(نجاح) الضالع في بيانها التضامني مع «الأيام» جراء التقطع ومصادرة طرودها:التقطع الذي طال «الأيام» يعبر عن الحقد والكراهية على الجنوب أرضا وإنسانا
> الضالع «الأيام» خاص:
> أصدرت هيئة حركة النضال السلمي الجنوبي (نجاح) بالضالع بيانا تضامنا مع «الأيام»، جاء فيه: «إننا في هيئة حركة النضال السلمي الجنوبي (نجاح) بالضالع.
نتابع بقلق بالغ ماتقوم به السلطة ومن يجري في فلكها هذه الأيام من تقطع وإحراق ومصادرة لصحيفة «الأيام» الغراء.. فالتقطع الذي حصل في منطقة الملاح يوم الجمعة الماضي ليس تصرفا طائشا وغير مدروس، فقد أثبت ذلك ما جرى فجر اليوم (أمس) من التقطع لسيارات التوزيع التابعة لـ «الأيام»، حيث تم مصادرة نحو خمسين ألف نسخة من «الأيام»، المخصصة لردفان وكرش والضالع وصنعاء وتعز، كما تم أيضا مصادرة النسخ الخاصة بأبين وشبوة وحضرموت والمهرة عن طريق نقطة العلم العسكرية».
وأضاف البيان: «إننا نؤكد أن هذا العمل غير أخلاقي ومناف لكل القيم، والمنفذون له مجردون من الأخلاق، وأن هذا التصرف- الذي لايمكن أن يكون إلا بأوامر عليا- يعبر عن الحقد والكراهية والتعبئة الخاطئة ضد صحيفة «الأيام» وناشريها وضد الحراك الجنوبي والجنوب أرضا وإنسانا.. وإننا نسمع مايتم تسريبه من دعايات وتحريض من خلال الإعلام المسخر ضد الحراك السلمي الجنوبي، إضافة إلى ذلك- وهو أكثر خطورة- إدخال الخطاب الديني وإقحام رجال الدين لتكرار ماحصل في حرب 94م التي مازالت آثاره على الجنوب باقية حتى اليوم، بدلا من تصحيح الأخطاء والاعتذار والاستغفار نلاحظ بكل إصرار وتعمد أنهم يكررون الخطأ نفسه».واستطرد البيان: «إن حركة (نجاح) بمحافظة الضالع تدين ماتعرض له اليوم (أمس) أبناء الضالع من قمع للمسيرة التضامنية الغاضبة مع «الأيام» التي لم تصل إليهم باعتبارها المتنفس الوحيد والمنبر المهني المستقل المحايد في نقل الحقيقة، وقد نتج عن هذا القمع سقوط شهيد وعدد من الجرحى».
وفي ختام بيانها أكدت (نجاح) الضالع أن «الهيئة العليا لـ (نجاح) تتدارس مع فروع الحركة في المحافظات لعمل يوم تضامني خاص مع «الأيام» في كل المحافظات الجنوبية يحدد موعده فيما بعد».
نتابع بقلق بالغ ماتقوم به السلطة ومن يجري في فلكها هذه الأيام من تقطع وإحراق ومصادرة لصحيفة «الأيام» الغراء.. فالتقطع الذي حصل في منطقة الملاح يوم الجمعة الماضي ليس تصرفا طائشا وغير مدروس، فقد أثبت ذلك ما جرى فجر اليوم (أمس) من التقطع لسيارات التوزيع التابعة لـ «الأيام»، حيث تم مصادرة نحو خمسين ألف نسخة من «الأيام»، المخصصة لردفان وكرش والضالع وصنعاء وتعز، كما تم أيضا مصادرة النسخ الخاصة بأبين وشبوة وحضرموت والمهرة عن طريق نقطة العلم العسكرية».
وأضاف البيان: «إننا نؤكد أن هذا العمل غير أخلاقي ومناف لكل القيم، والمنفذون له مجردون من الأخلاق، وأن هذا التصرف- الذي لايمكن أن يكون إلا بأوامر عليا- يعبر عن الحقد والكراهية والتعبئة الخاطئة ضد صحيفة «الأيام» وناشريها وضد الحراك الجنوبي والجنوب أرضا وإنسانا.. وإننا نسمع مايتم تسريبه من دعايات وتحريض من خلال الإعلام المسخر ضد الحراك السلمي الجنوبي، إضافة إلى ذلك- وهو أكثر خطورة- إدخال الخطاب الديني وإقحام رجال الدين لتكرار ماحصل في حرب 94م التي مازالت آثاره على الجنوب باقية حتى اليوم، بدلا من تصحيح الأخطاء والاعتذار والاستغفار نلاحظ بكل إصرار وتعمد أنهم يكررون الخطأ نفسه».واستطرد البيان: «إن حركة (نجاح) بمحافظة الضالع تدين ماتعرض له اليوم (أمس) أبناء الضالع من قمع للمسيرة التضامنية الغاضبة مع «الأيام» التي لم تصل إليهم باعتبارها المتنفس الوحيد والمنبر المهني المستقل المحايد في نقل الحقيقة، وقد نتج عن هذا القمع سقوط شهيد وعدد من الجرحى».
وفي ختام بيانها أكدت (نجاح) الضالع أن «الهيئة العليا لـ (نجاح) تتدارس مع فروع الحركة في المحافظات لعمل يوم تضامني خاص مع «الأيام» في كل المحافظات الجنوبية يحدد موعده فيما بعد».