صحيفة عراقية: الأسد أعطى الأوامر للمخابرات السورية بمراقبة تحركات البعثيين في سوريا
> بغداد «الأيام» د.ب.أ :
> أفادت صحيفة عراقية أمس الأربعاء بأن الرئيس السوري بشار الأسد أعطى الأوامر لجهاز المخابرات السورية بمراقبة البعثيين من أنصار الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ووضعهم تحت المراقبة والكشف عن تحركاتهم ورصد الأموال التي يتلقونها من الدول العربية الأخرى.
وذكرت صحيفة "البينة الجديدة" - سياسية مستقلة - "أن مصادر سياسية عراقية كشفت أن الرئيس السوري بشار الأسد أصدر توجيهات وضع بموجبها كل أتباع النظام العراقي السابق الذين يقيمون على الأراضي السورية تحت إشراف المخابرات السورية والكشف عن تحركاتهم ورصد الأموال التي يقيضونها من الدول العربية".
وقالت الصحيفة: "إن الدوائر السياسية في بعض العواصم العربية تعد لقرار يمهد لشق حزب البعث المنحل إلى شقين سني وشيعي ويترتب على هذا التقسيم أن يعمل البعثيون السنة تحت قيادة عزة الدوري ومحمد يونس الأحمد أما البعثيون الشيعة فيجري العمل على احتوائهم من قبل رئيس الحكومة الأسبق إياد علاوي".
وأوضحت الصحيفة "أن البعثيين الشيعة سواء المقيمين في سوريا أو غيرها ليس لديهم أي دور يذكر وأنهم مجرد أرقام ليس إلا وقد استبعدوا من الاجتماع الأخير الذي عقد في منطقة الأعظمية شمالي بغداد قبل فترة".
وذكرت الصحيفة نقلا عن مسئول في الحكومة العراقية قوله "إن قانون اجتثاث البعث لم يطال سوى البعثيين الشيعة والذين انخرطوا في البعث تحت وطأة ظروف خاصة يعرفها الجميع وأن أعدادا كبيرة من هؤلاء تعاني اليوم شظف الحياة والمطاردة وأن هذا القانون كان مصيبة على البعثيين الشيعة فقط ولم بجتث البعثيين السنة وهم موجودون في مناطقهم وفي كثير من مفاصل الدولة".
وأضاف المسئول الذي لم تكشف الصحيفة عن اسمه: "لقد آن لنا فرز الأمور بدقة وعدم خلط الأوراق ويجب أن ننظر للبعثيين الشيعة بمن فيهم القيادات العليا بمنظار خاص بعيدا عن المواقف والعقد المبنية على تراكمات الماضي فلكل حالة ظروفها".
وذكرت صحيفة "البينة الجديدة" - سياسية مستقلة - "أن مصادر سياسية عراقية كشفت أن الرئيس السوري بشار الأسد أصدر توجيهات وضع بموجبها كل أتباع النظام العراقي السابق الذين يقيمون على الأراضي السورية تحت إشراف المخابرات السورية والكشف عن تحركاتهم ورصد الأموال التي يقيضونها من الدول العربية".
وقالت الصحيفة: "إن الدوائر السياسية في بعض العواصم العربية تعد لقرار يمهد لشق حزب البعث المنحل إلى شقين سني وشيعي ويترتب على هذا التقسيم أن يعمل البعثيون السنة تحت قيادة عزة الدوري ومحمد يونس الأحمد أما البعثيون الشيعة فيجري العمل على احتوائهم من قبل رئيس الحكومة الأسبق إياد علاوي".
وأوضحت الصحيفة "أن البعثيين الشيعة سواء المقيمين في سوريا أو غيرها ليس لديهم أي دور يذكر وأنهم مجرد أرقام ليس إلا وقد استبعدوا من الاجتماع الأخير الذي عقد في منطقة الأعظمية شمالي بغداد قبل فترة".
وذكرت الصحيفة نقلا عن مسئول في الحكومة العراقية قوله "إن قانون اجتثاث البعث لم يطال سوى البعثيين الشيعة والذين انخرطوا في البعث تحت وطأة ظروف خاصة يعرفها الجميع وأن أعدادا كبيرة من هؤلاء تعاني اليوم شظف الحياة والمطاردة وأن هذا القانون كان مصيبة على البعثيين الشيعة فقط ولم بجتث البعثيين السنة وهم موجودون في مناطقهم وفي كثير من مفاصل الدولة".
وأضاف المسئول الذي لم تكشف الصحيفة عن اسمه: "لقد آن لنا فرز الأمور بدقة وعدم خلط الأوراق ويجب أن ننظر للبعثيين الشيعة بمن فيهم القيادات العليا بمنظار خاص بعيدا عن المواقف والعقد المبنية على تراكمات الماضي فلكل حالة ظروفها".