> > كان للسامبا البرازيلية إيقاعها الخاص، وزادت «الأيام الرياضي» ذلك الإيقاع حلاوة، وذلك بفعل التراكم الكمي والنوعي، وقد أصبحت ولله الحمد بنت (13)، والله يحفظها من أولاد (17) لأن ما من عمل يخرج في ظل الأب الروحي هشام باشراحيل إلا وكانت السماء معه وأقولها من تجربة.
> أقول ومونديال البرازيل لا يزال جاريًا بأن «الأيام الرياضي» تفردت بتغطية بالكلمة والصورة الملونة هذا جانب من الإتقان والمهنية لكن الروعة عندما نقلت المونديال إلى منابر اجتماعية وإبداعية متنوعة، فهذا الزميل مختار محمد حسن يستطلع آراء نجوم مسلسل (همي همك) وما أحلاه شوتر،وما أحلاها زنبقة وابنهما جعفر وهم يتحدثون بالتهامية العذبة، وهذا الزميل نجيب المحبوبي يستطلع آراء بائعي الجوالات: عمار أحمد نجيب وأديب عبد المجيد وعبد السلام علي مكرد والحجاج عبد السلام علي مكرد وهما واحد، اللهم إن الأول أخذ المانشيت ومحمد ياسين وبسام عبد الله وعادل اليافعي وبكيل سيف وأمجد محمد.
> أما الزميل فضل الجونة فقد نزل إلى الرياضيين واستطلع آراء الكابتن حلمي محفوظ شرف والكابتن منير الدين حمود ويتكرر الزميل نجيب المحبوبي عندما استطلع آراء طلبة قسم الأعلام: رشيدي محمود رشيدي ورضوان البحيري وأيمن محمد وصلاح الحسني وفارس أحمد الزعيم وصدام المنصوري.
> هذا توثيق لتاريخ المونديال، وستجدون بعد كم مونديال أن «الأيام الرياضي » سيكون بوسعها إصدار مجلد سيشكل في حد ذاته مونديالاً .. ما أجمل التوثيق لأنه مفيد للغاية لإثارة الذكريات الجميلة وإجراء الدراسات والأبحاث.
> هنيئًا لـ«الأيام الرياضي » ورئيس تحريرها الحبيب هاني ابن الحبيب هشام!!.