مكونات الحراك السلمي بيافع سرار: ندين استخدام القوة المفرطة وقصف الجيش للقرى والمنازل في ردفان

> سرار «الأيام» خاص:

> عقد بمديرية سرار بيافع بأبين صباح أمس لقاء موسعا ضم مكونات الحراك السلمي الجنوبي بالمديرية بحضور الإخوة سالم صالح المخيري رئيس المجلس الوطني الأعلى بالمديرية.

وفضل محمد ناصر رئيس حركة (نجاح) والناشطين السياسيين عبدالحكيم السعيدي نائب رئيس المجلس الوطني وعلي محمد العمري الأمين العام للمجلس الوطني الأعلى بالمديرية سرار وعدد من أعضاء الحراك السلمي الجنوبي وجمع من المواطنين والمناصرين.

و وقف اللقاء أمام جملة من القضايا المواضيع المتعلقة بآخر تطورات الأحداث والمستجدات على الساحة الجنوبية بشكل عام وما تشهده مناطق ردفان من إرهاب وقتل وتشريد وحصار عسكري لأبنائها من قبل قوات الجيش والأمن.

وفي ختام اللقاء أصدرت هيئات الحراك السلمي بالمديرية بيانا أدانت فيه وبشدة «مايتعرض له أبناء ردفان من إرهاب وقتل واعتقالات وحصار عسكري واستخدام للقوة المفرطة و قصف مدفعي للقرى الآمنة ومنازل المواطنين في مناطق ردفان وهو ما تسبب في إقلاق السكينة العامة».

وحمل البيان السلطة «المسؤولية الكاملة عن كل ما يترتب عن تلك الجرائم من أعمال عنف لا تحمد عقباها».

كما أدان البيان «حملة الاعتقالات التي طالت عدد من رموز وقادة النضال السلمي الجنوبي والزج بهم في غياهب السجون وفي مقدمتهم الناشط أحمد بامعلم والسفير قاسم عسكر جبران وفادي باعوم والسجين ظلما أحمد المرقشي» واصفا طريقه اعتقالهم بأنها «استفزازية ومذلة ومهينة».

وطالب البيان السلطة بسرعة الإفراج عنهم وكل المعتقلين من قادة الحراك السلمي الجنوبي ورفع كل النقاط والاستحداثات العسكرية المرابطة في جبال ردفان، معلنا التضامن المطلق مع صحيفة «الأيام» المنبر الحر و المرآة العاكسة لكل قضايا الجنوب، محييا صمود ناشريها العزيزين هشام وتمام باشراحيل وكل منتسبيها في نقل الحقيقة وكل الحقيقة عن مايجري في الساحة الجنوبية واليمن بشكل عام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى