22 لاعباً يبحثون عن المجد والإنجاز الأكبر في ماراكانا اليوم

> «الأيام الرياضي» متابعات:

> انقضت أيام المونديال، وتحدد طرفا المباراة النهائية لنسخة 2014 بالبرازيل، حيث سيحفر التاريخ اسم ألمانيا للمرة الرابعة، أو الأرجنتين للمرة الثالثة في حفل رياضي صاخب يترقبه الملايين على ملعب ماراكانا مساء اليوم الأحد.
وستسلط الأضواء على 22 لاعبا سيتناوبون كرة (برازوكا) بينهم، كل في مخيلته يطمح لصنع إنجاز يتصدر سيرته الذاتية.
ولم يسبق لأي لاعب في أمسية ماراكانا أن توج من قبل بكأس العالم، حيث نالت الأرجنتين لقبها المونديالي الأخير في 1986، بينما لم تظفر ألمانيا بالكأس منذ 1990.
نوير - روميرو: مانويل نوير أحد أفضل حراس المرمى في العالم، رغم أنه لم يختبر كثيرا في المونديال، إلا أنه قام بتصديات مذهلة، خاصة تسديدة بنزيمة في ربع النهائي امام فرنسا، ولعب دور الليبرو بامتياز، خاصة أمام الجزائر في دور الـ16، ويبدو الأوفر حظاً للفوز بجائزة (القفاز الذهبي) كأفضل حارس في البطولة.
وينافسه على الجائزة سرخيو روميرو، الذي قدم أداءً متميزاً رغم الشكوك حوله قبل البطولة، وقاد الأرجنتين للتأهل للنهائي بفضل تألقه في ركلات الترجيح في دور الأربعة أمام هولندا، حيث شتت ركلتين لفلار وشنايدر.
لام - زاباليتا: فيليب لام صمام الأمان للمانشافت، بدأ البطولة في وسط الملعب، ليقلد يواخيم لوف ما فعله بيب جوارديولا معه في بايرن ميونخ، لكنه استعاد مركزه كظهير أيمن في المباريات الاخيرة ليقضي على الأخطاء الدفاعية في تلك الجبهة.
في نفس الجبهة يلعب بابلو زاباليتا، الذي أظهر قوة قتالية في مباريات الألبيسيليستي، وتعد هذه الجبهة في صفوف الأرجنتين أبرز نقاط القوة لدى المدرب اليخاندرو سابيلا.
هوميلس - ديميكيليس: ماتس هوميلس أحد أهم قلوب الدفاع في المونديال، ورغم الشكوك المثارة حول إصابته بالركبة، الا أن فرصه كبيرة في خوض النهائي، وقد سجل هدفين برأسيتين في شباك البرتغال وفرنسا، وقد يستغل إتقانه لألعاب الهواء في هز شباك روميرو.
رغم الانتقادات الكثيرة التي يتعرض لها مارتن ديميكيليس، وغيابه عن المباريات الأولى لراقصي التانجو، الا أنه كان سببا رئيسيا في الصلادة الدفاعية لفريقه، خاصة امام هولندا.
بواتينج - جاراي: جيروم بواتينج الغاني الأصل يجيد اللعب كظهير أيمن أو قلب دفاع، لكن يبدو أنه ليس في أفضل حالاته بالمونديال، ولاحظ الجميع كم كان سهلاً مرور البرازيلي أوسكار منه ومراوغته في لقطة الهدف الوحيد للبرازيل في ليلة السباعية بـ(مينيرازو).
إزيكيل جاراي قلب دفاع الأرجنتين تطور أداؤه في الأدوار الإقصائية، خاصة أمام بلجيكا وهولندا، كما يقدم الإضافة الهجومية بالاشتراك في الضربات الثابتة.
هوفيديس - روخو: بنيديكت هوفيديس أحد أبرز اكتشافات المونديال، بات ركيزة أساسية في تشكيل لوف في مركز الظهير الأيسر، ويؤدي أدواراً دفاعية بامتياز كبير.
ماركوس روخو الظهير الأيمن للأرجنتين قدم أداءً مرضياً إلى حد كبير، يميل إلى المساندة الهجومية وتوجيه كرات عرضية، وسجل هدفاً في مرمى نيجيريا.
شفاينشتايجر - ماسكيرانو: الأسد الألماني باستيان شفاينشتايجر منح التوازن لدى (الماكينات) في وسط الملعب، وكعادته يتميز بدقة تمريراته وإجهاض هجمات الخصوم وتفكيك الكرات.
خافيير ماسكيرانو هو دون شك أفضل لاعبي الأرجنتين في المونديال، تجاوز موسمه وأداءه الكارثي مع برشلونة كقلب دفاع، ليستعيد تألقه في مركزه القديم كلاعب وسط مدافع أو محور ارتكاز، قدم أداءً بطوليا خاصة أمام هولندا حين شتت هدفا محققا لأريين روبن في الثواني الأخيرة.
خضيرة - إنزو: سامي خضيرة أحد أفضل لاعبي المانشافت خلال المونديال بعد أن استعاد كامل لياقته البدنية، تطور أداؤه بصناعة الهجمات لزملائه، وكان أبرز أبطال سباعية البرازيل، وسجل فيها هدفاً.
إنزو بيريز كان غائباً عن تشكيل سابيلا الأساسي قبل أن يتألق بشدة في آخر مباراتين، حيث قدم إضافة هجومية من منتصف الملعب وشكل خطورة على الخصوم.
كروس - بيليا: توني كروس اختاره الفيفا ضمن أفضل لاعبي المونديال، كان نجماً في معظم مباريات ألمانيا، وسجل هدفين في شباك السيليساو في غضون دقيقة واحدة، ويعد الأفضل في دقة التمريرات بين لاعبي البطولة.
لوكاس بيليا ظهر ضمن تجديدات سابيلا في الوسط، وقدم إضافة جيدة في وسط الملعب من الناحية الدفاعية.
أوزيل - لافيتزي: حتى الآن لم يظهر النجم مسعود أوزيل بمستواه المعهود، رغم ذلك يظل عنصراً ثابتاً لدى لوف، قدم أفضل عروضه أمام السيليساو، وله هدف واحد أمام الجزائر.
إزيكيل لافيتزي جناح الأرجنتين الخطير، سيحل محل أنخل دي ماريا المصاب كما هو متوقع، يشن غارات من الأطراف ويصنع العديد من الفرص، لكن مخزونه البدني يقل في الشوط الثاني، الذي عادة ما يستبدل خلاله.
مولر - ميسي: توماس مولر نجم ألمانيا الأول، صاحب خمسة أهداف في البطولة، يبحث عن هدف لمعادلة رقم الهداف الكولومبي جيمس رودريجز، والاقتراب أكثر من زميله ميروسلاف كلوزه الهداف التاريخي للمونديال بـ16 هدفا، إذ يملك مولر الصغير 10 أهداف حالياً.
ليونيل ميسي قائد الأرجنتين ومنقذها الأول، صاحب أربعة أهداف في المونديال وخمسة في المجمل، يطمح لاستعادة أدائه في دور المجموعات، حيث لم يظهر بمستواه المعهود أمام (الطواحين)، ويطمح للتتويج باللقب ليقترن اسمه بالأسطورة مارادونا.
كلوزه - هيجواين: ميروسلاف كلوزه هداف المونديال التاريخي، عنصر مميز لدى الألمان لهز الشباك، صاحب خبرة طويلة، يجيد ألعاب الهواء والتمركز في أماكن حيوية بمنطقة الجزاء.
جونزالو هيجواين رأس الحربة الوحيد للمنتخب اللاتيني، تعرض لانتقادات بسبب مستواه في البطولة وإضاعته للعديد من الفرص السهلة، سجل هدف الفوز على بلجيكا في دور الثمانية.
وخارج الخطوط تبرز ثنائيات أخرى من البدلاء مثل : (سرخيو أجويرو - أندريه شورله) (ماريو جوتزه - رودريجو بالاسيو) (بير ميرتساكر - فيديريكو فرنانديز) (لوكاس بودولوسكي - ماكسي رودريجز) (جوليان دراكسلر - ريكاردو ألفاريز).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى