ملتقى أنصار«الأيام»بالشعيب:إحراق الصحيفة والحملة الشرسة ضدها لن يثنيها عن مواصلة رسالتها الوطنية السامية والشريفة

> الشعيب «الأيام» خاص:

> عقدت أمس الأول الهيئة الإدارية لملتقى أنصار«الأيام» بمديرية الشعيب محافظة الضالع برئاسة الزميل محمد الحيمدي، رئيس الملتقى للوقوف أمام الحملة المستعرة التي تتعرض لها«الأيام».

والتي كان آخرها إحراق طرود«الأيام» في منطقة الحبيلين أمس الأول، وقد وقفت الهيئة أمام هذا الحادث مبدية قلقها من هذه الحملة الشرسة المنظمة التي تشن ضد«الأيام» التي أخذت أساليب متعددة تزداد يوما عن يوم غطرسة ووقاحة تعبر بشكل واضح ومكشوف عن سفه وبلادة مرتكبيها، وهم بعيدون عما يدعوه.

وأكدت الهيئة أن «هذه الحملة المسعورة لن تثني «الأيام» وناشريها عن تأدية رسالتها النبيلة الوطنية الشريفة التي اضطلعت بها منذ أن أسسها عميدها المناضل المرحوم محمد علي باشراحيل، منذ خمسة عقود هذه الرسالة السامية التي من أبرزها وأهم أهدافها الوقوف والانحياز التام والمبدئي إلى جانب السواد الأعظم من أبناء الشعب اليمني المقهورين والدفاع عن قضاياهم وحقوقهم المكتسبة بكل شجاعة واستبسال في وجه كل من حاول ويحاول نزع اللقمة من أفواههم، واغتصاب الابتسامة من شفاههم وتقتيلهم وتشريدهم من منازلهم وحرمانهم من وظائفهم وممتلكاتهم ومن أبسط حقوقهم».

واعتبرت أن «هذه الحملة الشرسة ليست موجهة ضد«الأيام» فحسب، بل موجهة إلى كل الأقلام الحرة الشريفة والصحافة اليمنية، ولذا فإنه لزاما ومن الواجب على كل الصحفيين والإعلاميين وكل القوى الحية من منظمات المجتمع المدني والمنظمات المهتمة بشأن الصحافة والصحفيين وحرية الكلمة والديمقراطية أن يتضامنوا مع«الأيام» ويقفوا موقفا موحدا قويا شجاعا لوقف هذه الهجمة الشرسة الخطيرة التي تتعرض لها«الأيام»وناشراها ومنتسبوها.

وذلك بسبب مواقفها ونهجها الشجاع من الممارسات الخاطئة والخطيرة التي تمارسها السلطة بحق الوطن والمواطن، وهي كثيرة لاتخفى على أحد ظهرت جلية وواضوحة في ردفان والضالع.. لأن السكوت وغض الطرف عن هذه الممارسات والهجمة الهستيرية ضد«الأيام» من قبل هذه الجهات سيتطاير شررها لينال بحق كل صحفي وصحفيين آخرين كثر حتى تقضي على ماتبقى من هامش ضئيل للديمقراطية وحرية الصحافة التي تتشدق السلطة بها ليلا ونهارا».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى