جلسة الحوار الوطني اللبناني المقبلة في اول حزيران/يونيو قبل اسبوع من الانتخابات

> بيروت «الأيام» ا.ف.ب :

>
توافق المشاركون في جلسة الحوار الوطني اللبناني التي انعقدت أمس الثلاثاء على عقد جلستهم المقبلة في الاول من حزيران/يونيو، قبل اسبوع من الانتخابات النيابية.

وجاء في بيان صدر عن القصر الجمهوري في ختام الجلسة التي انطلقت عند الساعة 11:20 بالتوقيت المحلي (8:20 تغ) في القصر الجمهوري في بعبدا (شرق بيروت) برعاية رئيس الجمهورية ميشال سليمان ومشاركة الشخصيات ال14 التي تمثل مختلف الكتل النيابية انه تم "تحديد الساعة الحادية عشرة من الاول من حزيران المقبل موعدا للجلسة السابعة لاجتماع طاولة الحوار".

واكد المشاركون في الجلسة "أهمية الالتزام بما تم التوافق عليه في الجلسات السابقة لجهة الابتعاد عما يوتر الاجواء" وعلى مواكبة مسيرة الانتخابات "بما يكفل إجراءها بصورة متوازنة في أجواء من الديموقراطية والاستقرار والهدوء".

وشهد لبنان مؤخرا سلسلة حوادث امنية في مناطق عدة وسط ارتفاع حماوة التنافس الانتخابي بين قوى 14 اذار (الاكثرية) المدعومة من الغرب ودول عربية بارزة وقوى 8 اذار (الاقلية) التي يعتبر حزب الله ابرز اركانها والمدعومة من سوريا وايران.

وتعتبر هذه الانتخابات حاسمة للطرفين في ضوء احتمال ان تغير نتائجها الاكثرية الحالية.

كما اتفق المشاركون على إستمرار طاولة "لاستكمال البحث في موضوع الاستراتيجية الوطنية الدفاعية، بما يضمن حماية لبنان في مواجهة تهديدات إسرائيل المتمادية (...) خصوصاً من خلال شبكات التجسس التي تم اكتشافها أخير".

واكتشفت القوى الامنية مؤخرا عدة شبكات تجسس لصالح اسرائيل واوقفت العديد من افرادها.

يذكر بان مناقشة الاستراتيجية الدفاعية، العنوان الاساسي للحوار، ما زالت بانتظار استكمال تصور كل فريق لها وتشكيل فريق من الخبراء للعمل على ايجاد قواسم مشتركة لتحضير مسودة نص واحد.

ويرفض حزب الله التخلي عن سلاحه مؤكدا انه ضروري لمواجهة اي هجوم اسرائيلي محتمل ومعتبرا ان الجيش اللبناني غير مجهز لمثل هذه المواجهة، في حين تدعو الاكثرية الى حصر السلاح بيد الدولة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى