الدبعي : تفكير اليدومي خطر على السلم الاجتماعي واليدومي: خطة مدبرة ومؤامرة أسقطت عمران

> عدن «الأيام» مرزوق ياسين:

> انتقدت أستاذة علم الاجتماع بجامعة تعز وعضو لجنة صياغة الدستور الدكتورة ألفت الدبعي قيادة حزبها تجمع الإصلاح، وقالت: "إن الحزب بحاجة لقيادة تمتلك تفكير القيادي في حركة النهضة بتونس راشد الغنوشي"، مشيرة إلى أن "تفكير رئيس الهيئة العليا للإصلاح محمد اليدومي تضر بالحزب والسلم الاجتماعي داخل المجتمع".
وجاء انتقاد الإصلاحية الدبعي بعد تصريح للقيادي اليدومي حول الأحداث التي شهدتها محافظة عمران وصف فيه جماعة (أنصار الله) "بداعش اليمن، وذكر فيه أوهام من وصفهم بالسذج حول سقوط عمران، مرجعا ذلك إلى خطة مدبرة مترافقة مع افتعال شائعات وأساليب للتعمية لإخفاء خيوط المؤامرة، حسب وصفه".
وقالت الدبعي في رسالة وجهتها إلى الرجل الأول في حزبها في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "أن حزب الإصلاح بحاجة إلى قيادة تحمل تفكير رئيس حزب النهضة في تونس راشد غنوشي، وأن التفكير الأمني لرئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح في مواجهة نتائج نظام صالح يضر أعضاء الحزب كثيرا، ويضر بالسلم الاجتماعي داخل المجتمع".
وانتقدت الدبعي خلال الأشهر الماضية قيادة الحزب ودعت في إحدى تصريحاتها الشيخ عبد المجيد الزنداني إلى "التوبة والتكفير عن دوره خلال السنوات السابقة في انتاج التطرف بالبلد" في حين وجهت رسالة مماثلة لليدومي "حذرت فيها من الأفكار التي تصنع المستبد والظالم والجهل والفقر والفساد والإقصاء والإرهاب"، وذكرت أن "ثورة التفكير هي أساس الثورة الشبابية الشعبية.
وخاطبت الدبعي اليدومي أمس بقولها : "قد يكون تفكيرك الأمني أفادنا أثناء نضال الساحات في مواجه الجانب الأمني لنظام صالح، ولكن تفكيرك الأمني في مواجه نتائج نظام صالح يضرنا كثيرا ويضر بالسلم الاجتماعي داخل المجتمع ..."
وأضافت : "فالتعامل مع نتائج نظام صالح تحتاج إلى السياسي المفكر الذي يركز في إنتاج الحلول بشكل مستمر، وليس إلى السياسي الأمني الذي يضل ضمن دائرة المشكلات ...نحتاج إلى راشد غنوشي في قيادة حزب الإصلاح".
وكان اليدومي قال في تعليق على ماشهدته محافظة عمران أمس: "أن سقوط محافظة عمران لم يكن له أي تأثير مستفز لضمائر من شاركوا في صناعة هذا السقوط بعد سقوطها على يد داعش اليمن - يقصد جماعة أنصار الله -،حسب تعبيره.
وتحدث في منشور على صفحته الرسمية وتناقلته مواقع تابعة للحزب قائلا :"إننا ومعنا كل متابع حصيف يجد أن أقلاماً مأجورة وأصواتاً غوغائية وبيانات جوفاء، كانت كلها متشابهة تشابه قلوبهم، التي كان فحواها يصب بالدفع بهذه العصابة الداعشية، لأن توغل في القتل والتدمير والتفجير دونما وازع من وطنية لا يؤمنون بالانتماء إليها، ولاوازع من دين لا يلتزمون بأبسط أبجدياته".
مضيفا : "إننا نتابع مايجري فنجد أن هناك من لايرون ماحولهم من مخاطر تحيق بالوطن الاَّ من خلال أمعاء بطون لا تفرق بين مايقذف في جوفها من حلال أو حرام، ومايُتقيأ منها من قاذورات وجيف أزكمت الأنوف وصرعت بنتنها عقول من لا يتقن إلا صناعة الخيانة"، حسبما ذكر.
واختتم القيادي الإصلاحي تصريحه قائلا : "إن على هذا الصنف ممن لا يستحقون الذكر والذين يقرّٰون جرائم داعش الحوثية أن يقروا ويباركوا ويهللوا لكل الدواعش القادمة والتي من الإنصاف أن يتعاملوا معها بصدر رحب، كما يتعاملون بالضبط مع داعش الأم ..ومبروك عليكم بإصناع التطرف والإرهاب"، حسب تعبيره.
وكانت عضو الإصلاح ولجنة صياغة الدستور شنت في الأشهرالماضية هجوما ناقدا على رئيس جامعة الإيمان الشيخ الزنداني ردا على حملة قام بها ضد مخرجات مؤتمر الحوار، ودعته إلى مغادرة صمته، وإصدار فتاوى لمؤازرة الجيش في أبين وشبوة، وتسير مليونيات لذلك، وأكدت أن نصرة الجيش هو الجهاد الحقيقي، وطالبته بوقفة جادة وشعورا بالمسؤولية هو واتباعه، والتوقف عن تضخيم الذات باسم الدين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى