الهيئة الوطنية العليا: ندعو الجميع لمناصرة صحيفتهم «الأيام»

> عدن «الأيام» خاص:

> أصدر العميد الركن ناصر علي النوبة، رئيس الهيئة الوطنية العليا، بيانا يوم أمس - تلقت «الأيام» نسخة منه - وجاء فيه:

«صعدت السلطات بصورة متواترة من حملات قمعها لأبناء الجنوب وحراكه السياسي النضالي السلمي.

فعسكريا تواصل عدوانها وحربها الثانية على الجنوب في ردفان الثورة والضالع الباسلة وغيرها من أراضينا وبلداتنا وقرانا وقمع المسيرات والاعتصامات السلمية، التي يعبر فيها أبناء الشعب عن رفضهم لسياساتها، إلى جانب محاولاتها لإسكات كل الأصوات الجنوبية الحرة المعبرة عن نضالات شعبنا وتطلعاته والباحثة عن الحقيقة كل الحقيقة والتي تفضح وتعري نهب الأرض والعرض والثروة واستباحة كل مناحي الحياة.

ففي يوم الصحافة العالمي وجهت القوات نيرانها الحاقدة صوب صحيفة «الأيام» الغراء، الصحيفة الوطنية المناضلة الشجاعة، مصعدة من إجراءات قمعها وإسكاتها لها بأحقر الأساليب وأوطأ المناهج وقامت بمصادرة عدد الصحيفة لهذا اليوم - أمس الأحد - في النقاط العسكرية مانعة وصولها إلى المحافظات الجنوبية وباقي المحافظات خوفا منها ومن افتظاح عدوانيتها وهمجية وبشاعة حربها المستمرة منذ صيف عام 94م وتعريتها.

لقد كانت ولازالت «الأيام» هدفا وعنوانا رئيسيا من عناوين النضال السلمي الجنوبي حاولت السلطات مرارا وتكرارا قمعه وإسكاته وإخراجه من ميدان الكلمة الصادقة والمهنية الشريفة ومنبر حرية التعبير والتفكير والرأي والرأي الآخر وبسبب ذلك تحملت الصحيفة وناشراها الأستاذان هشام وتمام باشراحيل وأسرة تحريرها صنوف الأذى وأرذل الملاحقات والمضايقات وهو ما يجعلنا في الهيئة الوطنية العليا بالأصالة عن أنفسنا وبالإنابة عن كل أبناء شعبنا وحراكه النضالي السلمي نجدد عاليا صوت استنكارنا وسخطنا وإدانتنا لإجراءات المنع والمصادرة والملاحقة والمضايقة التي تقوم بها السلطة تجاه صحيفة «الأيام» وناشريها.

ونعلن مجددا تضامنا المطلق ووقوفنا بحزم إلى جانب «الأيام» وناشريها, داعيين كافة أبناء الجنوب إلى التحرك على كافة الصعد وفي كافة الساحات والميادين وبكل الوسائل والأساليب النضالية السلمية لمناصرة صحيفتهم والقائمين عليها ومواجهة عدوانية السلطة ودحرها.

مستصرخين في الوقت ذاته وفي يوم الصحافة العالمي كافة الهيئات الصحفية والحقوقية العربية والدولية للمسارعة باستنكار وإدانة كل أساليب السلطة وما تتعرض «الأيام» والتدخل لدى السلطة ومطالبتها والضغط عليها للوقف الفوري لكل أساليب المنع والمصادرة للصحيفة وتمكينها من أداء رسالتها المهنية وحمايتها وحماية ناشريها وأسرة تحريرها واحترام كافة المواثيق والأعراف والمعاهدات الدولية التي تحترم وتصون حرية الصحافة وحق الإنسان في الحصول على المعلومة وتداولها».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى