اوباما يفضل المبدأ الاحترازي في قضية انفلونزا الخنازير
> واشنطن «الأيام» دافني بونوا :
>
اوضح الرئيس الاميركي باراك اوباما أمس السبت انه امام الغموض الذي يطرحه انفلونزا الخنازير يفضل الاسراف في تدابير الحيطة عن عدم اتخاذ تدابير كافية في الولايات المتحدة حيث تاكدت اصابة 143 شخصا في 20 ولاية بهذا الفيروس.
وعزا اوباما كثرة الاجراءات التي قررتها ادارته الى الغموض الذي يكتنف تطور هذا الفيروس، فيما بدأت السلطات الصحية تسعي بحذر الى طمأنة الناس منه.
واكد اوباما في كلمته الاسبوعية "افضل ان اتحرك الان بدل ان اتردد واضطر لاحقا الى مواجهة عواقب اخطر"، مشيرا الى ان العقاقير المضادة للفيروس فعالة ضد المرض.
وقال ان الانفلونزا من نوع ايه (اتش 1 ان 1) ليست حتى الان في الولايات المتحدة على درجة العنف والفتك التي سجلتها في المكسيك المجاورة "لكننا لا نعرف السبب بشكل مؤكد، لذلك نتخذ كل الاحتياطات الضرورية تحسبا لاحتمال اتخاذ الفيروس شكلا اكثر خطورة".
وراوحت الحصيلة في الولايات المتحدة مكانها صباح أمس السبت مع 143 اصابة مؤكدة، وحالة وفاة واحدة لطفل مكسيكي في ولاية تكساس.
كما ذكر اوباما بالاجراءات التي اتخذتها حكومته، اي توزيع ربع مخزون الادوية المضادة للفيروس التي يبلغ عددها 50 مليونا على الولايات الاميركية، وشراء 13 مليون علاج اضافي لتجديد المخزون، والطلب الذي قدم احتياطيا الى الكونغرس لتخصيص مليار ونصف مليار دولار لشراء المزيد من مضادات الفيروسات او انتاج لقاح قبل موسم الانفلونزا في الخريف المقبل.
وحاولت السلطات الصحية الاميركية اشاعة الاطمئنان أمس الأول، فاكدت ان انفلونزا الخنازير لا يبدو بالخطورة التي كان عليها وباء "الانفلونزا الاسبانية" عام 1918، واسفر عن عشرات ملايين الوفيات حول العالم.
وصرحت نانسي كوكس من المراكز الاميركية لمراقبة الامراض والوقاية منها "لا نرى مؤشرات الحدة التي ابداها فيروس 1918".
وفي كندا التي تاتي في المرتبة الثالثة من حيث عدد الاصابات رصدت حالة ثانية من انفلونزا الخنازير البشري في مقاطعة كيبيك الفرنكوفونية، ما رفع عدد الاصابات بالفيروس في البلاد الى 56 حالة لكن كلها تبدي اعراضا طفيفة، على ما اعلنت السلطات أمس السبت.
غير ان الكنديين لم يستسلموا للذعر، فيما اعرب اقل من النصف عن خوفهم من التقاط المرض.
وافاد استطلاع للرأي اجراه معهد ايبسوس ريد ان 47% من المشاركين اعربوا عن قلق "معتدل" او "كبير" من ان يصابوا هم او احد افراد عائلتهم بالمرض في الاشهر المقبلة.
وخشية ظهور عواقب على حركة المبادلات التجارية، دعت الولايات المتحدة وكندا والمكسيك معا أمس السبت الى عدم التذرع بانفلونزا الخنازير لتقييد التجارة الدولية.
واصدر وزراء الزراعة الاميركي توم فيلساك والكندي جيري ريتز والمكسيكي البيرتو كارديناس بيانا مشتركا قالوا فيه "نحث المجتمع الدولي باصرار على عدم استخدام انفلونزا الخنازير ذريعة للحد بلا جدوى من حركة التجارة". وذكر البيان بان "استهلاك لحم الخنزير ومشتقاته لا يشكل اي خطر لالتقاط الفيروس". (أ.ف.ب)
وعزا اوباما كثرة الاجراءات التي قررتها ادارته الى الغموض الذي يكتنف تطور هذا الفيروس، فيما بدأت السلطات الصحية تسعي بحذر الى طمأنة الناس منه.
واكد اوباما في كلمته الاسبوعية "افضل ان اتحرك الان بدل ان اتردد واضطر لاحقا الى مواجهة عواقب اخطر"، مشيرا الى ان العقاقير المضادة للفيروس فعالة ضد المرض.
وقال ان الانفلونزا من نوع ايه (اتش 1 ان 1) ليست حتى الان في الولايات المتحدة على درجة العنف والفتك التي سجلتها في المكسيك المجاورة "لكننا لا نعرف السبب بشكل مؤكد، لذلك نتخذ كل الاحتياطات الضرورية تحسبا لاحتمال اتخاذ الفيروس شكلا اكثر خطورة".
وراوحت الحصيلة في الولايات المتحدة مكانها صباح أمس السبت مع 143 اصابة مؤكدة، وحالة وفاة واحدة لطفل مكسيكي في ولاية تكساس.
كما ذكر اوباما بالاجراءات التي اتخذتها حكومته، اي توزيع ربع مخزون الادوية المضادة للفيروس التي يبلغ عددها 50 مليونا على الولايات الاميركية، وشراء 13 مليون علاج اضافي لتجديد المخزون، والطلب الذي قدم احتياطيا الى الكونغرس لتخصيص مليار ونصف مليار دولار لشراء المزيد من مضادات الفيروسات او انتاج لقاح قبل موسم الانفلونزا في الخريف المقبل.
وحاولت السلطات الصحية الاميركية اشاعة الاطمئنان أمس الأول، فاكدت ان انفلونزا الخنازير لا يبدو بالخطورة التي كان عليها وباء "الانفلونزا الاسبانية" عام 1918، واسفر عن عشرات ملايين الوفيات حول العالم.
وصرحت نانسي كوكس من المراكز الاميركية لمراقبة الامراض والوقاية منها "لا نرى مؤشرات الحدة التي ابداها فيروس 1918".
وفي كندا التي تاتي في المرتبة الثالثة من حيث عدد الاصابات رصدت حالة ثانية من انفلونزا الخنازير البشري في مقاطعة كيبيك الفرنكوفونية، ما رفع عدد الاصابات بالفيروس في البلاد الى 56 حالة لكن كلها تبدي اعراضا طفيفة، على ما اعلنت السلطات أمس السبت.
غير ان الكنديين لم يستسلموا للذعر، فيما اعرب اقل من النصف عن خوفهم من التقاط المرض.
وافاد استطلاع للرأي اجراه معهد ايبسوس ريد ان 47% من المشاركين اعربوا عن قلق "معتدل" او "كبير" من ان يصابوا هم او احد افراد عائلتهم بالمرض في الاشهر المقبلة.
وخشية ظهور عواقب على حركة المبادلات التجارية، دعت الولايات المتحدة وكندا والمكسيك معا أمس السبت الى عدم التذرع بانفلونزا الخنازير لتقييد التجارة الدولية.
واصدر وزراء الزراعة الاميركي توم فيلساك والكندي جيري ريتز والمكسيكي البيرتو كارديناس بيانا مشتركا قالوا فيه "نحث المجتمع الدولي باصرار على عدم استخدام انفلونزا الخنازير ذريعة للحد بلا جدوى من حركة التجارة". وذكر البيان بان "استهلاك لحم الخنزير ومشتقاته لا يشكل اي خطر لالتقاط الفيروس". (أ.ف.ب)