عقب مصادرتها أمس من قوات الأمن في نقطة العلم..مواطنون في حضرموت: لايمكن أن نتصور المجتمع من دون «الأيام»

> المكلا «الأيام» خاص

> تلقى مكتب «الأيام» في المكلا أمس المئات من المكالمات الهاتفية بالإضافة إلى حضور العشرات من المواطنين يسألون عن تأخر صحيفتهم المفضلة «الأيام».

وعند إجابتهم بأنها قد حجزت من قبل أفراد نقطة العلم في محافظة أبين أعربوا عن استيائهم الشديد واستنكارهم لمثل هذه الأفعال المشينة التي لاتتناسب مع ما تدعيه الدولة من حرية التعبير وحرية الرأي والصحافة، ولاتقترب هذه التصرفات مع احتفالات الدولة هذه الأيام بما تسميه يوم الديمقراطية الذي وافق يوم27 أبريل الماضي وسط تصريحات حكومية أن البلاد تسير بخطى ثابتة نحو تثبيت دعائم الديمقراطية وحرية التعددية والرأي والتعبير.

وقال مواطنون من أبناء حضرموت: «إن مصادرة «الأيام» يعكس فشل السلطة وفشل مزاعمها بالحديث عن الديمقراطية واستحواذ (العسكر) على مجريات الأمور في البلاد وأنها بتصرفاتها لاتزيد الناس إلا حبا بـ«الأيام»..». وقال أحد المواطنين لـ«الأيام»: «لايمكن أن أتصور المجتمع من دون «الأيام»».. وقال آخر: «هي وجبتي المفضلة قبل النوم، والله يجازي الذي كان السبب».

وتلقت «الأيام» أمس العديد من الاتصالات من الشخصيات الاجتماعية والأحزاب والتنظيمات السياسية والمواطنين عموما، يساندون «الأيام» في نضالها السلمي من أجل إيضاح الحقائق، ونشر كل ما يعتمل في الوطن بالكلمة الصادقة والصورة، مدينين ومستنكرين الحملات المتكررة ضد «الأيام» ومحاولة إسكات صوت الحق وصوت الناس والصلة الوحيدة بينهم وبين الحقيقة، مطالبين الجهات المعنية بمحاسبة من يقوم بمصادرة «الأيام» بسبب مصداقيتها، ولأنها استطاعت أن تسحب البساط من تحت صحفهم وما أكثرها، والتي لاتنجح إلا في تكرار ما يريدون قوله، وأن «الأيام» دخلت قلوب الناس من دون استئذان، وما كل تلك الاتصالات والحرص من المواطنين إلا دليل على ذلك، ويكفيها ذلك فخرا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى