مسيرة جماهيرية في المحفد تأييدا لمهرجان زنجبار والمشاركون يستنكرون عسكرة عاصمة أبين وقطع الاتصالات فيها

> المحفد «الأيام» خاص

>
شهدت مديرية المحفد محافظة أبين صباح أمس مسيرة جماهيرية حاشدة شارك فيها عدد كبير من قادة ومنتسبي مكونات الحراك الجنوبي بالمحفد وعدد من المشايخ وجموع كبيرة من المواطنين للتعبير عن تأييدهم وتضامنهم مع المشاركين بمهرجان زنجبار.

وبعد أن طاف المتظاهرون الشارع العام لمدينة المحفد أقيم مهرجان خطابي حاشد ألقي فيه عدد من الكلمات من قبل الإخوة العميد ركن متقاعد مهدي علي فكاهة، نائب رئيس المجلس الوطني بالمحفد وهادي طوحل السحم، عضو الهيئة الإدارية لهيئة النضال السلمي (نجاح) مسئول دائرة الشهداء والمناضلين، وعاطف محمد عاطف، رئيس جمعيه الشباب والعاطلين عن العمل، أعلنوا فيها تأييدهم وتضامنهم مع المشاركين في الفعالية السياسية السلمية التي أقيمت أمس في زنجبار تلبية لدعوة الشيخ طارق الفضلي.

وأشار المتحدثون إلى «أن يوم 27 أبريل 2009م يعد يوما تاريخيا لنصرة قضية أبناء الجنوب المقهورين»، محذرين السلطة «من مغبة استخدام العنف في التعامل مع تلك الفعالية السلمية الفريدة».

وأعربوا عن إدانتهم واستنكارهم «قيام السلطه باستحداث نقاط عسكرية مدججة بكافة الأسلحة وتحويل عاصمة المحافظة إلى ثكنة عسكرية بهدف إرهاب وترويع المواطنين العزل المسالمين».

وطالب المتحدثون السلطة «برفع المظاهر العسكرية المسلحة عن عاصمة المحافظة فورا»، محملين «السلطة نتائج تصرفاتها الاستفزازية».

وأعلنوا إدانتهم واستنكارهم قيام السلطة بقطع جميع خطوط ووسائل الاتصال عن عاصمة المحافظة بهدف عزلها في هذا اليوم عن العالم.

ورحب المتحدثون بانضمام الشخصية الاجتماعية الكبيرة الشيخ محمد جازع مقلم عازب الكازمي إلى الحراك السلمي الجنوبي، داعين من تبقى من المشايخ لسرعة الانضمام إلى الحراك الجنوبي «للحفاظ على تاريخ أجدادهم وهوية أبنائهم».

وأكد المتحدثون في كلماتهم على ضرورة وحدة الصف الجنوبي «بما يعزز وتيرة النضال السلمي واستمراره حتى يتم الاعتراف بالقضية الجنوبية وتحقيق الأهداف المنشودة التي يناضل من أجلها ابناء الجنوب».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى