في بيان صادر عن منظمات المجتمع المدني بعدن تضامنا مع صحيفة "الأيام".. الدعوة لاستمرار الاعتصامات حتى رفع القيود عن "الأيام"

> عدن «الأيام» خاص:

> أصدرت منظمات المجتمع المدني بمحافظة عدن اليوم الأحد 27 سبتمبر 2009م بيانا وذلك تضامنا مع «الأيام» وأكدت فيه عزمها على مواصلة الاعتصامات السلمية من خلال الأيام القادمة على طريق إقامة المهرجان التضامني الكبير مع "الأيام" لرفع الإجراءات الاستثنائية التي طالتها منذ أكثر من خمسة أشهر ومازالت قائمة.

وفيما يلي نص البيان الذي تسلمته «الأيام» نت نسخة منه:

"تثمن منظمات المجتمع المدني الجهود المبذولة خلال شهر رمضان المبارك للتضامن مع صحيفة «الأيام» من خلال الاعتصامات التضامنية التي شهدتها منتديات عدن وبقية المحافظات، وشكرت كذلك ما قامت به الصحف الحزبية والأهلية والمواقع الإلكترونية من تغطية لهذه الفعاليات.

كما تؤكد على ضرورة استكمال الاعتصامات المتبقية استعدادا لقيام المهرجان التضامني الكبيرحتى يتم رفع القيود عن الصحيفة وإطلاق سراحها.

وفي الوقت نفسه تعرب منظمات المجتمع المدني في مدينة عدن عن رفضها لسياسات السلطة القائمة على فرض سياسة الأمر الواقع والتفرد بشئون الوطن وقضاياه، وعدم الاستجابة لصوت العقل لرفع الظلم عن صحيفة "الأيام" وناشريها وموظفيها وعمالها،واستمرارها في اتباع سياسة الغطرسة والقوة وإنتاج التطرف الذي يشوه الحياة العامة ويكدر السلم الاجتماعي وينتهك الحقوق السياسية والمدنية للمواطنين بتكميم الأفواه وتقييد الصحافة "السلطة الرابعة" ظنا منها أن ذلك هو الطريق الذي سيمكنها من الاستمرار في الاستحواذ على الثروة والسلطة لتحقيق أحلامها المريضة والمتخلفة لاستكمال مشروعها العائلي الانقلابي على الثورة والجمهورية والوحدة.

وتؤكد على ضرورة قيام كافة القوى السياسية والاجتماعية بدورها التاريخي للحفاظ على منجزات الثورة المتمثلة في العيش بحرية وكرامة والتصدي الجاد لكافة الأعمال اللاشرعية واللاقانونية الموجهة ضد المجتمع المدني وفي مقدمتها صحيفة «الأيام».. الأمر الذي ينذر بكارثة كبيرة لن يسلم منها أحد..في ظل إصرار البعض على اتباع سياسة اللامبالاة والجنوح إلى السلبية.

وتجدد منظمات المجتمع المدني مطالبتها السلطة التي لم تكترث حتى في التحقيق فيما جرى لصحيفة «الأيام» من هجوم مسلح يوم الأربعاء 13مايو2009م، إلا أنها كرمت قطاع الطرق والخاطفين "الجنجويد" بوقف هذه الممارسات المخالفة للدستور والقانون والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والتي تعد انتهاكا فاضحا للحقوق والحريات، مؤكدة على أن مصادرة الحقوق والحريات لا يحمي الوحدة المنشودة ولا يصون القيم الوطنية النبيلة، التي ينبغي أن تصان باحترام الحقوق والحريات وليس بالقمع والمصادرات والعودة إلى الشمولية والاستبداد الصارخ.

وهذا يعني أننا أمام محطة تاريخية هامة وحاسمة تضعنا أمام مفترق طريق فإما أن نزكي نضالات شعبنا وتضحياته ونتجه بها صوب غاياتها النبيلة، وإما أن نتركها لعبث منظومة القهر والقوة والتطرف والخفة لتقود الوطن إلى مجاهيل المواجهات والعنف والحروب..وما حرب صعدة عنا ببعيدة.

وفي الوقت نفسه تبدي منظمات المجتمع المدني بعدن قلقها البالغ عن استمرار سفك الدماء وإزهاق الأرواح وتدمير الممتلكات العامة والخاصة في محافظتي صعدة وعمران مطالبة بإيقاف هذه الحرب العبثية المنتصر فيها مهزوم والخاسر الأكبر هو الشعب والوطن.

كما تعرب عن استنكارها وإدانتها لقمع السلطة للحراك السلمي الجنوبي ومطاردة واعتقال نشطاء الحراك، وتؤكد على حق المواطنين في إقامة الفعاليات السلمية بكل حرية، وإطلاق سراح كافة المعتقلين على ذمة الحراك السلمي الجنوبي وبقية المعتقلين بصورة مخالفة للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان".

قال تعالى:"وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون"

صدق الله العظيم

صادر عن منظمات المجتمع المدني بعدن
27/9/2009

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى