ترحيل المعتقل الشيخ طبيق الكازمي من جعار إلى سجون صنعاء بتهم كيدية

> جعار «الأيام» خاص

> تم ترحيل الطبيب الشيخ صالح محول طبيق الكازمي أمس الأول من السجن المركزي بمدينة زنجبار في محافظة أبين إلى العاصمة صنعاء بعد أن وصفته الأجهزة الأمنية بخنفر جعار في تقاريرها الأمنية.

بأنه رجل من أشد المتهمين خطورة لا لشيء ولكن لأنه كان من أكثر الشيوخ بالمنطقة إلحاحا على الأجهزة الأمنية في جعار لتفعيل دورها الأمني في المديرية.

وتساءل الشيخ طبيق الكازمي في تصريحات صحفية سابقة عن سبب عدم قيام الأمن والبحث بمتابعة التحقيقات والتحريات في قضايا القتل التي طالت العشرات من الضحايا في المنطقة

واتهم تلك الأجهزة بأنها لا تقوم بواجباتها في النزول إلى مسرح كل جريمة لعمل إجراءات البحث الجنائي الذي يكتفي بإغلاق ملف كل قضية ضد مجهول.

وقال الشيخ طبيق الكازمي: «اعتقلت بينما كنت أعمل في عيادتي الخاصة بمنطقة الحصن بعد أن استغلت الأجهزة الأمنية فرصة نزول حملة وزير الدفاع الأمنية الشهر الماضي إلى جعار لتلبس الأبرياء تهم كيدية لا أساس لها من الصحة، حيث جهزوا لي تهمة تقديم الإسعافات الأولية لبعض الجرحى من رجال المقاومة الجنوبية والجماعات الإسلامية في جعار ووصفوني بأني من أشد المطلوبين خطورة.

في حين سبق وإن استعانت بي هذه الأجهزة الأمنية للقيام بدور الوساطة في استعادة أربعة آليات كلاشنكوف تم نهبها على بعض الجنود من أحد النقاط العسكرية في جعار وأعدتها إليهم، وقد أشارت للخبر صحيفة «الأيام» في حينه».

وأضاف: «وشددت على ضرورة قيام الأمن والبحث بواجباته بالشكل الصحيح، وسبق ودخلت في مهاترات وملاسنة مع مدير البحث بمديرية خنفر الذي أغضبته تدخلاتي ومطالبي تلك التي انزعج منها والتي جعلته يستغل الفرصة لتلبيسي تلك التهمة الكيدية الباطلة».

وطالب عدد من أبناء وشيوخ قبائل باكازم السلطات في صنعاء بسرعة الإفراج عن ابنهم الشيخ صالح طبيق الكازمي ورد الاعتبار له وقالوا «ما لم فإن كل الخيارات ستكون أمامنا متاحة لاستعادة حقوق ابننا».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى