احتفاء بيوم الاسير الجنوبي مسيرات ومهرجانات حاشدة تعم معظم المناطق والمدن ﺍﻟﺠﻨﻮبية..تأكيد على مواصلة التصعيد الثوري السلمي ومطالبات بتوحيد الصف الجنوبي

> محافظات «الأيام» خاص:

> ﺷﻬﺪﺕ ﻣﻌﻈﻢ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻭﻣﺪﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻴﻮﻡ أمس الأول ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻣﺴﻴﺮﺍﺕ ﻭﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎﺕ ﻛﺒﺮﻯ إحياء ليوم الأسير الجنوبي التي يتم الاحتفال بها يوم الخميس من كل اسبوع وﺷﻬﺪﺕ ﻣدينة المنصورة ﺑﻤحافظة ﻋﺪﻥ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺣﺎﺷﺪﺓ ﺟﺎﺑﺖ ﺷﻮﺍﺭﻉ الﻣﺪﻳﻨﺔ، حمل المشاركون فيها ﺍﻟﻼﻓﺘﺎﺕ ورددوا الشعارات والهتافات ﺍﻟﻤﻌﺒﺮﺓ عن عزمهم على مواصلة التصعيد الثوري حتى تحقيق أهداف الثورة الجنوبية السلمية.
وتوجت المسيرة بتنظيم ﻣﻬﺮجان جماهيري حاشد ﺍﻟﻘﻴﺖ ﻓﻴﻪ العديد من ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺛﻮﺭﺓ اﻟﺠﻨﻮﺏ السلمية ﻭﺳﺒﻞ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻬﺎ، ﺩاﻋية ﺇﻟﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ توحيد الصف ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ التحديات.
كما شهدت مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين صباح أمس الأول مسيرة جماهيرية ومهرجانا جماهيريا حاشدا نظمها مجلس قيادة الثورة الجنوبية بزنجبار إحياء ليوم الأسير الجنوبي شارك فيها المئات من الجنوبيين ..
وجابت المسيرة شوارع زنجبار رافعة أعلام دولة الجنوب وصور الشهداء والجرحى وصور عميد الأسرى الجنوبيين أحمد عبادي المرقشي، مرددين الشعارات الثورية ..مؤكدين السير حتى تحقيق كامل أهداف الثورة الجنوبية، مطالبين بتوحيد الصف الجنوبي ونبذ الخلافات.. عقب ذلك أقيم مهرجان جماهيري حاشد بساحة الحرية وسط مدينة زنجبار ألقيت فية العديد من الكلمات من قبل الإخوة محمد عبدالرب الشعبي نائب رئيس مجلس قيادة الثورة بزنجبار والناشط الخضر عنبول طالبوا من خلالها بسرعة إطلاق الأسرى الجنوبيين وعلى راسهم عميد الأسرى الجنوبيين أحمد عبادي المرقشي.
وطالب المشاركون في الفعالية بتوحيد الصف الجنوبي ونبذ الخلافات ورفض المشاريع المنقوصة التي لا تخدم القضية الجنوبية، ونددوا بما يحصل في الضالع وحضرموت والجنوب عامة من أعمال قتل ودمار.
وشهدت مدينة جعار مسيرة سلمية طافت شوارع المدينة نظمها مجلس قيادة الثورة السلمية بجعار شارك فيها المئات من الجنوبيين، حيث طالب المتظاهرون قيادات ونشطاء الجنوب بنبذ الخلافات وتوحيد الصف والكلمة في المرحلة القادمة، وأعلنوا تضامنهم مع أبناء حضرموت والضالع إزاء ما يتعرضون له من دمار وخراب.
وألقيت في المهرجان كلمة من قبل الأخ سالم شميلة رئيس مجلس قيادة الثورة السلمية بخنفر أكد من خلالها مواصلة النضال حتى تحقيق أهداف الثورة الجنوبية، وأدان الحرب التي تشن على أبناء حضرموت والضالع ولحج.
وفي مدينة لودر نظمت مسيرة ومهرجان جماهيري حاشد نظمها مجلس قيادة الثورة السلمية بلودر شارك فيها المئات من أبناء الجنوب ، وجابت المسيرة شوارع مدينة لودر رافعة أعلام الجنوب وصور عميد الأسرى الجنوبيين أحمد المرقشي .
وألقيت في المهرجان العديد من الكلمات من قبل نشطاء الحراك الجنوبي دانوا فيها الانفلات الأمني وعدم قدرة السلطة على تثبيت الأمن والاستقرار في المحافظات الجنوبية بغرض إبقائها في دوامة الصراعات والحروب، مؤكدين أن الجنوب سيستمر في النضال السلمي رغم كل ما يواجهه من مؤامرات القوى الظلامية.
وبدورها شهدت مدينة جعار بمديرية خنفر مسيرة حاشدة طافت شوارع المدينة ذهابا وإيابا حاملة أعلام الجنوب ومرددة الشعارات الثورية المؤكدة على مواصلة الثورة السلمية حتى تحقيق أهدافها.
وطالب المشاركون في المسيرة بإطلاق جميع الأسرى والمعتقلين وفي المقدمة الأسير أحمد عبادي المرقشي، معبرين عن الاستنكار للجريمة البشعة التي وقعت في مدينة صبر بلحج وراح ضحيتها العديد من الأبرياء.
كما عبر المتظاهرون عن تضامنهم مع أهالي الضالع والقطن لما يتعرضون له من استفزازات وترويع، مطالبين منظمات المجتمع المدني أن تقوم بواجبها في حماية المدنيين.
وقد انتهت المسيرة بمهرجان خطابي ألقى فيه رئيس مجلس الثورة بمديرية خنفر كلمة دعا فيها أبناء الجنوب برجاله وشبابه إلى وحدة الصف والصمود ومواصلة العمل السلمي حتى تحقيق أهداف الثورة السلمية الجنوبية وآمال وتطلعات أبناء الجنوب.
وأحيا أبناء مديرية باتيس بمحافظة أبين يوم الأسير الجنوبي بمسيرة جماهيرية تقدمتها نشطاء وحشد غفير من أبناء القرى والمناطق المجاورة .
المسيرة انطلقت من أمام مدرسة الشهيد حسين جبران عوض ورفع المتظاهرون فيها أعلام الجنوب وصور الشهداء، مرددين الشعارات الثورية التحررية والمطالبة بالإفراج عن الأسرى الجنوبيين وفي مقدمتهم الأسير أحمد المرقشي.
واختتمت المسيرة بمهرجان حاشد ألقيت فيه كلمة عن المجلس الأعلى للثورة السلمية بمنطقة باتيس، معبرة عن التضامن المطلق مع جميع أسرى الجنوب القابعين في السجون ، واعلنت استنكارها لمايتعرض له الاسير المرقشي من محاكمات غير معلنة، مطالبة بالإفراج الفوري عنه وتحميل السلطات المسؤولية عن حياته في حاله تعرضه لأي أذى. وأدانت الكلمة استمرار القصف على قرى ومدن الضالع واستهداف المنازل والمدارس والمستشفيات وتوريع الأطفال والنساء والمواطنيين الآمنيين في منازلهم، داعين المجتمع العربي والدولي إلى التحرك والقيام بدورهم لإنقاذ شعب الجنوب من كل المعاناة التي يتعرضون لها.
وفي سياق احتفاء أبناء أحور بيوم الأسير الجنوبي نظمت أمس الأول الخميس مسيرة جماهيرية انطلقت من أمام بريد أحور وسلكت الشارع الرئيسي رافعة أعلام الجنوب وصور الشهداء ومرددة الهتافات المعبرة على استنكار أبناء أحور للأعمال التي تقوم بها قوات اللواء 111 من ترويع وتشريد لأهالي قرية حصن بلعيد بأحور.
وانتهت المسيرة بمهرجان خطابي ألقيت فيه الكلمات التي أكدت على أهمية مواصلة الفعاليات الثورية ووحدة الصف الجنوبي، معبرة عن تضامن أهالي أحور مع أبناء لحج والقطن بحضرموت.
وفي ردفان شارك المئات من أبناء ردفان في تظاهرة جماهيرية كبرى جابت الشارع العام لمدينة الحبيلين احتفاء بيوم الأسير الجنوبي، وطالب المشاركون في تلك التظاهرة بالإفراج عن الأسرى والمعتقلين في السجون الحكومية ، معبرين عن تضامنهم مع أبناء حضرموت ولحج في كل ما يواجهونه من أعمال عدائية تهدد أمنهم واستقرارهم .
وتوجت التظاهرة بمهرجان خطابي أقيم في الساحة العامة لمدينة الحبيلين وألقيت فيه الكلمات المعبرة عن تصميم أبناء ردفان على مواصلة مسيرة النضال السلمي حتى تحقيق أهداف الثورة الجنوبية وآمال وتطلعات أبناء الجنوب.
وأحيا أبناء مديريات الضالع يوم الأسير الجنوبي بإقامة مسيرة تضامنية مع أسرى الثورة الجنوبية وللمطالبة بإطلاق سراح عميد الأسرى الأسير أحمد عمر ألمرقشي.
واختتمت المسيرة بمهرجان خطابي ألقيت فيه الكلمات التي نددت بالجرائم التي ترتكب بالجنوب وخاصة في حضرموت ولحج والضالع، مؤكدة عزم وتصميم أبناء الضالع على مواصلة النضال السلمي حتى تحقيق الهدف الذي سقط من أجله الشهداء.
شارك في فعالية يوم الأسير الجنوبي عدد من قيادات مكونات الثورة الجنوبية والمكونات الشبابية والطلابية ومنظمات المجتمع المدني وشخصيات وجمع غفير من الشباب والمواطنين من مختلف مديريات الضالع.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة الضالع شهدت تحليقا للطيران الحربي الذي اخترق حاجز الصوت وقت تنظيم المسيرة والمهرجان الخطابي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى