تنويعات .. من المشهد الرياضي ..الميناء .. وإشكالية الوصيف والرصيف !!

> يسطرها : عوض با مدهف

> نادي الميناء الرياضي .. أحد عمالقة الرياضة في بلادنا على امتداد..التاريخ الرياضي العريق والطويل والحافل بالإنجازات الرياضية الباهرة، والتي شكلت ـ إجمالاً ـ إضافات موفقة سجلت بأحرف من نور في وجدان وذاكرة الرياضيين في بلادنا.
نادي الميناء الرياضي هو الوريث الشرعي الوحيد لعدد من أندية البداية الأولى والموفقة، والتي تزامنت مع بزوغ وسطوع فجر الزمن الرياضي الذهبي والجميل والأصيل - وجمع أندية عريقة عمالقة من العيار الثقيل، يشار إليها بكل الفخر والاعتزاز.. وهي أندية سطرت تاريخاً باهراً وحافلاً بالنجاحات والإنجازات الزاهية .. أندية احتلت ـ بعطائها الجزيل والمبدع ـ مواقع الصدارة، وارتقت منصات التتويج واعتلت الأريكة العالية بجدارة واستحقاق واقتدار وامتياز، وملأت خزائنها بالكؤوس والتروس والميداليات الملونة.
مدينة عمالقة المستديرة
لتنشيط الذاكرة الرياضية والأجيال المتعاقبة نشير إلى مدينة التواهي الجميلة، يحق لها أن تفخر وتعتز بأنها احتضنت في جنباتها الدافئة عددا من الكيانات الرياضية الرائدة والعريقة هي أندية البامبوت والموالدة (الاتحاد الإسلامي).
وبعد دمجها برز فيها الكيان الرياضي الأرقى والأكثر عطاء وإبداعا نادي شباب التواهي والاتحاد الإسلامي، وكذا بروز منافسه العتيد والتاريخي نادي الغزال أو نادي الشعب الرياضي.
كما يكفي هذه المدينة الجميلة فخراً واعتزازاً أنها أنجبت لاعبين من فصيلة العمالة والكبار أمثال : سفير الكرة اليمنية الأول والخالد في بلاط المستديرة العربية ونجم نجوم نادي الزمالك الرياضي المصري، وأعظم وأفضل وأروع وأمتع من داعب المستديرة من نجوم اليمن والعرب، وامتلك زمام السيطرة عليها وإخضاعها لرغباته وأوامره طوعا، وهو أبو الكباتن الفقيد علي محسن المريسي، بالإضافة إلى النجوم الساطعة في سماء التواهي، وهم الكباتن: محمد عبده نعمان، عبده خليل سليمان، علي علعلة، بوجي خان، عبد الكريم هتاري، سالم زغير، عبدالله المنصوري، الشاعر الكبير أحمد الجابري، جعفرين، عباد أحمد إسماعيل، عبدالله جامع، أحمد عمر، عبد الجليل الرعدي، علي عوض الطحس، سليمان طربوش، نجيب راجح، علي أحمد العزاني، عبدالرب بن عبدالرب، عبد المجيد ثابت (المجيدي)، صلاح العزاني، محمد إبراهيم جبل، محمد أحمد موسى العبادي، سيف محمد غالب، عادل جاوي، طارق ربان، فريد علي سعد، عبده إسماعيل، جمال حبيشي، وليد إسماعيل، منيف شائف، نواز يوسف، معاذ سعيد، محجوب الخطيب، جمال قائد، وغيرهم كثيرون.
كما أن نادي الميناء الرياضي ضم الكثير من رواد ونجوم ألعاب الكرة الطائرة وكرة السلة وكرة الطاولة وألعاب القوى وغيرها.
قرار ظالم وجائر
تعرض نادي الميناء الرياضي وصيف الدوري التنشيطي لكرة القدم لأندية الجمهورية اليمنية لظلم مبين وقرار جائر، ففي الموسم 91 / 1992م اتخذ الاتحاد اليمني لكرة القدم قراراً جائراً وظالماً، قضى بتهبيط نادي الميناء الرياضي من الدرجة الأولى (سابقاً) إلى الدرجة الثانية (حالياً).
وبفعل هذا القرار الظالم والجائر أصيب فريق الميناء العريق بالإحباط الشديد.. الأمر كان له بالغ الآثار السلبية على عطاء ونتائج الميناء فيما بعد، حيث ظل الإخفاق المتواصل يرافق ويزامل هذا الفريق، ولم يكن لذلك من تحقيق العودة الموفقة إلى موقعه المناسب.
ومما ضاعف من الوضع السيء لهذا الفريق العريق هبوطه غير المتوقع إلى الدرجة الثالثة، والذي لا يزال ـ حتى كتابة هذه السطور ـ قابعاً فيها عاجزاً عن تحقيق ما يحلم به الميناوية بأن يتجاوز فريقهم العريق والكبير هذه المحنة القاسية، التي طال أمدها وزمنها أكثر من اللازم.
وعلى أبناء وأهل البيت الميناوي أن يتكاثفوا ويوحدوا صفوفهم لإدراك كل ما فاتهم، وهو كثير.. وأن يسعوا ـ بخطى موحدة وواثقة ـ صوب إعادة بريق وسمعة ومكانة نادي الميناء الرياضي العريق والكبير.
كما أن عليهم (أي أهل البيت الميناوي) عدم إضاعة المزيد من الوقت، وأن يقدموا كل جهد ممكن لإنقاذ ناديهم العملاق والعودة الموفقة به إلى موقعه اللائق به والمناسب بين النخبة والكبار.. وليس ذلك بعسير على قدرات وعطاءات وجهود أهل البيت الميناوي، الذين نوجه دعوة مفتوحة في مختلف مواقعهم للإسهام الإيجابي والفعال في حملة الإنقاذ الميناوية هذه.. فمتى تحين ساعة البدء والشروع في الانطلاق لعملية الإنقاذ الكبرى لهذا الكيان الرياضي العريق والكبير؟؟ .. وكان اللّه في العون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى