارف إسماعيل مدير الأوقاف بصيرة، وأكدوا لنا أيضا بأن عملية توسعة المسجد لن تمس بأي حال من الأحوال قبر الشيخ العراقي، كما جاءنا الرجل الطيب الأخ جنيد محمد باجنيد وكيل فاعل الخير الذي سيعمل على توسعة المسجد، وأكد لنا بأن توسعة المسجد لن تمس على الإطلاق قبر الشيخ عبد اللطيف العراقي وهو ما أكده لنا أيضا فاعل الخير نفسه، والذي هاتفنا من مقر إقامته في الخارج».
مبديا أنه «مطمئن من توسعة المسجد التي لن تمس قبر الشيخ العراقي، فبارك الله فيهم جميعا وجزاهم الله ألف خير».
وقد حضر إلى مبنى الصحيفة وكيل فاعل الخير لإعادة توسعة مسجد عبد اللطيف العراقي، مصطحبا معه الرسومات والخرائط المعمارية التي توضح عدم دخول الضريح في حرم المسجد، وكذا عدم المساس بالضريح ونبش القبر.