اختطاف مراسل «الأيام» بلودر من أحد شوارع الشيخ عثمان بعد تهديده بالسلاح وتكبيل يديه وعصب عينيه
> عدن «الأيام» خاص:
> أقدم شخصان أمس على اختطاف الزميل خالد عمر العبد، مراسل «الأيام» بمديرية لودر محافظة أبين، من أحد شوارع الشيخ عثمان بمحافظة عدن بعد تهديده بسلاح ناري ونقله مكبل اليدين ومعصوب العينين إلى إدارة البحث الجنائي بعدن.
وأفاد الزميل خالد عمر العبد بالقول: «توجهت صباح اليوم (أمس) إلى قسم شرطة الشيخ عثمان بناء على توجيهات من الأخ مدير أمن عدن لاستعادة هاتفي الجوال والكاميرا اللذين تم مصادرتهما مني أثناء اعتقالي في القسم في 13 يناير الماضي، وأخبرت قيادة القسم بما جئت لأجله فطلب مني رقم هاتفي للتواصل معي عندما يتم البحث عن أغراضي المصادرة، فغادرت قسم الشرطة وفيما أنا على مسافة مائة متر من القسم فوجئت بشخصين يرتديان الزي المدني قام أحدهما بإشهار مسدس وشحنه ووضعه في ظهري وقام الآخر بتكبيل يدي بالقيود ومن ثم أوقفا سيارة صعدوا بي فيها وقاموا بعصب عينيّ».
وأضاف الزميل العبد:«أخذت السيارة بالسير لوقت طويل حتى ظننت أنها غادرت محافظة عدن إلى محافظة أخرى لكنها في النهاية توقفت وأنزلوني منها وأودعوني في حجز عرفت لاحقا بأنه في إدارة البحث الجنائي بعدن حيث بقيت حتى وقت المغرب حيث تم استدعائي من قبل أحد الضباط للتحقيق معي فامتنعت عن قول أي شيء حتى يحضر محام عني فأعادني الضابط إلى المعتقل ونحو الساعة السابعة مساء تم استدعائي إلى مكتب الأخ مدير أمن عدن حيث قدم لي الأخ العميد عبدالله قيران الاعتذار عما جرى لي، مؤكدا أن الأمر كان اشتباها وظنهم أني شخص مطلوب أمنيا، وأشكر الأخ مدير أمن عدن على ذلك، إلا أنني في الوقت ذاته أتمسك بحقي في رد الاعتبار لي وأعتبر هذا بلاغا للأخ النائب العام والهيئات والمنظمات الحقوقية».
وأفاد الزميل خالد عمر العبد بالقول: «توجهت صباح اليوم (أمس) إلى قسم شرطة الشيخ عثمان بناء على توجيهات من الأخ مدير أمن عدن لاستعادة هاتفي الجوال والكاميرا اللذين تم مصادرتهما مني أثناء اعتقالي في القسم في 13 يناير الماضي، وأخبرت قيادة القسم بما جئت لأجله فطلب مني رقم هاتفي للتواصل معي عندما يتم البحث عن أغراضي المصادرة، فغادرت قسم الشرطة وفيما أنا على مسافة مائة متر من القسم فوجئت بشخصين يرتديان الزي المدني قام أحدهما بإشهار مسدس وشحنه ووضعه في ظهري وقام الآخر بتكبيل يدي بالقيود ومن ثم أوقفا سيارة صعدوا بي فيها وقاموا بعصب عينيّ».
وأضاف الزميل العبد:«أخذت السيارة بالسير لوقت طويل حتى ظننت أنها غادرت محافظة عدن إلى محافظة أخرى لكنها في النهاية توقفت وأنزلوني منها وأودعوني في حجز عرفت لاحقا بأنه في إدارة البحث الجنائي بعدن حيث بقيت حتى وقت المغرب حيث تم استدعائي من قبل أحد الضباط للتحقيق معي فامتنعت عن قول أي شيء حتى يحضر محام عني فأعادني الضابط إلى المعتقل ونحو الساعة السابعة مساء تم استدعائي إلى مكتب الأخ مدير أمن عدن حيث قدم لي الأخ العميد عبدالله قيران الاعتذار عما جرى لي، مؤكدا أن الأمر كان اشتباها وظنهم أني شخص مطلوب أمنيا، وأشكر الأخ مدير أمن عدن على ذلك، إلا أنني في الوقت ذاته أتمسك بحقي في رد الاعتبار لي وأعتبر هذا بلاغا للأخ النائب العام والهيئات والمنظمات الحقوقية».