في بيان الهيئة العليا لـ(نجاح):نثمن عاليا النجاح الذي حققه مهرجان زنجبار ونعلن تمسكنا بالحوار لتحقيق الوحدة الاندماجية لمكونات الحراك السلمي
> الضالع «الأيام» خاص:
> أعربت الهيئة العليا لحركة النضال السلمي الجنوبي (نجاح) عن تثمينها العالي للنجاح العظيم «الذي حققه مهرجان العزة والكرامة والتحدي» المنعقد بمدينة زنجبار يوم أمس 27 أبريل 2009م.
«وهو اليوم الذي صادف ذكرى إعلان الحرب الظالمة على الجنوب يوم 27 أبريل 1994م، والتي توجت بـ(...) يوم 1994/7/7م».
وجاء في بيان أصدرته الهيئة أمس: «لقد تميز مهرجان هذا العام - منذ انطلاق الحراك السلمي المبارك - بإعلان الشيخ طارق الفضلي انضمامه للحراك وما تلاه من مشايخ الجنوب الأحرار، فكانت دعوة الشيخ طارق لإقامة هذا المهرجان في زنجبار ذات دلالات ومعان عظيمة وإنجازات حققها الحراك السلمي وسوف يحققها في المستقبل حتى تحقيق الهدف المنشود».
وأوضحت الهيئة في بيانها قائلة: «كنا ندرك في حركة (نجاح) وقبل أن يوجه الدعوة للحركة وأنصارها أن المشاركة ستكون كبيرة وأن التحدي سوف ينتصر، فتدفقت جماهير الجنوب الأبية من كل حدب وصوب وعلى مدى اليومين الماضيين الى أبين الثورة محققة انتصارا جديدا ومعلنة مرحلة جديدة من مراحل النضال السلمي الحضاري.
وبالمقابل فإن حركة (نجاح) في المحافظات الشرقية - المهرة وحضرموت - ومعها كل القوى ومكونات الحراك تحقق نصرا جديدا من خلال مشاركتها الكبيرة في هذا اليوم التاريخي لإعلان رفضها القاطع لسياسة فرض الواقع ونهج طمس التاريخ والهوية لشعب الجنوب».
وتطرقت الهيئة في بيانها إلى نتائج الحوار الجاري بين مكونات الحراك السلمي الجنوبي، وقالت:«إننا مازلنا نحرص على وحدة الصف ومتمسكين بما طرحناه في لجنة الحوار وهو التوحد الاندماجي لكافة مكونات الحراك السلمي الجنوبي ما دمنا قد اتفقنا على الهدف ووقعنا عليه وهو (...)»، مؤكدة «أن التوحد الاندماجي والقيادة الواحدة والرؤية الواحدة وعقد مؤتمر وطني، والخروج بلائحة تنظيمية نلتزم بها جميعا لتنقلنا من العشوائية إلى العمل المؤسسي الجماعي المنظم، كل ذلك من شأنه أن يوصلنا إلى تحقيق الهدف المتفق عليه».
وأوضحت الهيئة في ختام بيانها قائلة: «مرة أخرى نؤكد أننا متمسكون بالحوار وموافقون على لقاء ردفان وراضون بقرار المشرفين على ما جرى من حوارات سابقة وندعو إلى استمرارها وكشف الحقائق للجماهير بما تم إنجازه والعمل على إنجاز ما تبقى بروح الفريق الواحد».
«وهو اليوم الذي صادف ذكرى إعلان الحرب الظالمة على الجنوب يوم 27 أبريل 1994م، والتي توجت بـ(...) يوم 1994/7/7م».
وجاء في بيان أصدرته الهيئة أمس: «لقد تميز مهرجان هذا العام - منذ انطلاق الحراك السلمي المبارك - بإعلان الشيخ طارق الفضلي انضمامه للحراك وما تلاه من مشايخ الجنوب الأحرار، فكانت دعوة الشيخ طارق لإقامة هذا المهرجان في زنجبار ذات دلالات ومعان عظيمة وإنجازات حققها الحراك السلمي وسوف يحققها في المستقبل حتى تحقيق الهدف المنشود».
وأوضحت الهيئة في بيانها قائلة: «كنا ندرك في حركة (نجاح) وقبل أن يوجه الدعوة للحركة وأنصارها أن المشاركة ستكون كبيرة وأن التحدي سوف ينتصر، فتدفقت جماهير الجنوب الأبية من كل حدب وصوب وعلى مدى اليومين الماضيين الى أبين الثورة محققة انتصارا جديدا ومعلنة مرحلة جديدة من مراحل النضال السلمي الحضاري.
وبالمقابل فإن حركة (نجاح) في المحافظات الشرقية - المهرة وحضرموت - ومعها كل القوى ومكونات الحراك تحقق نصرا جديدا من خلال مشاركتها الكبيرة في هذا اليوم التاريخي لإعلان رفضها القاطع لسياسة فرض الواقع ونهج طمس التاريخ والهوية لشعب الجنوب».
وتطرقت الهيئة في بيانها إلى نتائج الحوار الجاري بين مكونات الحراك السلمي الجنوبي، وقالت:«إننا مازلنا نحرص على وحدة الصف ومتمسكين بما طرحناه في لجنة الحوار وهو التوحد الاندماجي لكافة مكونات الحراك السلمي الجنوبي ما دمنا قد اتفقنا على الهدف ووقعنا عليه وهو (...)»، مؤكدة «أن التوحد الاندماجي والقيادة الواحدة والرؤية الواحدة وعقد مؤتمر وطني، والخروج بلائحة تنظيمية نلتزم بها جميعا لتنقلنا من العشوائية إلى العمل المؤسسي الجماعي المنظم، كل ذلك من شأنه أن يوصلنا إلى تحقيق الهدف المتفق عليه».
وأوضحت الهيئة في ختام بيانها قائلة: «مرة أخرى نؤكد أننا متمسكون بالحوار وموافقون على لقاء ردفان وراضون بقرار المشرفين على ما جرى من حوارات سابقة وندعو إلى استمرارها وكشف الحقائق للجماهير بما تم إنجازه والعمل على إنجاز ما تبقى بروح الفريق الواحد».