دعوة.. ومناشدة للأخوة في الحد - يافع

> علي صالح محمد:

> لا أخفي سروري وأنا أطالع عدد الاتصالات الداخلية والخارجية التي وردتني عقب مقالتي الأخيرة التي حييت فيها الجهود التي بذلت لإصلاح ذات البين في مناطق يافع وتوحيد كيانات الحراك السلمي.

وفي هذه الاتصالات وجدت أن جميع أصحابها الطيبين يتفقون على أمر واحد وهو تقديم المزيد من مشاعر التقدير والثناء لكل الجهود التي بذلت من قبل الخيرين في الداخل والخارج لإنجاز هذه المصالحات، ومن ذلك كنت قد استلمت رسالة من جدة تتضمن هذا الزامل لأحد الأخوة الأعزاء الذي يحيي ويثني على هذه الجهود بقوله:

الحمدلله مد كلماته مدد

هو بس ذي سدد ورجعنا سدود

هو ردنا من بعد ما الشيطان صد

وكان يتوعد لنا تاك الوعود

ويافع اتوحد على الحق اتحد

بأبين لقاع الحد إلى أقصى الحدود

والمغترب ساند وجاء كمن ولد

قم رشهم بالورد عطرهم بعود

وكنت قبل ذلك قد استلمت زامل كتبه أحد الأخوة المغتربين ممن ساهموا بجدارة في تحقيق الصلح في قضية تلب مؤخرا ونشرت تفاصيلها في صحيفة «الأيام» الغراء حيث يقول:

قول القبيلي عهد

ووعوده عهد

فكيف لو سند وبصم عالبنود

يالحيد ذاك اشهد

بماذا الحيد رد

أن يافع اتوافد هنا بين الحيود

إن تلب اتعهد

ويافع عا العهد

والله بايشهد وخلق الله شهود

ومن نكث أوشد

يزكن عا الشدد

وحده بيتلدد عدو الله اللدود

ولا أنسى في الختام بالقول إن جميع الإخوة الخيرين الذين بادروا بالاتصال أو بإرسال الرسائل كانوا قد حملوني بإصرار وبمحبة مناشدة أخوية وقلبية صادرة من أعماقهم المخلصة والطيبة إلى الأخوة في منطقة الحد - يافع من (آل الداؤودي وآل الرداما) يناشدوهم فيها الاستجابة إلى كل الدعوات المخلصة، وفي مقدمتها دعوة الشيخ الفاضل عبدالرب أحمد النقيب وجميع مشايخ يافع من أجل الصلح والمخارجة بينهم أسوة بإخوتهم في مناطق يافع، آملين منهم أن لا يخيبوا ظننا فيهم وقد خبرناهم بيننا رجالا وهم نعم الرجال، مبدين لهم كامل الاستعداد بما يجب ويلزم من قبلهم كأخوة لهم، مغتربين عن الديار ولكن الديار وأهلها حاضرة أبدا في وجدانهم ونفوسهم، وأن يستجيبوا لقوله تعالى: (وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين) الأنفال 46

عدن 20 أبريل 2009م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى