تعثر مشاريع خدمية بحكولة وعميد كلية العلوم الإدارية يؤجر مبناها
> تقرير / أكرم القداحي:
> تتميز منطقة (حكولة) الواقعة بمحافظة الضالع بموقع جغرافي هام حيث تقع في قلب مديرية الضالع وهو مايجعلها تطل على الخط الدولي الذي يربط بين صنعاء وعدن، وتتوسط منطقة (حكولة) العديد من القرى المترامية الأطراف كقرى الوبح، وحصن أجرع، والسرافي، والقاهرة وجلاس، وغيرها من القرى.
وتقدر مساحتها بعشرات الكيلو مترات، ونظرا لما تشهده الضالع من تدني في جميع الخدمات، منذ إعلان الوحدة عام 94 م بين دولتي الجمهورية العربية اليمنية، وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، والتي كانت سببا في حرمان المحافظة وأبنائها من أبسط الخدمات الأساسية كالصحة والنقل والمياه والتعليم والثقافة والرياضة، وكذا الحرمان من التوظيف والمنح الدراسية، رغم تبرع أبناء المحافظة بمساحات تقدر بالكيلومترات لجهات خارجية وداخلية في سبيل تحقيق هذه المشاريع الخدمية التي تقدمت هذه الجهات بغرض بنائها منذ عشر سنين.
** مشاريع متعثرة **
رغم تدني الظرف المعيشي وعدم تواجد فرص العمل لأبناء هذه المحافظة، وارتفاع الأسعار وفقدان الخدمات الصحية، إلا أن هذه المعاناة لم تلمسها الدولة، وتركت المحافظة وأبناءها يعانون الأمرين، وحرمانهم من أي خدمة صحية والاكتفاء بإجراء مسح ميداني لبناء مشروع مشفى الضالع العام، وبتمويل من إحدى المنظمات الدولية، الأمر الذي خلق نوعاً من التفاؤل في نفوس المواطنين، غير أن هذا التفاؤل صار سرابا بعد أن أوقف العمل فيه قبل ثلاثة أعوام دون أي مبرر رغم عمل الأهالي الطوعي فيه كتوفير المياه والحراسة، والذي أوشك البناء فيه على الانتهاء والمكون من دورين يضم عددا من الأجنحة وأقسام التمديد والمختبرات إضافة إلى ثلاث عيادات خارجية مكونة من دورين وثلاجة للموتى لحاجة المحافظة الماسة لها نتيجة لما تشهده من قتل مستمر لابنائها بسبب الانفلات الأمني المتعمد.
** حرمان الطلاب من السكن **
شهدت المحافظة بناء معهد تقني تجاري وقد استكمل العمل فيه حيث تكون من عدد من المباني بما فيها قاعات دراسية، والإدارة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني بالمحافظة، وكذا سكن خاص بالهيئة الأكاديمية (المدرسين) مع سكن طلابي، وفيه تم افتتاح المعهد لبدء التعليم، غير أن السكن الطلابي المكون من عمارتين وكل عمارة من عدد من الطوابق، لم يتم افتتاحها لتحرم الطلاب من حقهم في السكن، وكذا عدم افتتاح المعهد التدريب المهني الصناعي الذي انتهى العمل فيه لأسباب غير معروفة وعدم تزويده بمواد تدريبية حتى اللحظة رغم أن هذا المشروع بني على نفقة وتمويل من صندوق التعاون الخليجي .
** عمادة كلية العلوم الإدارية تؤجر المبنى **
كما توجد في المحافظة كلية خاصة بالعلوم الإدارية (عام) كما تضم قاعات خاصة بكلية التربية (عام) وتتكون هذه الكلية من ثلاثة مبان حديثة، الأولى موزعة بين إدارة، وقاعات بنيت على أحدث الفنون الهندسية، وتعد الكلية الوحيدة بين جميع الكليات التي تم افتتاحها العام الماضي، وفيه قامت الكلية بفتح باب القبول والتسجيل لعام واحد فقط، لتقوم بعدها عمادة الكلية بتأجير مباني لكلية التربية الضالع لتستأجر أماكن أخرى لاستكمال الدراسة للدفعة الأولى فقط، في ظل غياب الرقابة من الجهات المختصة، الأمر الذي عرض مبانيها للعبث والتخريب.
** جامعة الضالع مشروع على ورق **
مر أكثر من عشرة أعوام منذ اعتماد جامعة الضالع وإجراء المسح الميداني لها على أراض واسعة تبرع بها أهالي منطقة (حكولة) كمصلحة عامة، غير أن هذه الجامعة لم تر النور وأصبحت مشروع على ورق، وعند مطالبة الأهالي قبل ثلاثة أعوام قيادة المحافظة بالقيام بواجبها بالبدء بالمشروع تعذرت القيادة في المحافظة حينها بعرقلة الحراك الجنوبي للمشروع، الأمر الذي كذبته قيادة الحراك والتزموا بتوفير الحماية للمقاول ومعداته في سبيل إنجازها لكونها ملكية لأبناء المحافظة، حينها قام المقاول بوضع ساس المبنى فقط والانسحاب بتوجيهات من المحافظ كما يقول الأهالي وأصبحت جامعة الضالع جامعة ورقية فقط .
** حارس الصالة بلا مرتب **
المشاريع التي تم إجراء مسوحات لها في المحافظة كثيرة جداً ولكنها لم تر النور منها: وضع حجر الأساس لعمل ملعب رياضي، وصالة رياضية مغلقة، وقد بدأ العمل فيها حتى أوشكت على الإتمام سيما الصالة الرياضية المغلقة، والتي قد انتهى العمل فيها منذ سنوات لم يتم افتتاحها بعد، والاكتفاء بتوظيف حارس لها من أبناء المنطقة بمبلغ عشرين ألف ريال، في حين لم يشهد الملعب البناء إلا في مدرجات الجهة الغربية فقط، رغم أن المخطط يشمل جميع الاتجاهات.
** مواطنون يتساءلون **
المواطنون ونتيجة للإيقاف غير المبرر لتلك المشاريع وعدم استكمالها من قبل المنظمات الداعمة من دول الخليج واليمن أبدوا استغرابهم تجاه ذلك التوقف رغم أن عددا من المشاريع التي قد شرعت بالعمل بها أوشكت على الانتهاء.
تقرير / أكرم القداحي
وتقدر مساحتها بعشرات الكيلو مترات، ونظرا لما تشهده الضالع من تدني في جميع الخدمات، منذ إعلان الوحدة عام 94 م بين دولتي الجمهورية العربية اليمنية، وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، والتي كانت سببا في حرمان المحافظة وأبنائها من أبسط الخدمات الأساسية كالصحة والنقل والمياه والتعليم والثقافة والرياضة، وكذا الحرمان من التوظيف والمنح الدراسية، رغم تبرع أبناء المحافظة بمساحات تقدر بالكيلومترات لجهات خارجية وداخلية في سبيل تحقيق هذه المشاريع الخدمية التي تقدمت هذه الجهات بغرض بنائها منذ عشر سنين.
** مشاريع متعثرة **
رغم تدني الظرف المعيشي وعدم تواجد فرص العمل لأبناء هذه المحافظة، وارتفاع الأسعار وفقدان الخدمات الصحية، إلا أن هذه المعاناة لم تلمسها الدولة، وتركت المحافظة وأبناءها يعانون الأمرين، وحرمانهم من أي خدمة صحية والاكتفاء بإجراء مسح ميداني لبناء مشروع مشفى الضالع العام، وبتمويل من إحدى المنظمات الدولية، الأمر الذي خلق نوعاً من التفاؤل في نفوس المواطنين، غير أن هذا التفاؤل صار سرابا بعد أن أوقف العمل فيه قبل ثلاثة أعوام دون أي مبرر رغم عمل الأهالي الطوعي فيه كتوفير المياه والحراسة، والذي أوشك البناء فيه على الانتهاء والمكون من دورين يضم عددا من الأجنحة وأقسام التمديد والمختبرات إضافة إلى ثلاث عيادات خارجية مكونة من دورين وثلاجة للموتى لحاجة المحافظة الماسة لها نتيجة لما تشهده من قتل مستمر لابنائها بسبب الانفلات الأمني المتعمد.
** حرمان الطلاب من السكن **
شهدت المحافظة بناء معهد تقني تجاري وقد استكمل العمل فيه حيث تكون من عدد من المباني بما فيها قاعات دراسية، والإدارة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني بالمحافظة، وكذا سكن خاص بالهيئة الأكاديمية (المدرسين) مع سكن طلابي، وفيه تم افتتاح المعهد لبدء التعليم، غير أن السكن الطلابي المكون من عمارتين وكل عمارة من عدد من الطوابق، لم يتم افتتاحها لتحرم الطلاب من حقهم في السكن، وكذا عدم افتتاح المعهد التدريب المهني الصناعي الذي انتهى العمل فيه لأسباب غير معروفة وعدم تزويده بمواد تدريبية حتى اللحظة رغم أن هذا المشروع بني على نفقة وتمويل من صندوق التعاون الخليجي .
** عمادة كلية العلوم الإدارية تؤجر المبنى **
كما توجد في المحافظة كلية خاصة بالعلوم الإدارية (عام) كما تضم قاعات خاصة بكلية التربية (عام) وتتكون هذه الكلية من ثلاثة مبان حديثة، الأولى موزعة بين إدارة، وقاعات بنيت على أحدث الفنون الهندسية، وتعد الكلية الوحيدة بين جميع الكليات التي تم افتتاحها العام الماضي، وفيه قامت الكلية بفتح باب القبول والتسجيل لعام واحد فقط، لتقوم بعدها عمادة الكلية بتأجير مباني لكلية التربية الضالع لتستأجر أماكن أخرى لاستكمال الدراسة للدفعة الأولى فقط، في ظل غياب الرقابة من الجهات المختصة، الأمر الذي عرض مبانيها للعبث والتخريب.
** جامعة الضالع مشروع على ورق **
مر أكثر من عشرة أعوام منذ اعتماد جامعة الضالع وإجراء المسح الميداني لها على أراض واسعة تبرع بها أهالي منطقة (حكولة) كمصلحة عامة، غير أن هذه الجامعة لم تر النور وأصبحت مشروع على ورق، وعند مطالبة الأهالي قبل ثلاثة أعوام قيادة المحافظة بالقيام بواجبها بالبدء بالمشروع تعذرت القيادة في المحافظة حينها بعرقلة الحراك الجنوبي للمشروع، الأمر الذي كذبته قيادة الحراك والتزموا بتوفير الحماية للمقاول ومعداته في سبيل إنجازها لكونها ملكية لأبناء المحافظة، حينها قام المقاول بوضع ساس المبنى فقط والانسحاب بتوجيهات من المحافظ كما يقول الأهالي وأصبحت جامعة الضالع جامعة ورقية فقط .
** حارس الصالة بلا مرتب **
المشاريع التي تم إجراء مسوحات لها في المحافظة كثيرة جداً ولكنها لم تر النور منها: وضع حجر الأساس لعمل ملعب رياضي، وصالة رياضية مغلقة، وقد بدأ العمل فيها حتى أوشكت على الإتمام سيما الصالة الرياضية المغلقة، والتي قد انتهى العمل فيها منذ سنوات لم يتم افتتاحها بعد، والاكتفاء بتوظيف حارس لها من أبناء المنطقة بمبلغ عشرين ألف ريال، في حين لم يشهد الملعب البناء إلا في مدرجات الجهة الغربية فقط، رغم أن المخطط يشمل جميع الاتجاهات.
** مواطنون يتساءلون **
المواطنون ونتيجة للإيقاف غير المبرر لتلك المشاريع وعدم استكمالها من قبل المنظمات الداعمة من دول الخليج واليمن أبدوا استغرابهم تجاه ذلك التوقف رغم أن عددا من المشاريع التي قد شرعت بالعمل بها أوشكت على الانتهاء.
تقرير / أكرم القداحي