أبناء مديرية الأزارق محافظة الضالع يتضامنون مع «الأيام» من صنعاء

> صنعاء «الأيام» خاص:

>
نظم عدد من طلاب جامعة صنعاء من أبناء مديرية الأزارق بمحافظة الضالع صباح أمس اعتصاما تضامنيا مع صحيفة «الأيام» أمام مكتب الصحيفة في صنعاء.

وخلال هذا الاعتصام ردد المعتصمون هتافات تقول: («الأيام» نفسنا)، (إلا «الأيام» يا سلطة)، معبرين عن تضامنهم المطلق مع الصحيفة، مستنكرين ما تتعرضت له من تقطع وإحراق لنسخها من قبل عناصر إجرامية، واحتجاز ومصادرة من قبل أجهزة السلطة الأمنية.

وأكد المعتصمون أن «تلك الأعمال الإجرامية وغير القانونية سلوك مشين ومخزٍ من قبل السلطة وعناصرها المأجورة.

وسلم المعتصمون «الأيام» بيانا.. جاء فيه:

«نحن طلاب محافظة الضالع مديرية الازارق الدارسين بجامعة صنعاء نعلن تضامننا مع صحيفة «الأيام» من خلال اعتصامنا أمام مكتبها بصنعاء.

كما نعرب عن استنكارنا الشديد لما تقوم به بعض الجهات الرسمية وغير الرسمية من أعمال استفزازية مشينة تمس حرية الصحافة والرأي وتعكس الصورة السيئة لوطننا الحبيب.

إن ما تعرضت له صحيفة «الأيام» من أعمال عدائية وإجرامية، يندرج في إطار حرب غير معلنة تستهدف الكلمة الحرة الصادقة وحرية الصحافة عامة، وتأتي كرد فعل من قبل الفاسدين الذين لايريدون للحقيقة أن تعلو.

وفي الوقت الذي نعلن تضامننا مع صحيفة «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشراحيل إزاء ما تعرضت له وتتعرض له من محاولات بائسة لإسكات صوتها المناوىء للظلم والاستبداد، فإننا نجدد تضامننا مع السجين ظلما وعدوانا المناضل أحمد عمر العبادي المرقشي.

كما نعلن تضامننا المطلق مع إخواننا وأهالينا العزل الذين يواجهون آلة الحرب والموت والدمار في ردفان والضالع، ونحمل السلطة كل نتائج حملتها العسكرية الظالمة.

إننا هنا نناشد جميع المنظمات الإنسانية بما فيها الأمم المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية وكذا الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي التدخل السريع لإيقاف نزيف دم الأبرياء في ردفان والضالع وجميع المحافظات الجنوبية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى