إصابة أفراد من الشرطة الالمانية في اشتباكات يوم عيد العمال

> برلين «الأيام» رويترز :

>
اندلعت أعمال عنف في عيد العمال في انحاء المانيا أمس الجمعة واصيب العشرات من افراد شرطة مكافحة الشغب في برلين وهامبورج اثناء مصادمات مع متظاهرين يحتجون على الازمة الاقتصادية.

واندلع العنف ايضا في مدينة اولم الجنوبية بعدما القى متشددون يساريون زجاجات وحجارة على مسيرة لحوالي الف شخص من النازيين الجدد بعدما فشلت الشرطة في الفصل بين الجماعتين.

وفي احتجاجات متفرقة في اكبر مدينتين بالمانيا هتف حوالي 200 متظاهر بشعارات مناهضة للرأسمالية والقوا بزجاجات وحجارة على شرطة مكافحة الشغب في برلين في حين حطم اخرون في هامبورج واجهة بنك.

وقال المتحدث باسم شرطة برلين فرانك ميلر "من ناحية يوجد اناس في الشوارع يحتجون بصورة سلمية على الازمة الاقتصادية ولا يوجد شيء خطأ في ذلك على الاطلاق."

واستدرك قائلا لتلفزيون ان-تي.في بموقع عنف مستعر في منطقة فريدركسهاين الشرقية "لكن حين يحرق الناس السيارات وصناديق القمامة ويرتكبون اعمالا اجرامية اخرى.. فلا علاقة لذلك بالاحتجاجات السياسية."

وقالت الشرطة ان العنف بدأ في برلين في نهاية تجمع لحوالي الفي شخص كان سينتهي بصورة سلمية لولا ان القى متظاهرون زجاجات وحجارة على عربات ترام وسيارات.

واضافوا ان 48 ضابطا اصيبوا وان 57 شخصا احتجزوا في المدينة بسبب المشاركة في اعمال شغب او مقاومة اعتقالهم بعد احراق سيارات ومراحيض في الشوارع.

وفي هامبورج قالت السلطات ان ثلاثة من ضباط الشرطة اصيبوا في اشتباكات مع متظاهرين وتعرضت الشرطة لهجمات ايضا من جماعات ضمت عدة مئات من اليساريين في مدينتي ماينز وفيردن الغربيتين.

وفي العادة تخرج مظاهرات نقابية في يوم عيد العمال في كثير من الدول الاوروبية لكن الركود الاقتصادي العالمي ادى الى تجمعات اكبر كثيرا في المانيا هذا العام.

وقال زعماء نقابيون ان حوالي 484 الف شخص شاركوا في 400 تجمع في انحاء المانيا.

وتواجه البلاد اسوأ ركود منذ الحرب العالمية الثانية ومن المتوقع ان ينكمش الاقتصاد بحوالي ستة في المئة في 2009 . ويتوقع بعض الاقتصاديين ان يقترب عدد العاطلين من خمسة ملايين في 2010.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى