بعد أن تنازلت الأسرة عن قاتل ابنها لوجة الله محكمة الحوطة بلحج تصدر حكمها
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:
> عقدت محكمة الحوطة الابتدائية بلحج صباح أمس جلستها العلنية للنطق في الحكم بقضية مقتل الشاب عمار محمود كمباء والمتهم فيها رامي مصطفي محمود عبدالله برئاسة القاضي عبدالله عوض وبحضورعضو النيابة القاضي رقيب العقربي، وأمين سر الجلسة أمين الرفاعي.
وجرى في الجلسة الختامية التي عقدت في المجمع القضائي النطق بالحكم في القضية بعد أن تنازلت أسرة المجني علية لوجه الله عن قاتل ابنها الذي لقي مصرعه بتاريخ 5 فبراير 2011م، بعد مساعي بذلها الشيخ حسن يحي وعدد من فاعلي الخير بحضور العديد من المشايخ والأعيان من قبيلة العزيبة وال سلام والعديد من المواطنين إلى منزل أسرة المجني علية لتقديم الاعتذار عما بدر من ولدهم رامي مصطفي.
وجاء في منطوق الحكم من قبل القاضي أن الدعوة المدنية المرفوعة من أولياء الدم ضد المتهم الأول بالتصالح باعتبار الصلح بقوة السند التنفيذي استنادا لنص المادة مرافعات وتنفيذ مدني مع اكتفا المحكمة بفترة الحبس الاحتياطي للمتهم الأول رامي مصطفي محمود عبدالله كعقوبة تعزيز استناد لنص القانون.
كما جاء في منطوق الحكم تعديل الوصف القانوني للمتهم الأول رامي مصطفي من القتل العمد إلى القتل الخطاء، مع إدانة المتهم بالتهم المنسوبة إليه في قرار الاتهام المعدلة بالفقرة أعلاه.
وقد أفرج عن الشاب رامي مصطفي من سجن صبر المركزي ظهر أمس من قبل النيابة بعد صدور حكم المحكمة بالاكتفاء بالمدة التي قضاها في السجن، بعد أن تنازلت أسرة المجني عليه عن القضية، وعتق رقبة الشاب.
وتضمن الاتفاق الذي وقع بمنزل أسرة القتيل تنازل أولياء الدم عن دعوى القصاص الشرعي في نيابة ومحكمة الحوطة الابتدائية، وإنها القضية، والإفراج عنه من السجن بعد عدة سنوات قضاها لوجه الله تعالى، ليعيش المتنازل له حياة طبيعية وكريمة.
ولاقت واقعة تنازل الأسرة الشاب القتيل عن دعوى القصاص الشرعي ردود أفعال إيجابية في وسط المجتمع اللحجي الذي عبر عن سعادته بالقرار الشجاع الذي اتخذته أسرة القتيل في بادرة تعتبر عن عمق العلاقات والإخوة بين أبناء المحافظة الواحدة في مديريتي الحوطة وتبن، مطالبين من أهل الخير في متابعة مثل هذه القضايا، وإنها كافة التوترات الحاصلة بين أبناء المحافظة، ليسود الحب والوئام والعمل من أجل لحج ليسود الأمن والأمان.
وجرى في الجلسة الختامية التي عقدت في المجمع القضائي النطق بالحكم في القضية بعد أن تنازلت أسرة المجني علية لوجه الله عن قاتل ابنها الذي لقي مصرعه بتاريخ 5 فبراير 2011م، بعد مساعي بذلها الشيخ حسن يحي وعدد من فاعلي الخير بحضور العديد من المشايخ والأعيان من قبيلة العزيبة وال سلام والعديد من المواطنين إلى منزل أسرة المجني علية لتقديم الاعتذار عما بدر من ولدهم رامي مصطفي.
وجاء في منطوق الحكم من قبل القاضي أن الدعوة المدنية المرفوعة من أولياء الدم ضد المتهم الأول بالتصالح باعتبار الصلح بقوة السند التنفيذي استنادا لنص المادة مرافعات وتنفيذ مدني مع اكتفا المحكمة بفترة الحبس الاحتياطي للمتهم الأول رامي مصطفي محمود عبدالله كعقوبة تعزيز استناد لنص القانون.
كما جاء في منطوق الحكم تعديل الوصف القانوني للمتهم الأول رامي مصطفي من القتل العمد إلى القتل الخطاء، مع إدانة المتهم بالتهم المنسوبة إليه في قرار الاتهام المعدلة بالفقرة أعلاه.
وقد أفرج عن الشاب رامي مصطفي من سجن صبر المركزي ظهر أمس من قبل النيابة بعد صدور حكم المحكمة بالاكتفاء بالمدة التي قضاها في السجن، بعد أن تنازلت أسرة المجني عليه عن القضية، وعتق رقبة الشاب.
وتضمن الاتفاق الذي وقع بمنزل أسرة القتيل تنازل أولياء الدم عن دعوى القصاص الشرعي في نيابة ومحكمة الحوطة الابتدائية، وإنها القضية، والإفراج عنه من السجن بعد عدة سنوات قضاها لوجه الله تعالى، ليعيش المتنازل له حياة طبيعية وكريمة.
ولاقت واقعة تنازل الأسرة الشاب القتيل عن دعوى القصاص الشرعي ردود أفعال إيجابية في وسط المجتمع اللحجي الذي عبر عن سعادته بالقرار الشجاع الذي اتخذته أسرة القتيل في بادرة تعتبر عن عمق العلاقات والإخوة بين أبناء المحافظة الواحدة في مديريتي الحوطة وتبن، مطالبين من أهل الخير في متابعة مثل هذه القضايا، وإنها كافة التوترات الحاصلة بين أبناء المحافظة، ليسود الحب والوئام والعمل من أجل لحج ليسود الأمن والأمان.
