المجلس الوطني و(نجاح) في كرش:السلطة تريد تحويل نضالنا السلمي إلى مربع العنف

> كرش «الأيام» خاص:

> تداعى جميع نشطاء الحراك السياسي السلمي في مراكز كرش والتكوينات القيادية للمجلس الوطني وهيئة الحراك (نجاح) إلى عقد اجتماع مشترك واستثنائي للوقوف على الأحداث الأخيرة.

التي شهدتها مناطق ذى رادم والذنبة وجبل لحمرين والتصعيد والقصف العشوائي بنيران الدبابات والمدفعية.

وبعد نقاشات مطولة عصر أمس الأول خرج المجتمعون ببيان أشاد بنتائج فعالية زنجبار يوم 27 أبريل التي حضرها عشرات الآلاف من أبناء الجنوب، وقال البيان: «إن السلطة لم تكتف بإذلال الناس وتشريدهم والبسط على أراضيهم، بل مازالت تمارس نهج حرب صيف 94م بضرب المواطنين العزل والمسالمين بقذائف المدفعية والدبابات وترويع الناس، وإجلاء مناطق ردفان باستحداث مواقع عسكرية دون أدنى احترام لمشاعرهم التي ترفض استحداث المواقع العسكرية» .

ودعا البيان «جميع المنظمات والهيئات الدولية والمحلية ومجلس الأمن الدولي إلى القيام بواجبها الإنساني، والاطلاع على أرض الجنوب ومافيها من قتل ونهب وتدمير وإرهاب واستفزاز» .

وأضاف البيان: «إن ذلك العمل لا يدع مجالا للشك أن السلطة تريد تحويل نضالنا السلمي الحضاري إلى مربع العنف والقضاء على الحراك السلمي».

داعيا السلطة إلى «إبعاد القوات العسكرية وآلياتها ووحداتها العسكرية والعودة إلى الثكنات السابقة».

وأكد البيان على وقوف المجلس الوطني وحركة نجاح في كرش مع أبناء ردفان البواسل.

وأشاد البيان بثباتهم وصمودهم أمام همجية السلطة، والدعوة إلى وحدة الصف الجنوبي في مواجهة تعسفات السلطة ونهجها العدواني.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى