الإذلال الهولندي يضغط على ديل بوسكي للإطاحة بكاسياس !

> «الأيام الرياضي» متابعات:

> جسد إيكر كاسياس حارس منتخب أسبانيا إخفاقات فريقه بعدما ساعدت أخطاؤه هولندا المتألقة على الثأر لخسارتها في نهائي كأس العالم لكرة القدم 2010م.
وبدا القائد كاسياس - الذي رفع الكأس بفخر منذ أربع سنوات - يائسًا بعد الهزيمة الثقيلة (1-5) مساء أمس الأول الجمعة .. ورفض المدرب فيسنتي ديل بوسكي اللقاء اللوم على حارس مرماه الذي قفز لاعبو هولندا أعلى منه في الهدف الثالث، كما فقد الكرة ليهدي المنتخب الهولندي الهدف الرابع.
وقال ديل بوسكي: "إنه ضعف في المجموعة كلها، ولا يمكن اللقاء اللوم على أحد وأولهم إيكر كاسياس".
وفي وجود الحارسين ديفيد دي خيا وبيبي رينا بين البدلاء من المتوقع أن يواجه ديل بوسكي ضغوطًا لاستبعاد كاسياس الذي شارك في أكثر من (150) مباراة دولية، وحقق كاسياس العديد من الإنجازات على مدار سنوات عديدة .. وكان أساسيًا في حراسة المرمى حين فازت أسبانيا بآخر نسختين لبطولة أوروبا، وبينهما أول لقب لها في كأس العالم .. وأحرز لقب دوري أبطال أوروبا وهو شاب مع ريال مدريد عام 2000م وفعلها مجددًا في 2002م قبل أيام من احتفاله بعيد ميلاده (21) .. ومع بلوغه (33) عامًا ، لم يعد كاسياس خيارًا أساسيًا في ناديه، لكنه شارك في نهائي دوري أبطال أوروبا الذي فاز به فريقه الشهر الماضي.
وظهر (الصدأ) واضحًا عليه في نهائي دوري الأبطال حين أدى خطأ آخر لهدف سجله أتلتيكو مدريد الذي تقدم حتى اللحظات الأخيرة .. ويبدو أن اللاعبين المنافسين أصبحوا على دراية بأن كاسياس أصبح معرضًا لارتكاب أخطاء.
وقال روبن فان بيرسي مهاجم هولندا عن ضربة الرأس الرائعة التي جاء منها هدف التعادل قبل نهاية الشوط الأول: "كان الأمر مغامرة، لكن قبل التمريرة رأيت كاسياس خارج مرماه".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى