> نظم أمس بمنطقة خورة محافظة شبوة مهرجان جماهيري لهيئات النضال السلمي تضامنا مع أهالي ردفان وأبناء المحافظات الجنوبية كافة إزاء ما يتعرضون له من قمع لفعالياتهم السلمية.

وافتتح المهرجان بكلمة الأخ المناضل صالح سعيد محسن رئيس المجلس الوطني، رحب فيها بالجماهير المشاركة في المهرجان والمسيرة السلمية «تضامناً مع إخوانهم في ردفان وندين ونستنكر القصف العسكري على قرى ومنازل أخواننا في ردفان من قبل القوات العسكرية المتمركزة في الجبال، وندين ونستنكر ما يتعرض له الجنوب من نهب الثروات والأراضي، كما نعلن تضامننا مع صحيفة «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشراحيل، كما نطالب بالإفراج عن المعتقلين المناضل العربي أحمد عمر العبادي المرقشي والسفير قاسم عسكر جبران وبامعلم وفادي باعوم».

كما ألقيت كلمة من قبل الأخ فيصل أحمد الطل، المسئول الإعلامي والسياسي لهيئة حركة النضال السلمي الجنوبي (نجاح) قال فيها:

«إننا نعيش مرحلة متقدمة من مراحل النضال السلمي وهو السبيل لحل أزمات البلاد ولايمكن حلها بالعنف أو القمع أو بفوهات المدافع ونطالب الجميع الوقوف صفا واحدا والتصدي لكل المفسدين والعابثين بالوطن والناهبين لثرواته، ونؤكد للجميع بأننا سنقف في الصفوف الأمامية مع كل مناضلي الحراك السلمي الجنوبي من المهرة إلى باب المندب، وندين الأعمال القمعية التي سقط عدد من الشهداء والجرحى بسببها وندين ما تعرض له المهرجان الذي أقيم في عتق من قمع واستخدام الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع ونطالب بسرعة إطلاق سراح المعتقلين الجنوبيين، ومن ثم نبارك نجاح مهرجان أبين زنجبار والبيان الختامي الصادر عنه».

ثم ألقى الأخ المناضل جمعان محمد مسلم، الناطق الرسمي للمجلس الوطني، كلمة قال فيها: «إن الحراك في منطقة خورة أصبح له تأثير فعال ولا يزال نشاطه السياسي مستمرا وهاهي منطقة خورة تقيم المهرجان الثاني تضامناً مع كل المحافظات الجنوبية، وندين ونستنكر ما يرتكب بحق أبناء الجنوب وندعو كل أبناء الجنوب إلى توحيد الصف فأبناء ردفان وحضرموت وأبين والمهرة وعدن ولحج يعانون مثل مايعانيه أبناء محافظة شبوة وعلينا أن نوحد صفوفنا في كل مناطق الجنوب».

واختتم المهرجان بقصيدة للشاعر عبدالله أبوبكر القحيح.