المشترك بعدن: أوقفوا الاعتداءات على ردفان ونستنكر تشكيلات (جنجويد) السلطة
> عدن «الأيام» خاص:
> أصدرت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة عدن بلاغا صحفيا عقب اجتماع عقدته أمس، وقفت فيه أمام المجزرة التي تجري في مديريات ردفان ومصادرة السلطة صحيفة «الأيام».
ودعت أحزاب اللقاء المشترك في بلاغها إلى «إيقاف الحرب والاعتداءت المسلحة التي يتعرض لها المواطنون في مديريات ردفان والتي تستخدم فيها الأسلحة الثقيلة من مدفعية ودبابات وراجمات صوارخ، وراح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى».
وحذر البلاغ من «خطورة توسيع نطاق هذه الاعتداءات غير المبررة وتحولها إلى اجتياح شامل للمناطق الآهلة بالسكان، وما يمكن أن ينجم عنها من مخاطر وتداعيات ونتائج كارثية، وبلوغها مستوى لايمكن لأحد السيطرة عليه».
وأدانت أحزاب المشترك بعدن واستنكرت «الحملة الرسمية المسعورة التي طالت قيادات ورموزا وطنية شريفة، وفي مقدمتهم القادة المناضلون الرئيس علي ناصر محمد والرئيس علي سالم البيض والرئيس حيدر أبوبكر العطاس».
وأعلنت استنكارها واستهجانها الشديد «إقدام السلطة على إقامة تشكيلات مسلحة خارج إطار النظام والقانون (الجنجويد)، لزرع الفتنة والاقتتال الداخلي تنفيذا لمخططاتها المعلنة بإشعال فتيل الحرب الأهلية «من بيت إلى بيت ومن نافذة إلى نافذة»».
وأدانت كذلك «إقدام السلطة على مصادرة صحيفة «الأيام» العدد رقم (5716) الصادر أمس، وبصورة مخالفة للأنظمة والقوانين النافذة، وكذلك الجريمة التي قامت بها مليشيات السلطة بإحراق ومصادرة أعداد كبيرة من الصحيفة خلال الأيام الماضية». وعبرت عن تضامنها غير المحدود مع صحيفة «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشراحيل، وكذا التضامن مع كافة المعتقلين ونشطاء الحراك السلمي، ووجددت المطالبة بإطلاق سراحهم جميعا دون قيد أو شرط.
وناشدت تلك الأحزاب العلماء والدعاة «الوقوف ضد الحرب والقيام بواجبهم الشرعي في الحفاظ على دماء وأعراض وأموال المواطنين، وعدم الانجرار وراء أهواء السلطة التي أوصلت البلاد بسياساتها الرعناء إلى هذا الوضع الخطير، قال تعالى:(ولاتركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار)».
ودعا مشترك عدن قيادات فروع أحزاب اللقاء المشترك في المحافظات الجنوبية والشرقية إلى اجتماع طارئ يوم الخميس القادم 7/5/2009 للوقوف على مستجدات الأحداث في المحافظات الجنوبية.
ودعت أحزاب اللقاء المشترك في بلاغها إلى «إيقاف الحرب والاعتداءت المسلحة التي يتعرض لها المواطنون في مديريات ردفان والتي تستخدم فيها الأسلحة الثقيلة من مدفعية ودبابات وراجمات صوارخ، وراح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى».
وحذر البلاغ من «خطورة توسيع نطاق هذه الاعتداءات غير المبررة وتحولها إلى اجتياح شامل للمناطق الآهلة بالسكان، وما يمكن أن ينجم عنها من مخاطر وتداعيات ونتائج كارثية، وبلوغها مستوى لايمكن لأحد السيطرة عليه».
وأدانت أحزاب المشترك بعدن واستنكرت «الحملة الرسمية المسعورة التي طالت قيادات ورموزا وطنية شريفة، وفي مقدمتهم القادة المناضلون الرئيس علي ناصر محمد والرئيس علي سالم البيض والرئيس حيدر أبوبكر العطاس».
وأعلنت استنكارها واستهجانها الشديد «إقدام السلطة على إقامة تشكيلات مسلحة خارج إطار النظام والقانون (الجنجويد)، لزرع الفتنة والاقتتال الداخلي تنفيذا لمخططاتها المعلنة بإشعال فتيل الحرب الأهلية «من بيت إلى بيت ومن نافذة إلى نافذة»».
وأدانت كذلك «إقدام السلطة على مصادرة صحيفة «الأيام» العدد رقم (5716) الصادر أمس، وبصورة مخالفة للأنظمة والقوانين النافذة، وكذلك الجريمة التي قامت بها مليشيات السلطة بإحراق ومصادرة أعداد كبيرة من الصحيفة خلال الأيام الماضية». وعبرت عن تضامنها غير المحدود مع صحيفة «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشراحيل، وكذا التضامن مع كافة المعتقلين ونشطاء الحراك السلمي، ووجددت المطالبة بإطلاق سراحهم جميعا دون قيد أو شرط.
وناشدت تلك الأحزاب العلماء والدعاة «الوقوف ضد الحرب والقيام بواجبهم الشرعي في الحفاظ على دماء وأعراض وأموال المواطنين، وعدم الانجرار وراء أهواء السلطة التي أوصلت البلاد بسياساتها الرعناء إلى هذا الوضع الخطير، قال تعالى:(ولاتركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار)».
ودعا مشترك عدن قيادات فروع أحزاب اللقاء المشترك في المحافظات الجنوبية والشرقية إلى اجتماع طارئ يوم الخميس القادم 7/5/2009 للوقوف على مستجدات الأحداث في المحافظات الجنوبية.