الشماخ في الخواتم

> كتب/ عيدروس عبد الرحمن

> هناك من الناس ومن الأعمال من لا تقاس أعمالهم بالحجم أو الأهمية ولكن بكمية الإخلاص والتفاني في عملهم وفي جانب الحب والعشق الذي يقدمونه لأعمالهم حتى أنت أعتقد البعض أنها سهلة وبسيطة ويمكن لأي أحد القيام بها..والكابتن عبدالله باشماخ الذي كان منذ فترة طويلة إدارياً للشباب والناشئين في نادي التلال الرياضي وتخرج على يديه الكثير من النجوم واللاعبين الأفذاذ من خلال معاملته الأبوية لهم وتقديره وإحترامه لهم ومن خلال إيجاد وتوفير كل الخدمات والإحتياجات لهؤلاء الناشئين والشباب.
الجميل والرائع والمثيرللإهتمام أنه عندما يكبر النجم ويشتهر ويكون أحد الأرقام الهامة في مجتمع الكرة وفي الصفوف الأولى للمنتخبات وما زال يتذكر ويحترم أيام وخدمات الشيخ ، والكابتن عبدالله باشماخ رجل بسيط طيب ووديع ولكنه يضع في قلبك بصمة لا تخرج أبداً ولا تعلم هل هي بسبب الطيبة أم الإخلاص أم أنها هبة ربانية يختص بها من يشاء من عباده .. تحية من القلب للرجل المعتكف في صومعته بجامع العيدروس بعد أن هجر الرياضة والكرة لأنه فطن بشكل مبكر أن عالم الرياضة الحالي ليس عالمنا أصحاب زمان عالم الإخاص والحب والعطاء ولكنها رياضة أناس آخرين وعوالم لاشأن له بها.
الشيخ الشماخ يقوم في هذه الأثناء في الإعداد والتحضير والتجهيز لطلبة العلم والأربطة الدينية في جامع العيدروس وكأنه وجد ضالته التي كان يبحث عنها .. ياشيخ عبدالله شماخ خواتم مباركة.
كتب :عيدروس عبد الرحمن

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى