حلف قبائل حضرموت يحذر الشركات النفطية
> المكلا «الأيام» خاص:
> حذرت قبيلة المعوس بوادي دوعن محافظة حضرموت الشركات النفطية من دخول مناطقها للقيام بأعمال المسح، مؤكدة أنها ستقوم باحتجاز معدات وآليات أية شركة نفطية تسعى للتنقيب عن النفط في مناطقها دون التنسيق معها على حقوق الأمتياز لأبناء المنطقة، مشترطة على أي شركة نفطية ترغب في العمل في مناطق دوعن الحصول على موافقة حلف قبائل حضرموت مسبقا.
وقال بيان صادر أمس عن حلف قبائل حضرموت: "لقد تكررت الأحداث في نفس الزمان والمكان وتشابهت مجرياتها التي جرت في أول أيام شهر رمضان من العام الماضي لتكرر الان على أرض صوط المعوس التي تجري الآن في نفس المكان ولكن باختلاف الأدوات، ففي المرة الأولى كان الدخول بثمانية أطقم عسكرية لتثبيت عمل مقاول من الشمال وتم حينها إرجاعها على أعقابها، واليوم تدخل إلى المنطقة شركة مسح صينية تدعى (هونج هوا) بمعداتها خلسة في أول يوم من رمضان في وقت الإفطار ومن عدة طرق فرعية لفرض واقع ما دون علم مقادمة قبيلة المعوس لتقوم بعمليات مسح لشركة ميدكو في القطاع 82.
وبعد الاتصال مع المقدم أحمد عمر بالروس بامعس، مقدم قبيلة المعوس، قال : "إن دخول هذه الشركة إلى أرضنا سيعرضها للإيقاف بعد أن نقوم باحتجاز المعدات والسيارات التابعة لها، وفي الوقت نفسه فإننا نحذر المقاولين الذين يتعاملون مع الشركة من حجز معداتهم وسياراتهم، وأننا لن نسمح لأي شركة أو مقاول بالعمل في أرضنا إلا بعد رفع الحصار الذي يفرضه حلف قبائل حضرموت على الشركات ومن ثم بعد الاتفاق معنا قبيلة المعوس تحت إشراف الحلف، وبهذا نخلي مسئوليتنا عن أي ردة فعل تتخذها قبيلة المعوس وحلف قبائل حضرموت تجاه من يتجاهل ذلك".
واختتم حلف قبائل حضرموت قائلا: "إننا في حلف قبائل حضرموت نقف بقوة مع إخواننا قبيلة المعوس، وأننا لن نقف مكتوفي الأيدي في حالة التجرأ على انتهاك أرضهم، وفي الوقت نفسه نحذر القوى العسكرية المتنفذة من مغبة الأقدام على أي اعتداء على قبيلة المعوس".
وقال بيان صادر أمس عن حلف قبائل حضرموت: "لقد تكررت الأحداث في نفس الزمان والمكان وتشابهت مجرياتها التي جرت في أول أيام شهر رمضان من العام الماضي لتكرر الان على أرض صوط المعوس التي تجري الآن في نفس المكان ولكن باختلاف الأدوات، ففي المرة الأولى كان الدخول بثمانية أطقم عسكرية لتثبيت عمل مقاول من الشمال وتم حينها إرجاعها على أعقابها، واليوم تدخل إلى المنطقة شركة مسح صينية تدعى (هونج هوا) بمعداتها خلسة في أول يوم من رمضان في وقت الإفطار ومن عدة طرق فرعية لفرض واقع ما دون علم مقادمة قبيلة المعوس لتقوم بعمليات مسح لشركة ميدكو في القطاع 82.
وبعد الاتصال مع المقدم أحمد عمر بالروس بامعس، مقدم قبيلة المعوس، قال : "إن دخول هذه الشركة إلى أرضنا سيعرضها للإيقاف بعد أن نقوم باحتجاز المعدات والسيارات التابعة لها، وفي الوقت نفسه فإننا نحذر المقاولين الذين يتعاملون مع الشركة من حجز معداتهم وسياراتهم، وأننا لن نسمح لأي شركة أو مقاول بالعمل في أرضنا إلا بعد رفع الحصار الذي يفرضه حلف قبائل حضرموت على الشركات ومن ثم بعد الاتفاق معنا قبيلة المعوس تحت إشراف الحلف، وبهذا نخلي مسئوليتنا عن أي ردة فعل تتخذها قبيلة المعوس وحلف قبائل حضرموت تجاه من يتجاهل ذلك".
واختتم حلف قبائل حضرموت قائلا: "إننا في حلف قبائل حضرموت نقف بقوة مع إخواننا قبيلة المعوس، وأننا لن نقف مكتوفي الأيدي في حالة التجرأ على انتهاك أرضهم، وفي الوقت نفسه نحذر القوى العسكرية المتنفذة من مغبة الأقدام على أي اعتداء على قبيلة المعوس".