وفد جمعية الأخوة والصداقة اليمنية العمانية يزور حضرموت .. محافظ حضرموت:ندعو إلى تفعيل اتفاقية التوأمة مع محافظة ظفار العمانية
> المكلا «الأيام» مجدي بازياد:
> 
دعا محافظ حضرموت سالم أحمد الخنبشي إلى تفعيل اتفاقية التوأمة بين محافظتي حضرموت وظفار العمانية لتعزيز علاقات التعاون والتبادل التجاري بما يعود بالنفع على أبناء المحافظتين.
وعبر محافظ حضرموت لدى لقائه أمس في المكلا برئيس وأعضاء جمعية الأخوة والصداقة البرلمانية العمانية اليمنية برئاسة سعادة الأخ مسلم بن علي بن محمد المعشني عن تقدير وامتنان السلطة المحلية في المحافظة للوقفة الأخوية للأشقاء في عمان أثناء كارثة الأمطار والسيول الأخيرة التي شهدتها حضرموت في أكتوبر الماضي.
من جهته قال سعادة الأخ مسلم بن علي بن محمد المعشني: «إن الهدف من الزيارة تبادل الخبرات وتعميق التواصل بين الجانبين في المجال البرلماني»، لافتا إلى أن أعضاء الجمعية سيبذلون قصارى جهدهم لتحريك المياه الراكدة في مجال تفعيل اتفاقيات التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات.
وعلى الصعيد نفسه قام الوفد العماني بزيارة لغرفة تجارة وصناعة حضرموت وكان في استقبالهم الأخ عمر عبدالرحمن باجرش رئيس الغرفة ومسؤولي الغرفة، حيث عقد بعد ذلك لقاء حضره الأخ سالم الخنبشي محافظ حضرموت ضم قيادة الغرفة ووفد جمعية الأخوة والصداقة البرلمانية العمانية واليمنية.
وتم في اللقاء الاستماع إلى أبرز المشكلات والمعوقات التي تقف حجر عثرة في سبيل تفعيل تبادل المنتجات الصناعية والزراعية والسمكية على المنافذ البرية، خاصة أن البلدين يستعدان لإطلاق عدد من المناطق الصناعية بينهما، كما استعرض اللقاء مشكلة تنقل رجال الأعمال والمستثمرين بين البلدين وخاصة مسألة تأخر تأشيرات المستثمرين اليمنيين، طارحا جملة من الآراء والمقترحات لما من شأنه تذليل تلك الصعوبات ورفعها للجهات المعنية في اليمن وعمان لتفعليها.
رئيس الوفد العماني: نسعى إلى تعميق التواصل بين البلدين وإنشاء مناطق صناعية
واستعرض رئيس غرفة تجارة وصناعة حضرموت حجم التبادل التجارية الذي تزايد في الأعوام الأخيرة، داعيا إلى إيجاد مزيد من الفرص والمؤشرات الاستثمارية في مجالات الصناعة والزراعة والأسماك، وتفعيل دور المناطق الصناعية التي صارت المرتكز الأساس لتوسيع النشاط الاقتصادي بين دول الجوار خاصة عمان.
وأشار إلى أن منطقة المزيونة التي تعد نقطة اللقاء لتفعيل دور المنافذ البرية بين البلدين.
وكان الوفد البرلماني العماني قد قام صباح أمس بزيارة لجامعة حضرموت التقى خلالها الطلاب العمانيين الدارسين في مختلف كليات الجامعة، مستمعين إلى أبرز الهموم الصعوبات التي تواجههم، ثم اطلع الوفد على النشاط العلمي والأكاديمي لجامعة حضرموت.
وتم في ختام اللقاء تبادل الدروع التذكارية بين د. عبدالله حسين الجفري نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية ورئيس الوفد العماني سعادة مسلم المشعني عرفانا بالعلاقات الأخوية بين البلدين، خاصة في المجال الأكاديمي، حيث تتزايد أعداد الطلاب والطالبات من عمان سنة بعد أخرى في كليات جامعة حضرموت، إضافة إلى العلاقات بين جامعتي السلطان قابوس وجامعة حضرموت.
وعبر محافظ حضرموت لدى لقائه أمس في المكلا برئيس وأعضاء جمعية الأخوة والصداقة البرلمانية العمانية اليمنية برئاسة سعادة الأخ مسلم بن علي بن محمد المعشني عن تقدير وامتنان السلطة المحلية في المحافظة للوقفة الأخوية للأشقاء في عمان أثناء كارثة الأمطار والسيول الأخيرة التي شهدتها حضرموت في أكتوبر الماضي.
من جهته قال سعادة الأخ مسلم بن علي بن محمد المعشني: «إن الهدف من الزيارة تبادل الخبرات وتعميق التواصل بين الجانبين في المجال البرلماني»، لافتا إلى أن أعضاء الجمعية سيبذلون قصارى جهدهم لتحريك المياه الراكدة في مجال تفعيل اتفاقيات التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات.
وعلى الصعيد نفسه قام الوفد العماني بزيارة لغرفة تجارة وصناعة حضرموت وكان في استقبالهم الأخ عمر عبدالرحمن باجرش رئيس الغرفة ومسؤولي الغرفة، حيث عقد بعد ذلك لقاء حضره الأخ سالم الخنبشي محافظ حضرموت ضم قيادة الغرفة ووفد جمعية الأخوة والصداقة البرلمانية العمانية واليمنية.
وتم في اللقاء الاستماع إلى أبرز المشكلات والمعوقات التي تقف حجر عثرة في سبيل تفعيل تبادل المنتجات الصناعية والزراعية والسمكية على المنافذ البرية، خاصة أن البلدين يستعدان لإطلاق عدد من المناطق الصناعية بينهما، كما استعرض اللقاء مشكلة تنقل رجال الأعمال والمستثمرين بين البلدين وخاصة مسألة تأخر تأشيرات المستثمرين اليمنيين، طارحا جملة من الآراء والمقترحات لما من شأنه تذليل تلك الصعوبات ورفعها للجهات المعنية في اليمن وعمان لتفعليها.
رئيس الوفد العماني: نسعى إلى تعميق التواصل بين البلدين وإنشاء مناطق صناعية
واستعرض رئيس غرفة تجارة وصناعة حضرموت حجم التبادل التجارية الذي تزايد في الأعوام الأخيرة، داعيا إلى إيجاد مزيد من الفرص والمؤشرات الاستثمارية في مجالات الصناعة والزراعة والأسماك، وتفعيل دور المناطق الصناعية التي صارت المرتكز الأساس لتوسيع النشاط الاقتصادي بين دول الجوار خاصة عمان.
وأشار إلى أن منطقة المزيونة التي تعد نقطة اللقاء لتفعيل دور المنافذ البرية بين البلدين.
وتم في ختام اللقاء تبادل الدروع التذكارية بين د. عبدالله حسين الجفري نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية ورئيس الوفد العماني سعادة مسلم المشعني عرفانا بالعلاقات الأخوية بين البلدين، خاصة في المجال الأكاديمي، حيث تتزايد أعداد الطلاب والطالبات من عمان سنة بعد أخرى في كليات جامعة حضرموت، إضافة إلى العلاقات بين جامعتي السلطان قابوس وجامعة حضرموت.