المفلحي: ضحينا من أجل الوحدة بالدماء والأرض ونبحث عن الحرية والكرامة

> صنعاء «الأيام» بشرى العامري :

> قال القيادي الجنوبي الشيخ عبد العزيز المفلحي ان النخب السياسية اذا لم تقم بواجباتها ومسؤولياتها تجاه الشعب ستذهب الى الجحيم وحذر من مصير مرعب يتربص بالبلد اذا لم تنفذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني بصورة شاملة ودقيقة مؤكدا على رسالة المحبة والاخاء التي حملها الحراك الجنوبي السلمي .
ودعا المفلحي في كلمة القاها في حلقة نقاشية نظمتها أمس مؤسسة اكون To Be للحقوق والحريات حول القضية الجنوبية في شكل الدولة الجديد الى الالتفاف حول الرئيس هادي للخروج من عنق الزجاجة الى افق عالمي غير محدود , ورفع الظلم عن الجميع في أي مكان كان شمالا او جنوبا .
واشاد بالدور الوطني الذي يقوم به رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي في هذه المرحلة الحرجة والهامة لاخراج اليمن من المأزق التاريخي الذي تواجهه معلنا تأييده الكامل لكل مخرجات الحوار كونها تضع اللبنة الاساسية للدولة الاتحادية المدنية والحكم العادل وسيادة وقوة القانون.
وقال المفلحي :نحن نبحث عن ضمان للسلام والحياة بحرية وكرامة في ظل الوحدة التي ضحينا من اجلها دما وأرضا،مؤكدا ان مخرجات الحوار الوطني حملت الحل الامثل لحل القضية الجنوبية و شرطنا واضح ولن نقبل على الاطلاق ان تكون هذه المخرجات حبرا على الورق و يجب تأكيدها على ارض الواقع وان تكون ملامسة لمعاناة الشعب ابتداء بالحقوق الفردية والتوظيف وإعادة المقصيين قصرا الى وظائفهم .
واشار المفلحي الى ان المبادرة الخليجية جائت لتنقذ البلد الانزلاق في حروب اهلية المدمرة مشيرا الى توافق العالمي حول اليمن يعزز المضي قدما في تأسيس دولة مدنية حديثة رغم كل الظروف المحيطة.
واكد المفلحي ان رسالة الحراك الجنوبي هي رسالة محبة وإخاء وقال :ليس هناك أي عداء بيننا وبين احد أي كان مؤكدا ان الشعب اليمني سيعمل شمالا وجنوبا لمصلحة الوطن وإذا لم تخدم النخب السياسية هذا الشعب وتلبي احتياجاته فلتذهب الى الجحيم .
وقال :" ان الجمهورية اليمنية أسقطت الهوية العربية في الوقت هي ارض العروبة ومرجعها.
ورفض المفلحي العنف والخطاب العنصري والطائفي , مستنكرا ماتقوم به بعض الاصوات التي وصفها بالناعقة وتمارس الجلد والإقصاء وتعيد اخطاء السلطة السابقة القامعة مطالبا الجميع بان ينهجوا منهج الخطاب المحدد والاخلاقي والرامي لخدمة الشعب باكمله وليس فئة بعينها دون اخرى , مؤكدا على ضرورة حرية الانسان وكرامته وعزته على ارضه الممتدة من صعده الى المهرة.
بدورها اشارت لينا الحسني رئيسة مؤسسة اكون الى ان القضية الجنوبية حازت على اهمية كبيرة في الحوار الوطني مما اسفر عن مخرجات اذا ما طبقت فعليا فان فيها الحل العادل لكل الظلم الذي طال ابناء الجنوب والشمال ايضا لسنوات طوال.
وتحدثت عن انشطة مؤسسة اكون التي اسسها ناشطون شباب من محافظة عدن للعمل على جسر الهوة القائمة بين المفاهيم والقيم النظرية لحقوق الانسان وتطبيقها الفعلي على ارض الواقع , عبر تنفيذ العديد من المشاريع الخاصة بحماية حقوق الانسان والحريات العامة وتنظيم حملات المناصرة والتأييد والدعم والمؤازرة وغيرها من الانشطة الفعالة في خدمة المجتمع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى