في بيان لشخصيات اجتماعية ووطنية وسياسية:لن نسمح بضرب جزء من الجنوب لأن ما يصيب جزءا منه يصيبه كله

> عدن «الأيام» خاص:

> أصدر شخصيات اجتماعية وناشطون سياسيون في الحراك السلمي الجنوبي ومستقلون مساء أمس بيانا حول الأوضاع الاستثنائية التي يمر بها الجنوب عامة ومنطقة ردفان على وجه الخصوص.

وحمل البيان توقيع كل من: الشخصية الوطنية الحاج صالح باقيس والشيخ محمد أحمد الدرب، نائب رئيس حركة النضال السلمي (نجاح) بعدن، والعميد ناصر صالح عبد القوي، أمين عام جمعية المتقاعدين العسكريين -عدن، وعدنان شيخ منصور، والخضر عمر الدعوسي من جمعية المتقاعدين.

وجاء في البيان الصادر عنهم الذي تحصلت «الأيام» على نسخة منه :«تدفع السلطة بالأوضاع المتدهورة أصلا على الساحة الجنوبية نحو مزيد من التوتر والتعقيد، الأمر الذي ينذر بمرحلة جديدة في التصعيد العسكري للحرب التي تشنها السلطة على الشعب الجنوبي منذ أبريل 1994م وحتى اليوم وفي وسط هذا التصعيد الخطير تداعت العديد من منظمات المجتمع المدني في محافظة عدن والعديد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية ورجال الفكر والثقافة أساتذة جامعيين وأكاديميين ومحامين ورجال مال وأعمال وبرلمانيين سابقين ودبلوماسيين للوقوف على ما يجري من تطورات على امتداد الجنوب كله وما أقدمت عليه السلطة من أعمال قمع وحشية للمسيرات في حضرموت وزنجبار وفي مدينة الضالع وفي مدينة عتق محافظة شبوة وما تتعرض له مديريات ردفان وحالمين من حملات عسكرية وأعمال قصف همجي لمدن وقرى هذه المديريات وسقوط العديد من الجرحى والشهداء واعتقال العشرات».

وأضاف البيان :«إن الموقعين على هذا البيان يرغبون إعلام وإشعار الرأي العام المحلي والعربي والدولي بإن للجنوب وشعبه قضية حقيقية يعلمها القاصي والداني وتحظى باحترام الجميع في الداخل والخارج أيا كانت التفسيرات التي تصدر على اختلافها وما يهم هنا هو الاعتراف بوجودها.

وأمام ما يحدث ندعو كل أبناء شعبنا الجنوبي وحراكه السلمي إلى رص الصفوف ورفع اليقظة والحفاظ على أقصى درجات التماسك والوحدة والعمل صفا واحدا على تصعيد النضال السلمي لمواجهة غطرسة القوة وإفشال مآربها الرامية إلى جر الحراك السلمي إلى دائرة العنف والعنف المضاد وهو مجال مشهود لهذه السلطة ببراعتها فيه فهي سلطة لا تضع لحياة الناس وزنا».

وتابع البيان :«إننا وعبر هذا البيان نتوجه بالدعوة إلى دول الجوار الجغرافي وإلى كافة الدول العربية وإلى الأمين العام للجامعة العربية وإلى المجتمع الدولي ممثلا بمؤسسات الشرعية الدولية إلى ضرورة الاهتمام بما يجري ضد شعبنا الجنوبي من نهب لأرضه وثرواته وانتهاكات خطيرة لكل حقوقه، واتخاذ التدابير الممكنة والضرورية للقيام بواجبهم الإنساني والأخلاقي لحماية شعبنا ومساندته في الخروج بما يحيط به من أخطار.

كما ندعو الجميع للتحرك لإفشال المآرب الشيطانية لصناع القرار لأن شعب الجنوب لم ولن يسمح بضربه بالتجزئة فما يصيب جزءا منه يصيبه كله».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى