المونديال بعيون نواعم

> دنيا حسين فرحان

> عندما حل كأس العالم جاء متزامنًا مع شهر رمضان المبارك، وهذا ما تسبب بجدل واسع بين الجماهير العربية والإسلامية، وتحديدا النواعم، وها نحن الآن نودع كأس العالم بكل تفاصيله وأحداثه وإحصائياته.
** نقف هنا لنتذكر كل صغيرة وكبيرة حصلت فيه، والكثيرون منا يتمنون لو أنه يمتد إلى ما لا نهاية للاستمتاع به، ولكن ما حدث هذه الأيام في فلسطين وتحديدًا في قطاع غزة فرض نفسه على المونديال البرازيلي، فالمشجعات الفلسطينيات لم يرين المونديال إلا بعيون القصف والدمار والشهداء، هكذا هو حال فلسطين الجريحة، فقد فقدت الكثير من النواعم أولادهن وأزواجهن وبناتهن، ولم تحرك القيادات العربية ساكنًا، فالنواعم الفلسطينيات كن يتابعن كأس العالم، وهن لا يعلمن ما يخبئ لهن القدر.
** انتهى المونديال فهل ستتغير نظرة العرب لغزة ولسوريا اللتين تعيشان وضعًا مأساويًا ؟!!.. ما نتمناه هو وقفة إنسانية ودولية من المجتمعات العربية والغربية للدعم والمساعدة علها تخفف من جراح الحرب، وتمسح دمعتهم التي أخفاها عنا ازدحام المونديال.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى