الامم المتحدة قلقة بشأن الخسائر بين المدنيين في سريلانكا
> كولومبو «الأيام» رويترز :
> أبلغت الامم المتحدة سريلانكا أمس الثلاثاء بقلقها بشأن الضحايا بين المدنيين المحاصرين مع متمردين وانتقد الاتحاد الاوروبي كولومبو لاستبعادها وزير الخارجية السويدي من بعثة للاتحاد.
وقال وزير الخارجية السويدي كارل بيلت على هامش اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في لوكسمبورج ان السويد استدعت سفيرها لدى سريلانكا بعد منع بيلت من المشاركة في مهمة هناك مع زميليه الفرنسي والبريطاني هذا الاسبوع.
وهدف البعثة هو تقديم دعوات الاتحاد الاوروبي لوقف اطلاق النار لاسباب انسانية في الحرب بين الحكومة ومتمردي نمور التاميل في محاولة لحماية عشرات الاف المدنيين المحصورين في القتال.
وقال وزير خارجية التشيك كاريل شوارزينبرج الذي يمثل الرئاسة التشيكية للاتحاد الاوروبي ان الاجراء الذي اتخذته سريلانكا "خطأ جسيم ... سيكون له بالطبع عواقب في اوروبا وسيؤثر على نمو العلاقات بين الحكومة السريلانكية والدول الاوروبية."
واوروبا شريك تجاري مهم ومصدر للمساعدات الاجنبية لسريلانكا.
وقال وزير خارجية سريلانكا باليثا كوهونا لرويترز "لم نرفض وزير الخارجية السويدي. فقد دعي لكي يأتي الى هنا الاسبوع القادم لاننا استقبلنا في الوقت الراهن عددا كبيرا من هؤلاء الزوار."
واضاف عندما سئل ان كان يشعر بالقلق بشأن العواقب المحتملة "الحكومات الناضجة والمؤسسات يجب الا تتعامل مع بعضها البعض استنادا الى التهديدات."
ومن بين الزوار الذين تتعامل سريلانكا معهم الامين العام المساعد للامم المتحدة للشوؤون الانسانية جون هولمز الذي اجتمع مع الرئيس ماهيندا راجاباكسي أمس الثلاثاء وعبر عن قلق المنظمة الدولية بشأن المدنيين المحاصرين في آخر جيب مقاومة لجبهة نمور تحرير تاميل ايلام ضد القوات الحكومية.
وأمرت سريلانكا هذا الاسبوع القوات الخاصة وقوات الكوماندوس والقناصة باستخدام الاسلحة الصغيرة فقط فيما اصبح الان عملية موجهة للافراج عن المدنيين.
لكن فيما يشير الى ان المعارك مازالت مستعرة قال الجيش أمس الثلاثاء انه انتشل 28 جثة لمتمردين قتلوا في اليوم السابق.
وقال بيان الامم المتحدة انه بينما هولمز "يرحب باعلان الحكومة بشأن خفض العمليات القتالية ... فان الاساس هو ان ينفذ بالكامل الشيء الذي اعلن عنه."
ونقل البيان عن هولمز قوله ان التعهد يجب ان يحترم لحماية المدنيين مضيفا انه "عبر عن قلقه الشديد ازاء التقارير الاولية عن مواصلة القصف."
وقام هولمز في وقت سابق بتفقد مخيمات لاجئين قرب منطقة الحرب في اطار زيارته التي تستمر يومين.
وقال إس. بوليديفان رئيس امانة السلام بجبهة نمور تحرير تاميل ايلام لرويترز بالتليفون أمس الثلاثاء ان الحكومة اقدمت على عملية قصف باستخدام الاسلحة الثقيلة وقتلت 75 مدنيا وهو اتهام نفاه الجيش.
والتحقق من مزاعم واردة من منطقة الحرب حيث تحاصر قوات حكومية قوامها 50 الف جندي عددا يتراوح بين بضع مئات وبضع الاف من مقاتلي المتمردين الباقين مسألة صعبة بسبب عدم امكان دخول المنطقة وعدم وجود مصادر مستقلة على الارض.
وقال وزير الخارجية السويدي كارل بيلت على هامش اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في لوكسمبورج ان السويد استدعت سفيرها لدى سريلانكا بعد منع بيلت من المشاركة في مهمة هناك مع زميليه الفرنسي والبريطاني هذا الاسبوع.
وهدف البعثة هو تقديم دعوات الاتحاد الاوروبي لوقف اطلاق النار لاسباب انسانية في الحرب بين الحكومة ومتمردي نمور التاميل في محاولة لحماية عشرات الاف المدنيين المحصورين في القتال.
وقال وزير خارجية التشيك كاريل شوارزينبرج الذي يمثل الرئاسة التشيكية للاتحاد الاوروبي ان الاجراء الذي اتخذته سريلانكا "خطأ جسيم ... سيكون له بالطبع عواقب في اوروبا وسيؤثر على نمو العلاقات بين الحكومة السريلانكية والدول الاوروبية."
واوروبا شريك تجاري مهم ومصدر للمساعدات الاجنبية لسريلانكا.
وقال وزير خارجية سريلانكا باليثا كوهونا لرويترز "لم نرفض وزير الخارجية السويدي. فقد دعي لكي يأتي الى هنا الاسبوع القادم لاننا استقبلنا في الوقت الراهن عددا كبيرا من هؤلاء الزوار."
واضاف عندما سئل ان كان يشعر بالقلق بشأن العواقب المحتملة "الحكومات الناضجة والمؤسسات يجب الا تتعامل مع بعضها البعض استنادا الى التهديدات."
ومن بين الزوار الذين تتعامل سريلانكا معهم الامين العام المساعد للامم المتحدة للشوؤون الانسانية جون هولمز الذي اجتمع مع الرئيس ماهيندا راجاباكسي أمس الثلاثاء وعبر عن قلق المنظمة الدولية بشأن المدنيين المحاصرين في آخر جيب مقاومة لجبهة نمور تحرير تاميل ايلام ضد القوات الحكومية.
وأمرت سريلانكا هذا الاسبوع القوات الخاصة وقوات الكوماندوس والقناصة باستخدام الاسلحة الصغيرة فقط فيما اصبح الان عملية موجهة للافراج عن المدنيين.
لكن فيما يشير الى ان المعارك مازالت مستعرة قال الجيش أمس الثلاثاء انه انتشل 28 جثة لمتمردين قتلوا في اليوم السابق.
وقال بيان الامم المتحدة انه بينما هولمز "يرحب باعلان الحكومة بشأن خفض العمليات القتالية ... فان الاساس هو ان ينفذ بالكامل الشيء الذي اعلن عنه."
ونقل البيان عن هولمز قوله ان التعهد يجب ان يحترم لحماية المدنيين مضيفا انه "عبر عن قلقه الشديد ازاء التقارير الاولية عن مواصلة القصف."
وقام هولمز في وقت سابق بتفقد مخيمات لاجئين قرب منطقة الحرب في اطار زيارته التي تستمر يومين.
وقال إس. بوليديفان رئيس امانة السلام بجبهة نمور تحرير تاميل ايلام لرويترز بالتليفون أمس الثلاثاء ان الحكومة اقدمت على عملية قصف باستخدام الاسلحة الثقيلة وقتلت 75 مدنيا وهو اتهام نفاه الجيش.
والتحقق من مزاعم واردة من منطقة الحرب حيث تحاصر قوات حكومية قوامها 50 الف جندي عددا يتراوح بين بضع مئات وبضع الاف من مقاتلي المتمردين الباقين مسألة صعبة بسبب عدم امكان دخول المنطقة وعدم وجود مصادر مستقلة على الارض.