مسيرة ومهرجان حاشد بمدينة الحوطة للتنديد بقصف المدنيين في ردفان والتضامن مع «الأيام».. النائب صالح بن فريد:هؤلاء أصحاب حق وقضية عادلة وخروجهم سلميا يكفله الدستور والقانون
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:
> شهدت مدينة الحوطة بلحج صباح أمس مسيرة جماهيرية حاشدة نظمتها مكونات الحراك الجنوبي السلمي وممثلو عدد من الأحزاب بمشاركة النائب صالح علي فريد عضو مجلس النواب.
وطاف المشاركون في المسيرة بشوارع المدينة مرددين الشعارات المنددة بما يحدث في ردفان مطالبين بسحب كافة القوات والآليات العسكرية من مدن ومناطق ردفان وإيقاف القصف المدفعي على مساكن الآمنين والكف عن اعمال القرصنة التي تتعرض لها صحيفة «الأيام» من قبل أفراد الأمن في النقاط الأمنية.
وتوجت المسيرة بمهرجان جماهيري ألقيت فيه عدد من الكلمات، حيث ألقى النائب صالح فريد كلمة قال فيها: «يا أبناء الحوطة، إن خروجكم في هذه المسيرة الحاشدة هو خروج للوفاء والتضامن مع أبناء ردفان الثورة، هؤلاء الأبطال الذين يتعرضون للقصف بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ويتعرضون للتهجير من منازلهم، وهم من الأطفال والشيوخ والنساء، وكل ذنبهم أنهم خرجوا في مسيرة سلمية يكفلها النظام والقانون، ولكن هذا النظام لايؤمن إلا بقانون القوة.
وأضاف: «إن ما يحدث هو امتداد للحرب الظالمة التي بدأت صيف 94م على أبناء الجنوب، وإننا وبهذا الصدد نناشد كافة أحرار العالم والمنظمات الإقليمية والدولية ونطالبها بالتدخل السريع لدى السلطات لوقف المجازر وحرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء ردفان الأبية ومحاكمة من أمر ونفد هذه العمليات العسكرية.
وبهذا نعلن تضامنا المطلق مع أبناء ردفان وأبناء الجنوب عامة، ونطالب بسحب القوات العسكرية من جميع مناطق ردفان الأبية وإلغاء الاستحداثات الجديدة، ونعلن تضامننا مع اسر الشهداء والجرحى والمعتقلين ونطالب بالإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط».
وتابع قائلا: «يا أبناء الحوطة وتبن استمروا في مسيرتكم، ولتكن يومية حتى يرفع الظلم والقهر والحصار والعسكري عن إخوتكم أبناء ردفان، ونحن نقف هنا لنعلن تضامننا مع أبناء ردفان لاننسى أن نعلن عن إدانتنا واستنكارنا للقرصنة التي تعرضت لها صحيفة «الأيام» صحيفة المقهورين والمظلومين من قبل جنود الأمن المركزي في نقطة الرباط، ونطالب بمحاسبة من وجه بممارسة مثل هذه الأعمال المشينة والمنافية لقانون الصحافة والمطبوعات».
واختتم كلمته بالقول: «نؤكد للجميع أن صحيفة «الأيام» ستظل مرآة أبناء الجنوب ومتنفسهم الأوحد، ونحذر من تكرار هذه الأعمال ضدها، لكونها خطا أحمر».
وعلى هامش الفعالية التقت «الأيام» عددا من المواطنين ورصدت انطباعاتهم حول مصادرة عدد «الأيام» أمس.
الأخ محسن حسن فريد رئيس لجنة أنصار «الأيام» في الحوطة وتبن قال: «نحن نأسف لمثل هذا العمل المشين الذي تمثل في مصادرة «الأيام»، فهذه الممارسات شكل من أشكال الحرب، حيث إن مصادرة «الأيام» يعني منع التواصل بين أبناء الجنوب».
العم العجز قال: «لماذا تخيفهم «الأيام»، ألا يعلمون أنها صارت ملجأ المساكين، فأي شخص لديه قضية لايجد أمامه إلا «الأيام»».
محمد أحمد العديني قال: «إن ما تعرضت له صحيفة «الأيام» من قبل جنود الأمن المركزي في نقطة الرباط امتداد للقرصنة المتواصلة على هذه الصحيفة، وبهذه الخطوة الأخيرة فإن هذا النظام يكون قد أعلن الحرب على حرية الرأي والرأي الآخر».
وطاف المشاركون في المسيرة بشوارع المدينة مرددين الشعارات المنددة بما يحدث في ردفان مطالبين بسحب كافة القوات والآليات العسكرية من مدن ومناطق ردفان وإيقاف القصف المدفعي على مساكن الآمنين والكف عن اعمال القرصنة التي تتعرض لها صحيفة «الأيام» من قبل أفراد الأمن في النقاط الأمنية.
وتوجت المسيرة بمهرجان جماهيري ألقيت فيه عدد من الكلمات، حيث ألقى النائب صالح فريد كلمة قال فيها: «يا أبناء الحوطة، إن خروجكم في هذه المسيرة الحاشدة هو خروج للوفاء والتضامن مع أبناء ردفان الثورة، هؤلاء الأبطال الذين يتعرضون للقصف بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ويتعرضون للتهجير من منازلهم، وهم من الأطفال والشيوخ والنساء، وكل ذنبهم أنهم خرجوا في مسيرة سلمية يكفلها النظام والقانون، ولكن هذا النظام لايؤمن إلا بقانون القوة.
وأضاف: «إن ما يحدث هو امتداد للحرب الظالمة التي بدأت صيف 94م على أبناء الجنوب، وإننا وبهذا الصدد نناشد كافة أحرار العالم والمنظمات الإقليمية والدولية ونطالبها بالتدخل السريع لدى السلطات لوقف المجازر وحرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء ردفان الأبية ومحاكمة من أمر ونفد هذه العمليات العسكرية.
وبهذا نعلن تضامنا المطلق مع أبناء ردفان وأبناء الجنوب عامة، ونطالب بسحب القوات العسكرية من جميع مناطق ردفان الأبية وإلغاء الاستحداثات الجديدة، ونعلن تضامننا مع اسر الشهداء والجرحى والمعتقلين ونطالب بالإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط».
وتابع قائلا: «يا أبناء الحوطة وتبن استمروا في مسيرتكم، ولتكن يومية حتى يرفع الظلم والقهر والحصار والعسكري عن إخوتكم أبناء ردفان، ونحن نقف هنا لنعلن تضامننا مع أبناء ردفان لاننسى أن نعلن عن إدانتنا واستنكارنا للقرصنة التي تعرضت لها صحيفة «الأيام» صحيفة المقهورين والمظلومين من قبل جنود الأمن المركزي في نقطة الرباط، ونطالب بمحاسبة من وجه بممارسة مثل هذه الأعمال المشينة والمنافية لقانون الصحافة والمطبوعات».
واختتم كلمته بالقول: «نؤكد للجميع أن صحيفة «الأيام» ستظل مرآة أبناء الجنوب ومتنفسهم الأوحد، ونحذر من تكرار هذه الأعمال ضدها، لكونها خطا أحمر».
وعلى هامش الفعالية التقت «الأيام» عددا من المواطنين ورصدت انطباعاتهم حول مصادرة عدد «الأيام» أمس.
الأخ محسن حسن فريد رئيس لجنة أنصار «الأيام» في الحوطة وتبن قال: «نحن نأسف لمثل هذا العمل المشين الذي تمثل في مصادرة «الأيام»، فهذه الممارسات شكل من أشكال الحرب، حيث إن مصادرة «الأيام» يعني منع التواصل بين أبناء الجنوب».
العم العجز قال: «لماذا تخيفهم «الأيام»، ألا يعلمون أنها صارت ملجأ المساكين، فأي شخص لديه قضية لايجد أمامه إلا «الأيام»».
محمد أحمد العديني قال: «إن ما تعرضت له صحيفة «الأيام» من قبل جنود الأمن المركزي في نقطة الرباط امتداد للقرصنة المتواصلة على هذه الصحيفة، وبهذه الخطوة الأخيرة فإن هذا النظام يكون قد أعلن الحرب على حرية الرأي والرأي الآخر».