دراسة تنصح الأزواج: 'شارك زوجتك في الأعمال المنزلية لرفع طموح أبناءك'
> «الأيام » متابعات:
> هل تريد أن تجتهد ابنتك أكثر في حياتها، ربما يساعد القيام بالأعمال الروتينية في تحفيز البنات، وذلك وفقا لإحدى الدراسات المنشورة بالصحف الغربية والتي توصلت إلي أن الأب الذي يساعد في الأعمال المنزلية يمكنه رفع طموح أبناءه أكثر من الآباء التقليديين، مما يترتب عليه زيادة احتمالات حصولهم علي وظائف أفضل في مجالات ذات دخل أعلي.
حيث أكد العلماء أن الأب الذي يشارك في غسيل الأطباق والملابس وباقي الأعمال المنزلية، يلعب دورا كبيرا في تشكيل اتجاه وطموح أطفالهم وخصوصا البنات، كما أن نوع وعي الأمهات واعتقادهن عن مميزات المساواة الوظيفية، يعتبر عامل في زيادة طموح بناتهن حيث تستند الابنه في طموحها العملي العالي علي مشاهدتها لحالة المشاركة المنزلية بين أبويها.
ويقول '' اليسا كروفت'' باحث الماجستير بقسم علم النفس بجامعة ''كولومبيا'' إن البنات تنشا بأهداف مهنية كبيرة عندما يأملون مشاركة الأبوين بالتساوي في الأعمال المنزلية، حيث تلعب المشاركة للآباء دورا فريدا، وتؤكد الدراسة التي أجريت في معامل جامعة'' كولومبيا'' البريطانية أن المشاركة المنزلية لها مفعول أهم من الكلام، وحتي عندما يعلن الآبوين عن تأييدهما للمساواة بين الرجل والمرأة، فيحين بقاء التقسيم التقليدي للأعمال داخل المنزل، تميل بناتهم للوظائف التقليدية والمكتبية مثل التمريض أو التدريس أو البقاء بالمنزل كربات بيوت وأمهات.
ويقول '' كروفت'' أنه بالرغم من الجهود الكبيرة المبذولة لخلق مناخ عمل متساوي إلا أن النساء لازالت تمثل أدوار قيادية وإدارية أقل، وتعتبر هذه الدراسة مهمة لأنها تقترح أن تحقيق المساواة في البيت تعتبر أحد الوسائل الملهمة للشابات للمشاركة برؤيتهن في مجالات العمل.
وقد شملت الدراسة ٣٢٦ طفل تتراوح أعمارهم بين السابعة والثالثة عشر بمشاركة أحد الأبوين علي الأقل، وقد قام الباحثون بمتابعة تقسيم الأعمال المنزلية ،وتأثيرها علي اتجاهات العمل وطموح الأبناء ،حيث وجدت الدراسة أن الأمهات مثقلات بالأعمال المنزلية أكثر وهو ما يعمس النتائج السابقة، فقد اتضح أن الأعمال المنزلية والرعاية مرتبطة بالمرأة أكثر من الرجل، وقد أظهرت الفتيات تأثرهن بالأمهات من خلال محاكاة نفس نمط الحياه حيث عبرن عن رغبتهن في رعاية الأطفال أكثر من الحصول علي وظيفه في المستقبل.
ويري '' كروفت'' أن الحديث عن المساواه مهم جدا لكن الدراسات تري أن تصرفات الآباء يجب أن تسير جنبا إلي جنب بالإضافة للكلام ، حيث أن الفتيات الصغيرات دائما تراقب ذلك ،ولن يفيد شيء أكثر من تدريبهن علي القيام بمهام مختلفة عن المهام التقليدية منذ الصغر.
حيث أكد العلماء أن الأب الذي يشارك في غسيل الأطباق والملابس وباقي الأعمال المنزلية، يلعب دورا كبيرا في تشكيل اتجاه وطموح أطفالهم وخصوصا البنات، كما أن نوع وعي الأمهات واعتقادهن عن مميزات المساواة الوظيفية، يعتبر عامل في زيادة طموح بناتهن حيث تستند الابنه في طموحها العملي العالي علي مشاهدتها لحالة المشاركة المنزلية بين أبويها.
ويقول '' اليسا كروفت'' باحث الماجستير بقسم علم النفس بجامعة ''كولومبيا'' إن البنات تنشا بأهداف مهنية كبيرة عندما يأملون مشاركة الأبوين بالتساوي في الأعمال المنزلية، حيث تلعب المشاركة للآباء دورا فريدا، وتؤكد الدراسة التي أجريت في معامل جامعة'' كولومبيا'' البريطانية أن المشاركة المنزلية لها مفعول أهم من الكلام، وحتي عندما يعلن الآبوين عن تأييدهما للمساواة بين الرجل والمرأة، فيحين بقاء التقسيم التقليدي للأعمال داخل المنزل، تميل بناتهم للوظائف التقليدية والمكتبية مثل التمريض أو التدريس أو البقاء بالمنزل كربات بيوت وأمهات.
ويقول '' كروفت'' أنه بالرغم من الجهود الكبيرة المبذولة لخلق مناخ عمل متساوي إلا أن النساء لازالت تمثل أدوار قيادية وإدارية أقل، وتعتبر هذه الدراسة مهمة لأنها تقترح أن تحقيق المساواة في البيت تعتبر أحد الوسائل الملهمة للشابات للمشاركة برؤيتهن في مجالات العمل.
وقد شملت الدراسة ٣٢٦ طفل تتراوح أعمارهم بين السابعة والثالثة عشر بمشاركة أحد الأبوين علي الأقل، وقد قام الباحثون بمتابعة تقسيم الأعمال المنزلية ،وتأثيرها علي اتجاهات العمل وطموح الأبناء ،حيث وجدت الدراسة أن الأمهات مثقلات بالأعمال المنزلية أكثر وهو ما يعمس النتائج السابقة، فقد اتضح أن الأعمال المنزلية والرعاية مرتبطة بالمرأة أكثر من الرجل، وقد أظهرت الفتيات تأثرهن بالأمهات من خلال محاكاة نفس نمط الحياه حيث عبرن عن رغبتهن في رعاية الأطفال أكثر من الحصول علي وظيفه في المستقبل.
ويري '' كروفت'' أن الحديث عن المساواه مهم جدا لكن الدراسات تري أن تصرفات الآباء يجب أن تسير جنبا إلي جنب بالإضافة للكلام ، حيث أن الفتيات الصغيرات دائما تراقب ذلك ،ولن يفيد شيء أكثر من تدريبهن علي القيام بمهام مختلفة عن المهام التقليدية منذ الصغر.