فريد .. مُهاجم تقليدي .. وسلاح سري في المنتخب البرازيلي
> «الأيام الرياضي» متابعات:
> ربما يبدو المهاجم البرازيلي نيمار دا سيلفا مرشحًا بقوة للقب هداف بطولة كأس العالم 2014م في البرازيل، ولكن السلاح السري للمنتخب البرازيلي لكرة القدم يكمن في لاعب آخر هو المهاجم (فريد) رأس الحربة الحقيقي للفريق، والذي يحظى بثقة المدرب لويز فيليبي سكولاري ليكون المهاجم الصريح لراقصي السامبا.
وبينما يبدو المهاجمون التقليديون بعيدين عن أسلوب الأداء المتبع في كرة القدم الحديثة، يرجح أن يكون المنتخب البرازيلي هو الفريق الذي يميل لهذه النزعة التقليدية في الهجوم بفضل وجود هذا اللاعب فريدريكو تشافيز جويديس المشهور بلقب (فريد)، ولا يلعب فريد كمهاجم متأخر، وإنما كرأس حربة صريح حيث يختار الطريق المباشر إلى مرمى المنافس.
واعتاد فريد (30) عامًا على أن يكون في ظلال زميله المهاجم نيمار الذي يجتذب إليه كل الاهتمام الإعلامي، ولكن فريد يحظى أيضًا ببعض الشهرة بفضل الأهداف التي يسجلها، والتي جعلته هدافًا لبطولة كأس القارات 2013م، كما يشتهر بالأداء الساحر الذي يقدمه في المباريات، وروحه المرحة خارج الملعب.
وفي مؤتمر صحفي للفريق أمس الأول في تيريسوبوليس بالقرب من ريو دي جانيرو أثار فريد الضحك من خلال الإشارة إلى افتقاده مهارات المراوغة، وقال فريد: "سيكون حلمًا بالنسبة لي أن أسجل هدفًا بعد المرور من خمسة لاعبين، ولكنني أفضل نسيان مثل هذه الأمور، وإنه أمر مستحيل بالنسبة لي!".
وتتسم أهداف فريد - دائمًا - أنها بسيطة ومباشرة، وتشبه كثيرًا طريقة أسطورة كرة القدم الألماني السابق جيرد مولر.
وفاز فريد بلقب الدوري الفرنسي مع فريق ليون في أعوام 2006م و 2007م و2008م، كما كان ضمن صفوف المنتخب البرازيلي في بطولة كأس العالم 2006م بألمانيا، ولكنه لم يصبح لاعبًا منتظمًا في التشكيلة الأساسية للمنتخب البرازيلي إلا بعدما تولى سكولاري تدريب الفريق.
ويبلغ رصيد فريد مع المنتخب البرازيلي حاليًا (17) هدفًا في (33) مباراة خاضها مع الفريق حتى الآن.
ويبدو أن سكولاري لا يبالي ولا يقلق كثيرًا بشأن معاناة فريد من الإصابات في الموسم الماضي .. كما يبدو أن سكولاري يتمسك بعناصر التشكيلة الأساسية نفسها التي أحرز بها لقب بطولة كأس القارات في العام الماضي عندما تغلب الفريق على نظيره الأسباني (3/صفر) في المباراة النهائية للبطولة، وشهدت هذه المباراة على استاد (ماراكانا) في مدينة ريو دي جانيرو هدفين لفريد نفسه.
وقال سكولاري، بعد الفوز على صربيا (1/صفر) في ساو باولو: "إنه لاعب يمكنه تسجيل الأهداف، وكرة أو كرتين في المباراة وهو يستغلهما".
والمثير أن فريد هو اللاعب الوحيد في التشكيلة الأساسية للمنتخب البرازيلي الذي ينشط في الدوري البرازيلي.
ولا يختلف احتفال فريد بأي هدف يسجله حيث يضع يده خلفًا أذنه وكأنه يطالب الجماهير بأن تصفق بشكل أعلى وأقوى.
وإذا سجل فريد هدف الفوز على المنتخب الكرواتي في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم 2014م غدًا الخميس سيستمع بالتأكيد إلى تصفيق هائل قد يصم الآذان من قوته، لأنه سيضع بها المنتخب البرازيلي على أول الطريق الصحيح نحو الفوز باللقب العالمي السادس في التاريخ.
وقال فريد: "بالنسبة للمهاجم كلما سجل مزيدًا من الأهداف كلما تضاعفت ثقته بنفسه .. بداية من يوم الخميس سأبذل كل ما بوسعي لهز الشباك رغم أن فيليباو (سكولاري) قال إنني لا يجب أن أفكر كثيرًا في تسجيل الأهداف، ولكن يجب أن أفكر في كيفية خلق المساحات لزملائي".
ويعترف فريد أنه لا يمتلك إمكانيات نيمار، ولكنه يؤكد أن كرة القدم الحديثة لا يزال بها مكان لأمثاله من المهاجمين التقليديين، وقال: "في المباريات الصعبة تحتاج لمهاجم يكون قريبًا من مرمى المنافس، ثم ينظر الفريق بأكمله للمهاجم .. لا يمكنني الانتظار حتى بداية كأس العالم لأنها ستشهد مباريات صعبة، وهو ما يتناسب مع أسلوب لعبي".
وبينما يبدو المهاجمون التقليديون بعيدين عن أسلوب الأداء المتبع في كرة القدم الحديثة، يرجح أن يكون المنتخب البرازيلي هو الفريق الذي يميل لهذه النزعة التقليدية في الهجوم بفضل وجود هذا اللاعب فريدريكو تشافيز جويديس المشهور بلقب (فريد)، ولا يلعب فريد كمهاجم متأخر، وإنما كرأس حربة صريح حيث يختار الطريق المباشر إلى مرمى المنافس.
واعتاد فريد (30) عامًا على أن يكون في ظلال زميله المهاجم نيمار الذي يجتذب إليه كل الاهتمام الإعلامي، ولكن فريد يحظى أيضًا ببعض الشهرة بفضل الأهداف التي يسجلها، والتي جعلته هدافًا لبطولة كأس القارات 2013م، كما يشتهر بالأداء الساحر الذي يقدمه في المباريات، وروحه المرحة خارج الملعب.
وفي مؤتمر صحفي للفريق أمس الأول في تيريسوبوليس بالقرب من ريو دي جانيرو أثار فريد الضحك من خلال الإشارة إلى افتقاده مهارات المراوغة، وقال فريد: "سيكون حلمًا بالنسبة لي أن أسجل هدفًا بعد المرور من خمسة لاعبين، ولكنني أفضل نسيان مثل هذه الأمور، وإنه أمر مستحيل بالنسبة لي!".
وتتسم أهداف فريد - دائمًا - أنها بسيطة ومباشرة، وتشبه كثيرًا طريقة أسطورة كرة القدم الألماني السابق جيرد مولر.
وفاز فريد بلقب الدوري الفرنسي مع فريق ليون في أعوام 2006م و 2007م و2008م، كما كان ضمن صفوف المنتخب البرازيلي في بطولة كأس العالم 2006م بألمانيا، ولكنه لم يصبح لاعبًا منتظمًا في التشكيلة الأساسية للمنتخب البرازيلي إلا بعدما تولى سكولاري تدريب الفريق.
ويبلغ رصيد فريد مع المنتخب البرازيلي حاليًا (17) هدفًا في (33) مباراة خاضها مع الفريق حتى الآن.
ويبدو أن سكولاري لا يبالي ولا يقلق كثيرًا بشأن معاناة فريد من الإصابات في الموسم الماضي .. كما يبدو أن سكولاري يتمسك بعناصر التشكيلة الأساسية نفسها التي أحرز بها لقب بطولة كأس القارات في العام الماضي عندما تغلب الفريق على نظيره الأسباني (3/صفر) في المباراة النهائية للبطولة، وشهدت هذه المباراة على استاد (ماراكانا) في مدينة ريو دي جانيرو هدفين لفريد نفسه.
وقال سكولاري، بعد الفوز على صربيا (1/صفر) في ساو باولو: "إنه لاعب يمكنه تسجيل الأهداف، وكرة أو كرتين في المباراة وهو يستغلهما".
والمثير أن فريد هو اللاعب الوحيد في التشكيلة الأساسية للمنتخب البرازيلي الذي ينشط في الدوري البرازيلي.
ولا يختلف احتفال فريد بأي هدف يسجله حيث يضع يده خلفًا أذنه وكأنه يطالب الجماهير بأن تصفق بشكل أعلى وأقوى.
وإذا سجل فريد هدف الفوز على المنتخب الكرواتي في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم 2014م غدًا الخميس سيستمع بالتأكيد إلى تصفيق هائل قد يصم الآذان من قوته، لأنه سيضع بها المنتخب البرازيلي على أول الطريق الصحيح نحو الفوز باللقب العالمي السادس في التاريخ.
وقال فريد: "بالنسبة للمهاجم كلما سجل مزيدًا من الأهداف كلما تضاعفت ثقته بنفسه .. بداية من يوم الخميس سأبذل كل ما بوسعي لهز الشباك رغم أن فيليباو (سكولاري) قال إنني لا يجب أن أفكر كثيرًا في تسجيل الأهداف، ولكن يجب أن أفكر في كيفية خلق المساحات لزملائي".
ويعترف فريد أنه لا يمتلك إمكانيات نيمار، ولكنه يؤكد أن كرة القدم الحديثة لا يزال بها مكان لأمثاله من المهاجمين التقليديين، وقال: "في المباريات الصعبة تحتاج لمهاجم يكون قريبًا من مرمى المنافس، ثم ينظر الفريق بأكمله للمهاجم .. لا يمكنني الانتظار حتى بداية كأس العالم لأنها ستشهد مباريات صعبة، وهو ما يتناسب مع أسلوب لعبي".