في تعقيب لشخصيات وكوادر بحزب جبهة التحرير: الصائلي مجمد حزبيا ولا يعبر إلا عن رأيه الشخصي

> «الأيام» متابعات:

> تلقت «الأيام» أمس تعقيبا وقع عليه 51 شخصية من قيادات وأعضاء حزب جبهة التحرير من بينهم الإخوة عبدالله عبده سالم وعلي عبدالله سكران.. جاء فيه:

«طالعتنا صحيفة «الأيام» في العدد (5707) الصادر يوم الجمعة الموافق 24/4/2009م بخبر بعنوان: (بيان لجبهة التحرير بعد اجتماع بحضور مندوبين من جميع المحافظات الجنوبي)، فإننا نوضح ما يلي: إن ما حدث لم يكن اجتماعا ولم يدون فيه محضر ولا أسماء حضور ولا نقاط اجتماع ولم يحضر مندوبون من جميع المحافظات كما ادعى البيان. والحقيقة أن ما حدث هو كالعادة حضور إلى المقر للتخزين والتحاور بأحاديث الساعة وتفاجأنا بحضور مجموعة أفراد حزبية وغير حزبية من أبين وشبوة وعناصر قيادية في المؤتمر الشعبي العام، ما يؤكد عدم عقد اجتماع لا دوري ولا موسع، وتطرق الأخ صالح صائل لموضوع البيان المزعوم وغيره من المواضيع الأخرى، ولكن وبحكم أن المذكور مجمد من أي نشاط حزبي أو تنظيمي في إطار حزبنا فقد تم رفض ما تطرق له في حديثه مطالبا البعض بتشكيل هيئات حزبية وتطوير العمل الحزبي.

كما تم تحذيره من التهور واتخاذ أي قرارات أو إصدار بيانات أو عقد اتفاقيات باسم الحزب استنادا إلى قرار تجميده الذي نشرته الصحف ومنها صحيفة «الأيام».

وكما هو معروف بأن حزب جبهة التحرير حزب وحدوي تاريخي منذ نشأته، وقد عانى كثيرا من نظام الحكم الشمولي للحزب الواحد ومن التشطير ومن دورات العنف التي يراد لها الرجوع مرة ثانية، إننا سنتصدى لذلك بما أوتينا من قوة حتى لا تعود معاناتنا ومعاناة شعبنا، وذلك ما استفز الأخ صالح صائل الذي غادر المقر سابا وشاتما الجميع بألفاظ غير مسئولة وذلك ما يزيدنا تمسكا بقرار تجميده وسحب الثقة منه.

إننا في حزب جبهة التحرير نطالب الجميع عدم التعامل مع صالح صائل بأي شيء يخص حزب جبهة التحرير واحترام قرار هيئاته الحزبية الصادر بتجميده.

إن ما يقوم به الصائلي من تضليل وافتراءات وادعاءات وإجراءات ما بعد 29/8/2008م فإنها لا تعبر عن حزب جبهة التحرير وإنما تعبر عن رأيه الشخصي».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى