> قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الثلاثاء ان روسيا ما زالت تشعر بالقلق من خطط الاتحاد الاوروبي لتعزيز العلاقات مع دول الاتحاد السوفياتي السابقة رغم التطمينات الاوروبية.

وقال لافروف للصحافيين في لوكسمبرغ عقب لقاءه مسؤولين من الاتحاد الاوروبي "نود بالفعل ان نصدق ما يقال .. رغم ان علي ان اقول ان بعض التصريحات التي سمعناها عن هذه المبادرة من الاتحاد الاوروبي تسبب لنا القلق".

ومن المقرر ان يعقد الاتحاد الاوروبي اجتماعا لبدء مشروع الشراكة الشرقية في براغ في السابع من ايار/مايو.

ويهدف الاتحاد الاوروبي الى تقوية العلاقات مع ست دول سوفياتية سابقة هي ارمينيا، اذربيجان، بيلاروسيا، جورجيا، اوكرانيا، ومولدافيا، لتسريع الاصلاحات السياسية والاقتصادية في المنطقة مقابل الحصول على دعم ومساعدات من الاتحاد الاوروبي بشان التجارة والسفر.

وقال لافروف "لقد استمعنا الى تصريحات من بروكسل تقول انها ليست مسالة توسيع نفوذ كما انها ليست عملية موجهة الى روسيا. ونود كثيرا ان نصدق ذلك".

ورغم تصريحاته المشككة هذه الا انها جاءت مخففة عن التصريحات التي ادلى بها في اذار/مارس واتهم فيها الاتحاد الاوروبي بالسعي الى اقامة "نطاق نفوذ جديد" على الجهبة الشرقية.

وقالت الرئاسة التشيكية للاتحاد الاوروبي أمس الأول ان لافروف يتفوه ب"سخافات".

وصرح كارل شوارزينبرغ وزير خارجية تشيكيا في لقاء لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في لوكسمبرغ ان لافروف "يعرف ان ما يقوله هراء".

وأمس الثلاثاء كان لافروف وشوارزينبرغ يجلسان جنبا الى جنب في مؤتمر صحافي عقب اجتماع بين "مجلس الشراكة الدائم" بين روسيا والاتحاد الاوروبي.