أحزاب ونقابات ومنظمات وهيئات وأوساط شعبية تستنكر احتجاز «الأيام» ومصادرتها

> محافظات «الأيام» خاص :

> حجب «الأيام» غير قانوني.. أدان مجلس تنسيق النقابات ومنظمات المجتمع المدني بتعز (متين) بشدة احتجاز صحيفة «الأيام» في منطقة دارسعد مع قيادة السيارة التي تنقلها ومنعها من الوصول فجر أمس الأحد إلى تعز كما هي العادة وحرمان القراء من صحيفتهم الغراء اليومية.

واعتبر المجلس في بلاغ صحفي أصدره بهذا الخصوص حجب «الأيام» غير قانوني وغير شرعي ولا يعالج حالة الاحتقان والوهن في المجتمع وإنما يثير العديد من التساؤلات التي تبحث عن الأجوبة.

وأعلن المجلس تضامنه الكامل مع صحيفة «الأيام» وناشريها، مؤكدا أن ما تعرضت له الصحيفة يعد انتهاكا للحقوق والرأي الآخر.

اعتداء على حرية الصحافة

كما أصدرت نقابة المعلمين اليمنيين بمحافظة تعز بلاغا أدانت فيه احتجاز صحيفة «الأيام» وقيادة السيارة التي تقوم بنقلها إلى محافظة تعز، وقالت إن هذا العمل يستهدف الحيلولة دون وصول الصحيفة إلى قرائها في المحافظة وحرمانهم منها.

واعتبرت النقابة هذا العمل نوعا من الاعتداء على حرية الصحافة ومصادرة للرأي، معلنة تضامنها الكامل مع «الأيام» وناشريها من أجل حرية صحفية وأداء صحفي متميز.

(حشد):نستنكر مصادرة «الأيام»

إلى ذلك أعلن حزب الشعب الديمقراطي (حشد) في صحيفته الأسبوعية عن تضامنه مع «الأيام»، مستنكرا ماتعرضت له من نهب وتقطع ومصادرة.

وحمل حزب (حشد) السلطة مسئولية الحفاظ على حرية التعبير والرأي.

أبناء إب:نستنكر سلوك القرصنة

ووردت إلى «الأيام» عدة اتصالات هاتفية من مواطنين في محافظة إب استنكروا فيها سلوك أعمال القرصنة من قبل النقاط الأمنية ضد صحيفة «الأيام» عبر حجزها ومصادرتها بطرق غير قانونية لمنعها من الوصول إلى المحافظات الأخرى.

وأكد أبناء إب المتصلون أن هكذا سلوك لن يكون من شأنه إلا زيادة الأمور تعقيدا أكثر من حلها، في وقت لن تتمكن من التأثير على ما تحظى بها «الأيام» من احترام وتقدير لدى مختلف فئات المجتمع في مختلف محافظات البلاد وخاصة منها المحافظات الشمالية.

أبناء شبوة:نعلن وقوفنا إلى جانب «الأيام»

وبعث إلى «الأيام» أمس عدد من أبناء شبوة برسالة تضامنية وقع عليها كل من: علي سالم ناصر العاض الخليفي، محمد عبدربه سليمان الخليفي، علي سالم سليمان الخليفي، فوزي محمد سالم الجرو العولقي، خميس أحمد علي الخليفي (ميفاء)، جازع محمد صالح العولقي، عبدالله محمد سالم العولقي، خالد عبدالله صالح بن هادي، عبدالله محمد أحمد الجلد، محمد عوض جوهر الخليفي، أحمد محسن الحاشرة الخليفي.

وجاء في الرسالة: «من شبوة الصمود والعزة والفخر والرجال الأوفياء نقدم لكم تضامننا ووقوفنا إلى جانبكم وندين ونستنكر وبشدة أعمال القرصنة ضد «الأيام» والتعسفات والقمع الذي تعرض له المنبر الإعلامي الحر «الأيام» وهي صوت كل الشعب.

إننا نؤكد لكم أن هذا الصوت لن يستطيع كاتمو الحريات ودعاة الديمقراطية المزيفة إسكاته».

منتدى الجحزري: تضامننا مع جريدة الشعب

كما أصدر رواد منتدى الجحزري بخورمكسر محافظة عدن أمس بيانا تضامنيا مع «الأيام».. جاء فيه:

«نعلن نحن رواد منتدى الحجزري عن تضامننا مع جريدة الشعب المعبرة عن أماني وآمال الشعب في المحافظات الجنوبية والشرقية.

إننا نستنكر المضايقات والتقطعات التي تتعرض لها جريدة «الأيام» بإيعاز من عناصر السلطة وأزلامها».

وتلقت «الأيام» رسالة تضامنية من الناشط السياسي حسين زيد بن يحيى، منسق ملتقى أبين للتسامح والتصالح والتضامن، أكد فيها «أن ما أقدمت عليه قوى الشر والحرب صباح الأحد 2009/5/3م، من قرصنة استهدفت مصادرة صحيفتنا «الأيام» لدليل آخر أن حرب صيف 94م الظالمة على الجنوب لم تضع أوزارها بعد».

منظمة صحفيات بلاقيود تدعو المدافعين عن حرية الصحافة والتعبير إلى التضامن مع «الأيام»

استنكرت منظمة صحفيات بلا قيود مصادرة نسخ صحيفة «الأيام» لعدد أمس أثناء توجه باصاتها للتوزيع في المحافظات واحتجاز السائقين من قبل نقاط الأمن في دار سعد والعلم التي صادرت نسخ الصحيفة التي كان مقررا توزيعها على محافظات أبين وشبوة وحضرموت ومحافظات لحج والضالع وتعز وإب وصنعاء.

وأضافت منظمة صحفيات بلاقيود في بيان أصدرته أمس وتلقت «الأيام» نسخة منه: «إذ تعلن المنظمة تضامنها الكامل مع صحفيه «الأيام» فإنها تدعو جميع المدافعين عن حرية الصحافة وأنصار حرية التعبير إلى التضامن مع الصحفية, وتطالب بالتحقيق في الواقعة مع مسئول نقطتي دار سعد والعلم.

كما تدين ماقام به المدعو محمد العبد رئيس لجنة الدفاع عن الوحدة، الذي تقطع لباص توزيع الصحيفة من عدد يوم الجمعة الموزعة بتاريخ 2009/5/1، وقام بمصادرة 16500 نسخة على مديريات الملاح وردفان ومحافظتي الضالع وصنعاء, وتحمل الحكومة كامل المسؤولية عما تتعرض لها صحفيه «الأيام» من مضايقات وعدم احترم ورعاية حرية الرأي والتعبير كحق إنساني أصيل كفله الدستور اليمني والمواثيق الدولية, وترى أن مثل هذه التصرفات تزيد من عوامل الاحتقان».

المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات تستنكر التقطع لـ «الأيام»

استنكرت المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية في بيان أصدرته أمس الأحد «العمل الإجرامي ضد صحيفة «الأيام» اليمنية اليومية والمتمثل بالتقطع لباص صحيفة «الأيام» والاستيلاء عليه وسلب ألفي ريال و20 لتر من الديزل وإحراق 16500 نسخة من صحيفة «الأيام» المخصصة للتوزيع في الحبيلين، الضالعِ، يافع، صنعاء والسب والشتم من قبل الجناة ضد الصحيفة».

وأضاف البيان الذي تلقت «الأيام» نسخة منه: «تعتبر المنظمة اليمنية هذه التصرفات ضمن السلوك الممنهج ضد الحريات العامة وبالأخص حرية الصحافة.

وأن القيام بهذه السلوك الهمجي الذي مورس ضد صحيفة «الأيام» ومن قبله مورس ضد الصحفي عبدالكريم الخيواني والصحفي جمال عامر والمفكر العربي أبوبكر السقاف وآخرين هو ذاته وبأدوات فردية، والمنظمة اليمنية تعلن تضامنها الكامل مع «الأيام» إدارة وصحفيين وموظفين وتتضامن مع صحيفة «الشارع» التي تتعرض لمحاكمة تعسفية منذ ما يقارب العام وتتضامن مع صحف «المصدر» و«صوت الشورى» و«الثوري» و«الوحدوي».

وتطالب الجهات المسؤولة بالتحقيق الجدي وإيقاف المحاكمات التي تستهدف الحريات وإيقاف الحملات التي تستهدف تكميم الأفواه، كما تطالب المنظمات والنقابات وبالذات نقابة الصحفيين بالتحرك العاجل وإعلان فعاليات تستهدف التضامن والدفاع عن الحريات الصحفية والحريات العامة واحترام حقوق الإنسان».

نحذر من عواقب القرصنة ضد «الأيام»

أعلنت الجبهة الوطنية المتحدة للنضال السلمي بالمديريات الجنوبية (حبان - ميفعة - الروضة - رضوم) محافظة شبوة في بيان أصدرته أمس عن شجبها واستنكارها الأعمال العسكرية التي ينفذها الجيش ضد أبناء ردفان الباسلة والتي راح ضحيتها عشرات الأبرياء من الأطفال والنساء والمواطنين العزل.

وأعرب البيان عن تضامن الجبهة الوطنية بالمديريات الأربع قيادة وقواعد مع إخوانهم في جبهات القتال بمناطق ردفان والضالع والصبيحة، مشيدا بصمود أبنائها في وجه هذه الحرب الظالمة التي استخدمت فيها مختلف أسحلة الدمار، محذرا النظام من عواقب ونتائج استمرار هذه الحرب.

وطالب البيان بوقف المعارك ورفع الحصار عن مدن ردفان والضالع والصبيحة قبل أن تصل الأمور إلى مراحل يصعب السيطرة عليها.

كما أدان البيان ما تعرضت له صحيفة «الأيام» من أعمال قرصنة، تمثلت في التقطع لسيارات توزيعها والاستيلاء على طرودها وحرقها من قبل عملاء النظام، وكذا مصادرة نسخ الصحيفة في نقطتي دارسعد والعلم، معتبرا هذه التصرفات غير مسئولة، وتستهدف تكميم الأفواه.

وحذر بيان الجبهة الوطنية بالمديريات الجنوبية بشبوة النظام من العواقب الوخيمة لهذه الأفعال، وكذا النتائج العكسية من ردة الفعل لهذه القرصنة المتعمدة، داعيا كل أبناء الجنوب إلى التضامن مع صحيفة «الأيام» والوقوف بحزم ضد الأعمال الإجرامية المرتكبة بحق الصحيفة، محملا النظام وزبانيته كامل المسئولية في ما تتعرض له الصحيفة وناشراها وكتابها ومراسلوها من مضايقات وتهديدات، وطالب البيان جميع المدافعين عن حرية الصحافة والتعبير عن الرأي بالتضامن مع صحيفة «الأيام».

المجلس المحلي لمشايخ الحواشب يستنكر منع النقاط العسكرية مرور طرود «الأيام»

تفاجأت صباح أمس كافة الأوساط الثقافية والشرائح الاجتماعية من قراء ومحبي صحيفة «الأيام» في المسيمير محافظة لحج من قيام نقاط التفتيش العسكرية والأمنية بإيقاف سيارة توزيع الصحيفة ومنعها من الوصول إلى مراكز التوزيع.

وقد لوحظ عدد كبير من قراء «الأيام» ومحبيها الذين يتوافدون من مختلف قرى ومناطق المديرية النائية لشرائها من بائعها الجوال في عاصمة المديرية يعودون ظهر أمس إلى مناطقهم، وقد خيم الحزن والأسى والسخط عليهم، بسبب ما تعرضت له الصحيفة من قرصنة ومنع وإيقاف لا مبرر له.

الأوساط الشعبية بيافع تستنكر أعمال القرصنة التي طالت صحيفة «الأيام»

أعربت الأوساط الشعبية بمديريات يافع الأربع يهر، لبعوس، الحد، المفلحي بمحافظة لحج عن أسفها الشديد واستنكارها البالغ الاستفزاز المستمر الذي تتعرض له صحيفة «الأيام» من قبل أجهزة السلطة وأزلامها بهدف إعاقة أدائها رسالتها الإعلامية الإنسانية النبيلة. وأكد عدد من ممثلي الأوساط الشعبية بمديريات يافع في تصريحات لـ«الأيام» عن استنكارهم تلك الممارسات غير القانونية بدءا من افتعال المحاكمات الكيدية بحق ناشريها هشام وتمام باشرحيل وكتابها وآخرها تلك التي أقدمت عليها أجهزة السلطة باختطاف أسطول دار «الأيام» في نقطة الرباط بمحافظة عدن ونقطة العلم بمحافظة أبين ومصادرة ما عليها من نسخ الصحيفة وكذا مصادرتها من الأكشاك والمكتبات عدن من دون وجه حق ومن دون أي مسوغ قانوني.

ووصف المتحدثون ما تتعرض له «الأيام» من قبل السلطة بأنه عمل عدائي يستهدف بالدرجة الأولى حرية الصحافة ويعبر عن الضيق بالرأي الآخر وينم عن عقلية شمولية متعفنة لا تحترم عقل الإنسان وحقوقه ولا تضع وزنا للقانون والأنظمة والأعراف، فهي التي تسن القوانين والأنظمة وهي التي تقوم بخرقها والدوس عليها في آن واحد.

وأبدى ممثلو الأوساط الشعبية بمديريات يافع الأربع الاستعداد التام للدفاع عن «الأيام» ومنتسبيها بكل الطرق والأساليب، محذرين من خطورة ما تقدم عليه السلطة من تصرفات هوجاء مفضوحة تكشف عن مدى ما أصابها من وهن وعجز وإفلاس مريع.

(نجاح) جول مدرم تدين العدوان على ردفان والقرصنة ضد «الأيام» وتدعو إلى مهرجان تضامني غدا

أدانت هيئة حركة النضال السلمي (نجاح) في مركز جول مدرم بالمسيمير محافظة لحج «العدوان على ردفان من قبل السلطة، والقرصنة الممنهجة ضد صحيفة «الأيام»».

موقف الإدانة جاء في بيان أصدرته الهيئة في ختام اجتماعها الاستثنائي عصر أمس في منطقة مثلث المسيمير، الذي ترأسه الأخوان حنش مثنى المغربي رئيس هيئة حركة النضال السلمي بمركز جول مدرم والقرى والمناطق التي تتبعه وعلي الخليفة نائب الرئيس، بحضور عدد كبير من نشطاء وجماهير الحراك وأبناء قرى وعزل ومناطق جول مدرم، وكرس للوقوف أمام آخر المستجدات والتطورات في مناطق ردفان، وحملة القرصنة الشرسة التي تتعرض لها صحيفة «الأيام» والتي كان آخرها ما قامت به تلك العناصر المأجورة من مصادرة وإحراق طرود الصحيفة في منطقة الملاح يوم الجمعة، وإيقاف ومنع مرور سيارات توزيع الصحيفة في نقطة دارسعد.

وأضاف البيان: «هذا العمل يؤكد بما لايدع مجالا للشك الإفلاس التام لمنفذيه ومن يقف خلفهم، وعدم قدرتهم على تقبل هموم ومعاناة ومطالب أبناء الوطن التي حملتها ولازالت تحملها صحيفة «الأيام»».

وأدان البيان أيضا ما وصفه «عدوان السلطة على المدنيين العزل من أبناء ردفان الثورة والشموخ»، مطالبا كافة القوى الحية والهيئات والمنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان التدخل لوقف إراقة الدماء وإزهاق الأرواح في ردفان، وإلزام السلطة بفك حصارها وسحب قواتها العسكرية من ردفان. ودعت هيئة الحركة كافة منتسبها ومناصريها وأعضاء الهيئات في عموم مراكز المديرية وكافة أبناء الحواشب للحضور والمشاركة في المهرجان الذي سيقام غدا.

محلي الأزراق يحمل السلطة مسئولية مايحدث في ردفان ويستنكر الممارسات الهستيرية ضد «الأيام»

أدانت الهيئة الإدارية للمجلس المحلي لمديرية الأزارق محافظة الضالع ماتقوم به قوات الجيش في ردفان واستهدافها المدنيين بمختلف الأسلحة في ردفان والضالع وشنها حملة اعتقالات ومطاردات ضد أبناء المكلا بمحافظة حضرموت والجنوب بشكل عام.

وأوضحت الهيئة الإدارية في بيان أصدرته - تحصلت «الأيام» على نسخة منه- أن هذا العمل (...) يتنافى مع الشرع والقانون والمواثيق الدولية ولا يرتضيه دين أو ملة، محملة السلطة تبعات ما يحدث من مواجهات دامية ذهب ضحيتها أناس أبرياء ومسالمون.

واستنكرت الهيئة الإدارية ما تتعرض له صحيفة «الأيام» من نهب وحجز ومصادرة لطرود الصحيفة لعدد يوم الجمعة الماضي وتكرار الأسلوب الاستفزازي صبيحة يوم أمس بمصادرة طرود «الأيام» في نقطتي العلم ودار سعد وبالتالي منعها من الوصول إلى قرائها في مختلف أرجاء الوطن معتبرين أن هذه الممارسات الهستيرية لن تستطيع أن تكتم صوت الحقيقة أو تحجبها عن الناس بقدر ما تزيد من تعلق المواطنين بمحبوبتهم «الأيام» التي تعد بمثابة الأكسجين لكافة أبناء الجنوب كونها المنبر الوحيد الذي يكشف للعالم حجم معاناتهم بكل وضوح ومصداقية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى